نظمت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام عرضا إعلاميا، في مقر الهيئة في جبل عمان بالعاصمة الأردنية، للفيلم الروائي "محبس" بحضور مخرجته اللبنانية صوفي بطرس ومنتجته الأردنية ناديا علوات.
وتحدث الفيلم الذي تنطلق عروضه في صالات العرض المحلية بدءا من يوم الخميس المقبل عن تلك الصورة النمطية لعائلة لبنانية تجاه أسرة خطيب ابنتها السوري، وذلك إثر حادثة أصابت العائلة قبل عشرين عاماً إبان الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان، فالعائلة اللبنانية التي تستعد لاستقبال عريس ابنتهم لا زالت لم تتخطَ موت أحد أفرادها، لتتصاعد الأحداث وينتهي الفيلم بنهاية سعيدة.
وعقب العرض دار نقاش بين المخرجة والمنتجة مع الإعلاميين وفيه أشارت المخرجة الى أن العالم أصبح قرية واحدة، وأن فيلم "محبس" غايته أن يمد جسراً من التواصل بين الثقافات الإنسانية وبلدان الجوار التي يجمعها تاريخ مشترك رغم الفوارق والرؤى والأفكار المتباينة، فالفيلم يعمل على تحطيم النظرة العنصرية والتعصّب والكراهية والتحيّز خصوصا في عالم يمتليء بالأزمات والحروب والكوارث والأمراض الاجتماعية.
وأوضحت المنتجة أن الفيلم جاء في فترة حرجة وظروف صعبة في غمرة بحث السوريين اللاجئين في العالم عن ملاذ، و"محبس" يناقش هذه التركة الثقيلة والدرامية، فيحوّلها من كتلة مؤلمة إلى منصة للضحك والسخرية من تلك الندوب بين العائلتين والبلدين، كما يسخر من رفضنا لبعضنا البعض.
يشار إلى أن مخرجة الفيلم الذي يؤدي الأدوار الرئيسة فيه نخبة من أشهر نجوم الشاشة اللبنانية والسورية من بينهم: بسام كوسا ، جوليا قصار، نادين خوري، أنجزت هذا العمل بعد مسيرة في الأعمال التلفزيونية وهي تحمل شهادة الإخراج من الجامعات اللبنانية، وأن المنتجة ناديا عليوات درست فنون صناعة الأفلام بمعهد البحر الأحمر للعلوم السينمائية وهي تعمل حاليا في دبي.
وتحدث الفيلم الذي تنطلق عروضه في صالات العرض المحلية بدءا من يوم الخميس المقبل عن تلك الصورة النمطية لعائلة لبنانية تجاه أسرة خطيب ابنتها السوري، وذلك إثر حادثة أصابت العائلة قبل عشرين عاماً إبان الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان، فالعائلة اللبنانية التي تستعد لاستقبال عريس ابنتهم لا زالت لم تتخطَ موت أحد أفرادها، لتتصاعد الأحداث وينتهي الفيلم بنهاية سعيدة.
وعقب العرض دار نقاش بين المخرجة والمنتجة مع الإعلاميين وفيه أشارت المخرجة الى أن العالم أصبح قرية واحدة، وأن فيلم "محبس" غايته أن يمد جسراً من التواصل بين الثقافات الإنسانية وبلدان الجوار التي يجمعها تاريخ مشترك رغم الفوارق والرؤى والأفكار المتباينة، فالفيلم يعمل على تحطيم النظرة العنصرية والتعصّب والكراهية والتحيّز خصوصا في عالم يمتليء بالأزمات والحروب والكوارث والأمراض الاجتماعية.
وأوضحت المنتجة أن الفيلم جاء في فترة حرجة وظروف صعبة في غمرة بحث السوريين اللاجئين في العالم عن ملاذ، و"محبس" يناقش هذه التركة الثقيلة والدرامية، فيحوّلها من كتلة مؤلمة إلى منصة للضحك والسخرية من تلك الندوب بين العائلتين والبلدين، كما يسخر من رفضنا لبعضنا البعض.
يشار إلى أن مخرجة الفيلم الذي يؤدي الأدوار الرئيسة فيه نخبة من أشهر نجوم الشاشة اللبنانية والسورية من بينهم: بسام كوسا ، جوليا قصار، نادين خوري، أنجزت هذا العمل بعد مسيرة في الأعمال التلفزيونية وهي تحمل شهادة الإخراج من الجامعات اللبنانية، وأن المنتجة ناديا عليوات درست فنون صناعة الأفلام بمعهد البحر الأحمر للعلوم السينمائية وهي تعمل حاليا في دبي.