راقصة تستدرج القاصرات من الفيسبوك؛ لإجبارهن على الدعارة

استغلت راقصة، صداقتها لعدد من الفتيات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في إقناعهن بتعلم الرقص الشرقي في مدرسة خاصة بها، لكن الضحايا فوجئن أن تلك السيدة تقوم بتصويرهن أثناء وجودهن في غرف تبديل الملابس؛ من أجل ابتزازهن في حالة رفضهن ممارسة الرذيلة مع زبائنها.
كونت المتهمة «رشا.م»، الشهيرة بـ«مايا» 37 سنة، شبكة دعارة من القاصرات داخل عقار خاص بها في حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، لكن أمرها انكشف على يد فتاتين رفضتا حيلتها تلك، وحررتا محضرًا ضدها، وألقي القبض عليها وأحيلت إلي النيابة، التي قررت حبسها على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة للمتهمة اتهامات الاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، وإجبار الضحايا على تحرير إيصالات أمانة؛ فضلاً عن تهمة الابتزاز وإساءة استخدام وسائل الاتصال في التشهير بالفتيات.
وتبين أن المتهمة تدعى رشا، وشهرتها «مايا»، 37 سنة، راقصة سبق اتهامها في 10 قضايا آداب عامة، وأنها تعلن عبر صفحة فيس بوك، عن طلب فتيات للعمل بالرقص الشرقي؛ مشترطةً أعمارًا تتراوح بين«14 إلى 16» عامًا، وتتمكن من خلال ذلك الإعلان من استقطاب الفتيات القاصرات، وتقنع عددًا منهن بالعمل كراقصات في كباريهات شهيرة مقابل مبلغ مادي مغرٍ.
وكشفت تحريات المباحث عن أن المتهمة تؤوي الفتيات في شقتها بحدائق الأهرام، وتقوم بالإنفاق عليهن، من ملبس ومأكل وكوافير؛ حتى تؤهلها للعمل كراقصة، وأثناء فترة إعداد وتأهيل الفتاة، تقوم المتهمة بتصوير مقاطع فيديو لهن ببدل رقص وفي أوضاع مخلة، ويقمن بتوقيع إيصالات أمانة.
وتستعين المتهمة بزوجها في تشغيل القاصرات بالكباريهات والدعارة، ويدعى محمد، سبق اتهامه في قضيتي آداب عامة، وتم إلقاء القبض على المتهمة داخل شقتها بحدائق الأهرام، وعثر على إيصالات أمانة موقعة باسم فتيات، ومبالغ مالية، وتم تحريز هاتفها و3 هواتف أخرى.