مفاجأة راشد الماجد في ختام مهرجان "فبراير الكويت"

راشد الماجد
راشد الماجد
راشد الماجد وسالم الهندي
راشد الماجد
راشد الماجد وسالم الهندي
6 صور

لم يكن حفل ختام مهرجان "فبراير الكويت" في درا الأوبرا حفلاً عادياً، إنما حمل في مضمونه صورة واضحة لكل من تابع في كواليس الحفل أهمية الفنان راشد الماجد والهالة التي رافقت وصوله التي بدت واضحة للعيان من خلال التحضيرات التي قام بها فريق العمل قبل وصوله إلى الكواليس . الكل كان متأهباً ينتظر حضوره ورؤيته متأملاً بالتقاط صورة معه .
لحظة وصوله إلى كواليس الحفل برفقة رئيس "روتانا للصوتيات والمرئيات" سالم الهندي التزم الكل الصمت والوقوف جانباً . لكن المفاجأة كانت من الفنان راشد الماجد الذي بطيبته واحترامه للآخرين كسر حاجز الصمت المخيم على الجميع. فألقى التحية عليهم والتقط الصور مع كل من كان له النصيب في ذلك لكن بشرط عدم إجراء أي لقاء صحافي معه.

حفله الفني نفذت تذاكره قبل شهر من إقامته ووصل سعر البطاقة في السوق السوداء إلى 5000 دولار . الصالة تتسع إلى 1700 كرسي وأسعار التذاكر بدأت من 500 دولار لتصل إلى5000 دولار .
قبل صعوده إلى المسرح، عزفت الفرقة الموسيقية معزوفة موسيقية لمدة ربع ساعة قبل بداية الحفل ترحيباً به وبالجمهور الحاضر . عند التاسعة والنصف دخل الفنان راشد الماجد إلى المسرح موجهاً تحية للكويت ولشعبه خاصة أن هذا الحفل الأول له بعد 11 سنة غياب عن الحفلات في الكويت . غنى مجموعة من أغنياته "علمني ، أحتاجلك، طاير من الفرحة (أغنية وطنية) سلام يا دار سلوى" . وبين أغنية وأخرى، كان يوجه تحية لجمهوره ويطلب منهم الغناء معه . عند الحادية عشرة تماماً، توقف الفنان راشد الماجد عن الغناء وتوجه إلى غرفته في الكواليس لياخذ قسطاً من الراحة . ما إن دخل غرفته حتى توافد الجمهور إلى غرفته لالتقاط الصور معه وانتهت استراحته دون أن يستريح . رغم ذلك، لم يتأفف بل العكس بقي مبتسماً معبراً عن سعادته بالحفل . عاد عند الحادية عشرة والنصف ليكمل الحفل فغنى أغنية "القلب ما يسكنه شخصين". فغناها الجمهور وراشدالماجد بقي صامتاً يستمع إليهم وهو يقول لهم "الله عليكم". وبقي لغاية الواحدة فجراً يغني والجمهور يردد الأغاني وراءه. عاد الفنان راشد الماجد وغنى أغنية "القلب ما يسكنه شخصين" مرة أخرى نزولاً عند رغبة الجمهور . قبل انتهاء حفله، ودع الجمهور راسماً بيديه صورة قلب كتعبير منه على محبته لهم متمنياً اللقاء بهم مرة أخرى وغادر المسرح متوجهاً إلى سيارته .