حدد وزير الإعلام المصري أسامة هيكل وزن المذيعة بـ كيلو غرامًا!!
وأقر وزير الإعلام المصري العديد من القواعد، والمواصفات القياسية فيما يتعلق بشكل المذيعة التي ستظهر من خلال قنوات التليفزيون المصري، وأكد أنها ملزمة للجميع دون استثناءات.
وبسبب هذا النظام الجديد، سيتم إلزام عدد محدد من المذيعات باتباع رجيم قاس؛ لكي يصلن للوزن الذي حدده الوزير، ومن ثم يحتفظن بوظائفهن في التليفزيون.
وكما يبدو أن مذيعات التليفزيون الأرضي سيصبحن أصدقاء للبيئة، ويبتعدن عن الأكلات المصرية الشهيرة مثل المحشي بأنواعه، والطيور، والأطعمة المليئة بالدسم، وستستعين كل منهن بميزان تصطحبه معها في كل مكان خوفًا من طردها من ماسبيرو.
وسعيًا وراء تنفيذ القرار، حرص رؤساء القنوات على مراقبة أوزان المذيعات العاملات معهم، ومن ثم طلب اتباع الرجيم لكل من تخالف الوزن المنصوص عليه، فيما يعد تغيرًا جذريًا في المهام التي أصبح على وزير الإعلام الاضطلاع بها.
كان هذا الموجز.. وإلى التفاصيل:
قرار الوزير عامل زي الجزار، فهو «يوزن» اللحمة «قبل» العظم «وبعد» العظم.
شعاره «يا لحمة كنت فين لما كنت أنا الجزار».. فهو يريدها مجزرة.. ولكنها مجزرة حميدة.
فاللحوم، والشحوم الزائدة التي تظهر بها المذيعات سترهق ميزانية الدولة.. واحتياطي الأجيال القادمة دون أن توفر للمشاهد أي قيمة.
لذلك فالخطة الاستراتيجية تقوم على تعيين ما خف وزنه وزادت رشاقته؛ لأن الأوزان الكبيرة مكانها «العتبة »، و«الموسكي»، و«الشارع المتفرع من إمبابة» إلى شارع «الكيت كات» الشهير.. بتاع الشيخ حسني.. وليس في التليفزيون.. فوجودها يعني رعاية لزكية زكريا وأخواتها.
وعليه... فإن إطلاق حملة مذيعات صديقات للبيئة هو مشروع حيوي يستحق الدعم اللوجستي من جميع منظمات وهيئات حماية البيئة في العالم خصوصًا أنه لا يكلف أكثر من ميزان لرصد أي عمليات تهريب للممنوعات المكملة للمحشي وتوابعه.. أو أي مأكولات أخرى تشكل خطرًا، وتهديدًا لسلامة نظر المشاهدين.
شعلانيات:
كما يطفو الزيت على الماء تطفو الأسرار على وجه بعض الناس.
يحلم الرجل بامرأة كاملة
وتحلم المرأة برجل كامل
ولا يعلمون أن الله خلقهم ليكملا بعضهما البعض
معظم فضائلنا هي رذائل متنكرة أحيانًا!!
عند الغضب لا تحاسب أحدًا.
وإلا فلن تجد أحدًا يومًا ما!!





