بهدف دعم السياحة، وتقليل عدد المسافرين إلى خارج البلاد لهذا الغرض، تقيم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية وشركاؤها في المناطق 41 مهرجاناً وفعالية سياحية، تشمل مختلف مناطق البلاد، وتبدأ نهاية هذا الأسبوع.
وتمتاز هذه المهرجانات بتنوع أنماطها لتناسب جميع شرائح المجتمع، وباشتمالها على فعاليات تراثية وسياحية ورياضية وثقافية، إضافة إلى ترويج المنتجات الشعبية والزراعية، والحرف اليدوية، والسياحة الترفيهية والصحراوية وغيرها.
وأوضح نائب الرئيس لقطاع التسويق والبرامج المكلف في الهيئة عبدالله بن عبدالملك المرشد، أن مهرجانات إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مجالس التنمية السياحية في المناطق وشركاء الهيئة من المتوقع أن تدر عوائد اقتصادية على المناطق والمواطنين نتيجة زيادة الحركة السياحية المحلية، مضيفاً أن المهرجانات شهدت في السنوات الأخيرة نمواً كبيراً من خلال التعاون والشراكة البناءة مع القطاعات الحكومية والخاصة، وأيضاً من خلال تعزيز التواصل مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة في المجال السياحي.
وأكد المرشد أن الهيئة تسعى دائماً إلى الارتقاء بمستويات قطاع الفعاليات والمهرجانات في السعودية بالتوازي مع الخدمات المكمِّلة لها، وتهيئة "المكمِّلين" في المناطق والقطاع الخاص لتقديم منتج سياحي متكامل يحقق رضا السائح، ويمثل إثراء اقتصادياً ومعرفياً واجتماعياً. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ترعى عدداً من تلك المهرجانات، وتساند الفعاليات والبرامج فنياً وإعلامياً وتسويقياً، كما يقدم مركز الاتصال السياحي على الرقم 19988 معلومات متكاملة عن المهرجانات والفعاليات والفنادق، ونصائح ومقترحات وفقاً للمكان الذي يوجد فيه السائح.
