طالبت الملكة رانيا العبدالله المعلمين والمعلمات بتعليم طلبتهم التخطيط والإرادة والعمل الجاد، وكيف يصدون الرياح حين تشتد العواصف، وكيف يبنون بيوتاً وأوطاناً أساسها التعايش والسلام.
جاء ذلك خلال افتتاح الملكة رانيا ملتقى مهارات المعلمين 2017: «تفكيك تركيب»، الذي يعد حدثاً إقليمياً سنوياً يقام للعام الثالث بتنظيم من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وبالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية، لتزويد المعلمين في الوطن العربي باستراتيجيات التعلم الحديثة وأساليب التدريس المبتكرة.
وحضر الافتتاح وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز وعدد من المسؤولين والنواب وأعضاء من السلك الدبلوماسي، حيث يشارك في الملتقى هذا العام حوالي 925 معلماً ومعلمة من الأردن، فلسطين، مصر، العراق، الكويت، لبنان، المكسيك، المغرب، هولندا، عمان، قطر، السعودية، سوريا، تونس، الإمارات، لندن، وأمريكا وغيرها.
وأكدت الملكة رانيا أن المعلم الذي يخطط ويبني هو الأقدر على بناء المستقبل الذي نطمح اليه كأردنيين وكعرب، مشيرة الى أن الاستثمار الأفضل حالياً هو بتمكين المعلمين.
وألقى الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هيف بنيان كلمة، أكد فيها فخر الأكاديمية كونها مؤسسة وطنية عربية تسعى دوماً للتقدم نحو العالمية من خلال بناء شراكات متينة مع مؤسسات عالمية مثل: البكالوريا الدولية، جامعة كولومبيا، وجامعة كونيتيكت، وجامعة تورونتو، وكلية لندن الجامعية.
وقال: "مع أننا وصلنا إلى حوالي 50 ألف معلم في الأردن للآن من خلال مختلف برامجنا، إلا أننا نعتقد أن تأثيرنا الأكبر قد بدأ بتسليطنا الضوء على أهمية تأهيل المعلمين قبل الخدمة ونشر ثقافة مفادها أن التعليم مهنة وليست وظيفة"، مبيناً أنه في أيلول 2016 أطلقت الملكة رانيا العبدالله "دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة"، والذي ينفذ بدعم فني من معهد التربية – كلية لندن الجامعية وبدعم من وزارة التربية والتعليم وبالشراكة مع الجامعة الأردنية.
وجرى خلال حفل الافتتاح عرض فيلم قصير حول دور المعلم وضرورة إعادة النظر بطرق التعلم وأساليب التدريس.
وحضرت الملكة رانيا الجلسة الحوارية الافتتاحية للملتقى التي أدارها بنيان وشارك فيها رئيس منظمة تطوير التعليم ستيف مونبي والذي تحدث عن "القيادة التي تركز على التعلّم"؛ حيث أكد أن قادة المدارس يجب أن يركزوا على عملية تعلّم الطلبة أكثر من أي أمرٍ آخر.
كما شارك في الجلسة الخبير المُقيم لدى مختبر الإبداع الجديد التابع لجامعة هارفرد توني واجنر، وأشار إلى أننا لم نعد نعيش في عصر "اقتصاد المعرفة"، بل في عصر الابتكار، ما يجعل من إعداد الشباب للعمل والتعلم والمواطنة أحد المشاكل الجديدة التي تواجه قطاع التعليم، وخاصة وأن أساليب التعليم القديمة لن تعد الطلبة للمستقبل.
هذا وشاركت المديرة العامة لمنظمة البكالوريا الدولية سيفا كوماري في الجلسة وتحدثت عن قوة المعلم في الفصول الدراسية، وقوة التعليم في إيجاد وبناء مواطن متطور يتمتع بصفات إنسانية.
ويعقد الملتقى هذا العام على مدار ثلاثة أيام ويستمر لغاية 26 الشهر الحالي في فندق جراند حياة عمان ومركز المؤتمرات زارة إكسبو، ويقدم 136 ورشة عمل مبنية على 6 محاور هي: الصحة النفسية للطلاب، التعلم التفاعلي، القيادة، الطفولة المبكرة، المتعلمون الاستثنائيون، والريادة والابتكار.
وسيتحدث في هذه الورشات 138 متحدثاً ومتحدثة من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وجامعات ومعاهد تربوية مرموقة في العالم كجامعة هارفرد وجامعة كونيتيكت ومعهد التعليم – جامعة عبدالمحسن القطان والمجلس الثقافي البريطاني ومنظمة البكالوريا الدولية، بالإضافة إلى رؤساء تطوير البرامج وأساتذة من جامعات تعليمية أخرى.
جاء ذلك خلال افتتاح الملكة رانيا ملتقى مهارات المعلمين 2017: «تفكيك تركيب»، الذي يعد حدثاً إقليمياً سنوياً يقام للعام الثالث بتنظيم من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وبالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية، لتزويد المعلمين في الوطن العربي باستراتيجيات التعلم الحديثة وأساليب التدريس المبتكرة.
وحضر الافتتاح وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز وعدد من المسؤولين والنواب وأعضاء من السلك الدبلوماسي، حيث يشارك في الملتقى هذا العام حوالي 925 معلماً ومعلمة من الأردن، فلسطين، مصر، العراق، الكويت، لبنان، المكسيك، المغرب، هولندا، عمان، قطر، السعودية، سوريا، تونس، الإمارات، لندن، وأمريكا وغيرها.
وأكدت الملكة رانيا أن المعلم الذي يخطط ويبني هو الأقدر على بناء المستقبل الذي نطمح اليه كأردنيين وكعرب، مشيرة الى أن الاستثمار الأفضل حالياً هو بتمكين المعلمين.
وألقى الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هيف بنيان كلمة، أكد فيها فخر الأكاديمية كونها مؤسسة وطنية عربية تسعى دوماً للتقدم نحو العالمية من خلال بناء شراكات متينة مع مؤسسات عالمية مثل: البكالوريا الدولية، جامعة كولومبيا، وجامعة كونيتيكت، وجامعة تورونتو، وكلية لندن الجامعية.
وقال: "مع أننا وصلنا إلى حوالي 50 ألف معلم في الأردن للآن من خلال مختلف برامجنا، إلا أننا نعتقد أن تأثيرنا الأكبر قد بدأ بتسليطنا الضوء على أهمية تأهيل المعلمين قبل الخدمة ونشر ثقافة مفادها أن التعليم مهنة وليست وظيفة"، مبيناً أنه في أيلول 2016 أطلقت الملكة رانيا العبدالله "دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة"، والذي ينفذ بدعم فني من معهد التربية – كلية لندن الجامعية وبدعم من وزارة التربية والتعليم وبالشراكة مع الجامعة الأردنية.
وجرى خلال حفل الافتتاح عرض فيلم قصير حول دور المعلم وضرورة إعادة النظر بطرق التعلم وأساليب التدريس.
وحضرت الملكة رانيا الجلسة الحوارية الافتتاحية للملتقى التي أدارها بنيان وشارك فيها رئيس منظمة تطوير التعليم ستيف مونبي والذي تحدث عن "القيادة التي تركز على التعلّم"؛ حيث أكد أن قادة المدارس يجب أن يركزوا على عملية تعلّم الطلبة أكثر من أي أمرٍ آخر.
كما شارك في الجلسة الخبير المُقيم لدى مختبر الإبداع الجديد التابع لجامعة هارفرد توني واجنر، وأشار إلى أننا لم نعد نعيش في عصر "اقتصاد المعرفة"، بل في عصر الابتكار، ما يجعل من إعداد الشباب للعمل والتعلم والمواطنة أحد المشاكل الجديدة التي تواجه قطاع التعليم، وخاصة وأن أساليب التعليم القديمة لن تعد الطلبة للمستقبل.
هذا وشاركت المديرة العامة لمنظمة البكالوريا الدولية سيفا كوماري في الجلسة وتحدثت عن قوة المعلم في الفصول الدراسية، وقوة التعليم في إيجاد وبناء مواطن متطور يتمتع بصفات إنسانية.
ويعقد الملتقى هذا العام على مدار ثلاثة أيام ويستمر لغاية 26 الشهر الحالي في فندق جراند حياة عمان ومركز المؤتمرات زارة إكسبو، ويقدم 136 ورشة عمل مبنية على 6 محاور هي: الصحة النفسية للطلاب، التعلم التفاعلي، القيادة، الطفولة المبكرة، المتعلمون الاستثنائيون، والريادة والابتكار.
وسيتحدث في هذه الورشات 138 متحدثاً ومتحدثة من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وجامعات ومعاهد تربوية مرموقة في العالم كجامعة هارفرد وجامعة كونيتيكت ومعهد التعليم – جامعة عبدالمحسن القطان والمجلس الثقافي البريطاني ومنظمة البكالوريا الدولية، بالإضافة إلى رؤساء تطوير البرامج وأساتذة من جامعات تعليمية أخرى.