2 صور
واصل جورج كلوني هجومه على الرئيس السوداني عمر البشير في مسعى إلى وقف "الفظائع" التي تحدث في السودان، بحسب قوله ، وذلك خلال حفل أقيم في فندق "بيفرلي هيلتون"، ضمّ الكثير من الوجوه الفنّية الداعمة، أهمّمها صديقة كلوني، ستايسي غيلبر، سيدني بواتييه، جين فوندا، وكوينسي جونز، ديفيد فوستر، كليف ديفيس وبريان لورد.
وقال كلوني: "نسمع هذه الشّعارات، ونقولها كثيراً.. ليس الآن.. ليس مرّة أخرى"، "ولكنّ الحقيقة، عندما يتعلّق الأمر بأبرياء يُذبحون، هذا أمر يحدث أمامنا"، وذلك خلال تكريمه بجائزة Brass Ring Award.
وشدّد كلوني الفائز بجائزة الأوسكار على أنّه حريص على المساعدة على إنهاء عهد الرئيس عمر البشير "المروّع" في السودان، على حدّ تعبيره. وأضاف: "الحقيقة هي أن نجد الكثير من الطرق لجعل الحياة بائسة للأشخاص الذين يجعلون حياة الآخرين بائسة"، والأهمّ من ذلك أن نواصل جعل الحياة محتملة لأولئك الذين أصبح الوضع لديهم لا يُطاق".
وقد بلغت مساعي كلوني درجة مثيرة للدهشة، إذ إنّ واحداً من مساعيه يتمثّل بتمويل قمر فضائيّ، يكون تركيزه الكليّ على السّودان، معتبرا "أنّها منطقة لا يُمكن للصحافيين دخولها"، بسبب قيام "الرئيس السوداني عمر البشير بقتل المدنيين الأبرياء باستمرار".
كلوني الذي تمّ اعتقاله وهو يحتجّ أمام السّفارة السودانيّة في واشنطن،
قال: "لا يمكنك إجبار النّاس على فعل الأمور في نصابها الصّحيح، ولكن يُمكنك جعل الأمور صعبة بالنسبة لهم للقيام بأعمال خاطئة".