تحطيم المرايا والتلفزيونات في "غرفة الغضب"

تحطيم المرايا والتلفزيونات في "غرفة الغضب"
"غرفة الغضب"
يحتاج الإنسان إلى تفريغ غضبه
التخلص من الطاقة السلبية
إخراج "الشحنات العدائية" للشعور بالهدوء والراحة النفسية
تحقيق قدر من الهدوء لكثير من الذين يعانون من ضغوط الحياة
7 صور
أطلق شقيقان مصريان استثماراً غريباً من نوعه في القاهرة، يتيح الفرصة للغاضبين للتنفيس عن غضبهم، والتخلص من الطاقة السلبية داخلهم، وإخراج "الشحنات العدائية" للشعور بالهدوء والراحة النفسية! حيث قاما بإنشاء "غرفة الغضب" التي يوجد داخلها مضرب يشبه مضرب البيسبول لتحطيم مجموعة من الأهداف المتنوعة، منها أجهزة تلفزيون قديمة، وأوانٍ فخارية، ومقاعد خشبية.
وقال أحمد نصرت، الذي أطلق المشروع مع شقيقه مازن، الشهر الماضي: "أحياناً يحتاج الإنسان إلى تفريغ غضبه سواء في مناقشة غبية، أو في أي شيء، لكنَّ عوامل كثيرة تمنعه". بحسب "رويترز".
أما مازن، فقال: إنه وشقيقه كانا يريدان تصميم مكان يذهب إليه الناس للتنفيس عن غضبهم. وأضاف أنه سمع بهذه الفكرة لأول مرة أثناء دراسته في كندا.
ويأمل الشقيقان أن تسهم فكرة عملهما الجديدة في تحقيق قدر من الهدوء والسكينة لكثير من المصريين الذين يعانون من ضغوط الحياة في مدينة مكتظة.
ويتم "تفريغ الغضب" بدفع الزبون أجراً معيناً، ثم ارتداء ملابس واقية تغطيه من الرأس إلى القدمين، والتوجه إلى "غرف الغضب"، حيث يمكنه فيها تكسير الأشياء المعروضة للتنفيس عن غضبه.
وقالت دعاء خالد، بعد ثالث زيارة لها للمكان: "عديد من الناس يعتبرونها فكرة عدوانية، لكنها ليست عدوانية على الإطلاق. إنه أجمل إحساس في العالم". وأضافت أن "الارتياح الذي تشعر به يدفعها إلى العودة مرة أخرى".