أشاد خبراء بدور المملكة العربية السعودية في تطوير صناعة النحل، وبالجهود التي توجت بإطلاق مبادرة تنمية تطوير قطاع النحل ودعم النحالين، التي أعلنتها وزارة البيئة والمياه والزراعة الأسبوع الماضي، جاء ذلك خلال المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية الذي عقد مؤخرًا في أبوظبي في الفترة من 20-21 مارس 2017م تحت رعاية الدكتور ثاني أحمد الزيودي وزير التغير والمناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء حلقة النقاش التي خصصها المنتدى لمناقشة الفرص والتحديات لتطوير صناعة النحل في العالم العربي، وشارك فيها عدد كبير من جميع الدول العربية، من القطاع الحكومي والخاص وأساتذة الجامعات.
استهل رئيس حلقة النقاش الأستاذ الدكتور أحمد الخازم الغامدي، نائب رئيس جمعية النحالين الآسيوية، ومستشار المنظمة العربية للتنمية الزراعية لشؤون قطاع النحل، والمشرف على كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود، النقاش بعرض لأهم نقاط القوة ونقاط الضعف، والفرص والتحديات التي تواجه تربية النحل وصناعته في العالم العربي، ثم فُتح النقاش للحضور للمناقشة.
واستعرض الدكتور الغامدي جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في إنشاء شبكة عربية للنهوض بتربية النحل، وإعداد إستراتيجية لصناعة النحل في العالم العربي، وجهودها في التدريب والإرشاد.
كما استعرض الدكتور الغامدي تجربة السعودية في تطوير قطاع النحل وتطرق إلى الجهود التي تقوم بها الدولة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة حيث تحدث عن تأسيس عدد من جمعيات النحالين التعاونية، والدعم والقروض التي تقدم للأفراد والجمعيات من عدد من الجهات وخاصة صندوق التنمية الزراعية، ونظام النحل الذي اعتمده مجلس الوزراء، ومحطات تربية الملكات والمناحل الإرشادية والمشاريع الإرشادية التي اعتمدتها الوزارة وتنفذها الجمعيات التعاونية بالتنسيق مع مجلس الجمعيات التعاونية، وختم الدكتور الغامدي باستعراض أحدث ثلاث مبادرات أطلقتها الوزارة، وهي مبادرة تنمية تطوير قطاع النحل ودعم النحالين، التي تهدف إلى تطوير تربية النحل وصناعته، التي تهدف إلى نشر الطرق الحدية في تربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة، وزيادة فرص العمل للمواطنين، وتحقيق عوائد اقتصادية أعلى.
وأضاف الدكتور الغامدي أن المبادرة تحتوي على سبعة مشاريع، وهي برنامج الحفاظ على السلالة المحلية للنحل، وبرنامج حماية وتنمية المراعي النحلية، وبرنامج تنمية قدرات النحالين، وبرنامج تعميق البحث العلمي التطبيقي، وبرنامج تطوير الخدمات الإرشادية، وبرنامج حماية النحل من الأضرار وبرنامج تشجيع الاستثمار.
في ختام الجلسة حدد المشاركون عددًا من التوصيات كان أهمها، إنشاء هيئة تجمع النحالين الخليجيين تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، وتم مناقشة التوصية مع الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، الذي وعد بالتوصية للمجلس بتسهيل إنشاء هذه المظلة، كما تم مناقشة بقية التوصيات الخاصة بدولة الإمارات التي تطالب بإنشاء إدارة خاصة بالنحل وإعداد نظام لتربية النحل.
وطالب المشاركون برفع الشكر لوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية على جهودها المتميزة لتطوير قطاع النحل، التي توجت بإطلاق عدد من المبادرات لتطوير القطاع.
استهل رئيس حلقة النقاش الأستاذ الدكتور أحمد الخازم الغامدي، نائب رئيس جمعية النحالين الآسيوية، ومستشار المنظمة العربية للتنمية الزراعية لشؤون قطاع النحل، والمشرف على كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود، النقاش بعرض لأهم نقاط القوة ونقاط الضعف، والفرص والتحديات التي تواجه تربية النحل وصناعته في العالم العربي، ثم فُتح النقاش للحضور للمناقشة.
واستعرض الدكتور الغامدي جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في إنشاء شبكة عربية للنهوض بتربية النحل، وإعداد إستراتيجية لصناعة النحل في العالم العربي، وجهودها في التدريب والإرشاد.
كما استعرض الدكتور الغامدي تجربة السعودية في تطوير قطاع النحل وتطرق إلى الجهود التي تقوم بها الدولة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة حيث تحدث عن تأسيس عدد من جمعيات النحالين التعاونية، والدعم والقروض التي تقدم للأفراد والجمعيات من عدد من الجهات وخاصة صندوق التنمية الزراعية، ونظام النحل الذي اعتمده مجلس الوزراء، ومحطات تربية الملكات والمناحل الإرشادية والمشاريع الإرشادية التي اعتمدتها الوزارة وتنفذها الجمعيات التعاونية بالتنسيق مع مجلس الجمعيات التعاونية، وختم الدكتور الغامدي باستعراض أحدث ثلاث مبادرات أطلقتها الوزارة، وهي مبادرة تنمية تطوير قطاع النحل ودعم النحالين، التي تهدف إلى تطوير تربية النحل وصناعته، التي تهدف إلى نشر الطرق الحدية في تربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة، وزيادة فرص العمل للمواطنين، وتحقيق عوائد اقتصادية أعلى.
وأضاف الدكتور الغامدي أن المبادرة تحتوي على سبعة مشاريع، وهي برنامج الحفاظ على السلالة المحلية للنحل، وبرنامج حماية وتنمية المراعي النحلية، وبرنامج تنمية قدرات النحالين، وبرنامج تعميق البحث العلمي التطبيقي، وبرنامج تطوير الخدمات الإرشادية، وبرنامج حماية النحل من الأضرار وبرنامج تشجيع الاستثمار.
في ختام الجلسة حدد المشاركون عددًا من التوصيات كان أهمها، إنشاء هيئة تجمع النحالين الخليجيين تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، وتم مناقشة التوصية مع الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، الذي وعد بالتوصية للمجلس بتسهيل إنشاء هذه المظلة، كما تم مناقشة بقية التوصيات الخاصة بدولة الإمارات التي تطالب بإنشاء إدارة خاصة بالنحل وإعداد نظام لتربية النحل.
وطالب المشاركون برفع الشكر لوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية على جهودها المتميزة لتطوير قطاع النحل، التي توجت بإطلاق عدد من المبادرات لتطوير القطاع.