لسياحةٍ قصيرةٍ، يمكن اختيار الدوحة عاصمة دولة قطر، ففيها مجموعة من المساجد والمتاحف والصحارى وغيرها من المعالم الجاذبة للسائحين، فضلًا عمّا تقدمه من نشاطات في الهواء الطلق على الكثبان الرملية الذهبيّة.
"سيدتي. نت" يجول على معالم الدوحة السياحيّة ويعود للقارئات بالعناوين الآتية، التي يمكن زيارتها خلال 24 ساعة:
| متحف الفنّ الإسلامي: يقع على "كورنيش" الدوحة، وهو يمتدّ على خمس طبقات. وتتوزّع داخلها محال لبيع الهدايا ومكتبة ومسرح يضمّ 200 مقعد وغرف للصلاة ومرافق للوضوء تستقبل الزائرين المسلمين. وتشمل مرافق المتحف الأخرى، مطعمًا يقدّم المأكولات المتوسطية الفرنسيّة مع عناصر عربية. ويعرض المتحف مجموعة واسعة من المقتنيات على مدى 1400 سنة والمعادن والـ"سيراميك" والمجوهرات ومشغولات الخشب والمنسوجات والزجاج. وقد تمّ الحصول على المعروضات من ثلاث قارّات، ويرجع تاريخها من القرن السابع إلى التاسع عشر.
يستقبل متحف الفنّ الإسلامي الزائرين، يوميًّا، ما عدا الثلاثاء، من الأحد إلى الأربعاء من العاشرة والنصف صباحًا حتى الخامسة والنصف بعد الظهر. ومن الخميس إلى السبت، من الثانية عشر ظهرًا حتى الثامنة مساءً.
| مسجد كتارا: صمّمته المهندسة التركيّة الشهيرة زينب فاضل أوغلو، وهو ليس بضخم، بل يتضمّن اللونين الأحمر والأصفر في بنائه، ما يحيل إلى الهندسة العربية والفارسية والتقاليد الأفريقية.
| مبنى قاسم درويش فخرو الإسلامي: يتوسّط هذا المبنى اللولبي الدوحة، وهو مصمّم لاستقبال أعداد كبيرة من السائحين. تحلو من قمّة المبنى الإطلالات الشاهدة على ألق المدينة، ولا سيّما خلال الليل. إشارة إلى أن المبنى يستخدم لأغراض متعددة للعمل الإسلامي.
| السفاري على رمال الصحراء: لا يمكن اختتام الإقامة في قطر، بدون زيارة الصحراء. وهناك، يمكن للسائحين ركوب الجمل أو سيارة دفع رباعية أو عجلة سباق للقيام بجولة على الكثبان الرملية.
