mena-gmtdmp

«ليالي السينما الوثائقية العربي» مطلع نيسان المقبل في العاصمة الأردنية

الفيلم الأردني إن كنت تقصد قتلي
الفيلم الجزائري هواجس الممثل المنفرد بنفسه
مشهد من فيلم هواجس الممثل المنفرد بنفسه
فالنتينا قسيسية
ليالي السينما الوثائقية
5 صور
ينظم قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان عروض «ليالي السينما الوثائقية العربية»، والتي تنطلق في الرابع من نيسان (أبريل) المقبل، وتستمر على مدار ثلاثة أيام في سينما مؤسسة عبدالحميد شومان.
وتستضيف المؤسسة، خلال الاحتفالية، ثلاثة من أحدث نماذج الأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها في العام 2016، ومن ثلاث دول عربية مختلفة، هي الأردن والجزائر ومصر، فضلاً عن استضافة مخرجي هذه الأفلام، وفتح حوار بينهم وبين الجمهور لتعميق الفهم حول الأفلام من خلال الحوار.
وكانت هذه الأفلام قد لاقت صدى كبيراً في الأوساط السينمائية العالمية إبان عرضها، ونالت إشادات كثيرة.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية أن هذه العروض تأتي في سياق مهمة التثقيف والتنوير التي تعمل عليها المؤسسة، لافتة إلى أن إشاعة الجمال قيمة مهمة، وأن المؤسسة تتصدى لتحقيقها، وتأخذها على محمل الجد.
وبينت أن السينما اليوم تشتمل على معرفة وتثقيف، كما تتضمن جماليات عديدة، وتحاول التنبيه والتوعية بأمور قد لا تكون في واردنا، لذلك تأتي عروض «ليالي السينما الوثائقية العربية» لتصب في مصلحة هذا الهدف.
وأكدت قسيسية أن مؤسسة شومان تسعى إلى تعميم الثقافة السينمائية من خلال تبنيها برنامجاً ممتداً طوال العام، يشمل عروضاً للأفلام الروائية والوثائقية والتسجيلية، من الأردن والعالم العربي، إضافة إلى أفلام عالمية، وذلك من أجل إطلاع الجمهور الأردني المهتم على نماذج تلك الأفلام الناجحة.
تفتتح الفعاليات يوم الثلاثاء 4 نيسان 2017 بعرض الفيلم المصري «أبداً لم نكن أطفالاً»، وهو من إخراج محمود سليمان، ويروي حكاية عائلة في خضم أحداث تاريخية، متتبعاً قصة ناديا بعد انفصالها عن زوجها، وتربيتها لأطفالها وحدها. تكسب ناديا قوت يومها بتشغيل آلة لشحذ السكاكين في شوارع القاهرة. وبالرغم من عيشها البائس تحاول أن تمنح أطفالها التعليم والعيش اللائق.

أما العرض الثاني فسيكون يوم الأربعاء 5 نيسان 2017 مع الفيلم الجزائري بعنوان «هواجس الممثل المنفرد بنفسه»، للمخرج حميد بن عمرة، ويروي حكاية عن الغياب، وذكريات الغياب، من خلال شخصية أدار، وهو ممثل في نهاية العمر يبحث عن دوره بين خشبة المسرح وعدسة الكاميرا، وتنتابه هواجس لا يفرق فيها بين حلمه السينمائي وبين الإسكافي الذي يتقمص شخصيته في مسرحية بصدد الإنجاز.

وتختتم العروض بالفيلم الأردني بعنوان «إن كنت تقصد قتلي»، للمخرجة وداد شفاقوج، وهو فيلم وثائقي روائي يدور حول ثلاث نساء معتقلات إدارياً في سجون أردنية للحفاظ على سلامتهن، وذلك بسبب انعدام ملاجئ بديلة لحماية النساء المهددات. يتتبع الفيلم القصة والأسباب وراء دخولهن السجن، وكيف بدّل مجرى حياتهن، إضافة إلى مقابلات مع خبراء ومختصين؛ للحديث عن الجوانب القانونية والإنسانية لقضايا هؤلاء النساء.