في خطوة تكريمية وتقديرية للكاتبة والفنانة التشكيلية اللبنانية الراحلة مي غصوب، نظمت دار الساقي للنشر في بيروت حفلاً تزامن مع ذكرى مرور 10 أعوام على وفاتها، وتخلل الحفل مداخلات حول إنتاج مي الأدبي والفني، وأُعلن فيه عن جائزة أدبية تحمل اسمها لأفضل رواية، على ألا يكون للمشاركين فيها إصدارات سابقة، وأن يكون كتابهم غير منشور.
وأما لجنة التحكيم التي ستتولى أمور الجائزة فمكوَّنة من: جبّور الدويهي، وحسن داود، إضافة إلى ممثل عن "دار الساقي"، التي شاركت الراحلة مي في تأسيسها، والجائزة عبارة عن تولِّي الدار نفسها نشر عمل الفائز، أو الفائزة.
يذكر أن الراحلة مي غصوب تعد من مؤسسي دار الساقي، وكانت صاحبة باع طويل في النشر واختيار العناوين، وتركت بصمة كبيرة في النشر والكتابة والبحث، ولها عدة مؤلفات من أبرزها: "الرجولة المتخيلة الهوية الذكرية"، "الثقافة في الشرق الأوسط"، و"المرأة العربية وذكورية الأصالة"، كما برعت في الفن التشكيلي حيث تنقَّلت بمعارضها التشكيلية بين بيروت وباريس ولندن.
الموضوع التالى
