من السُّنن التي سنَّها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واتَّبعها من بعده الخلفاء الرَّاشدون صلاة التِّراويح، وهي عشرون ركعة عند الأئمة الأربعة، وقد تقلُّ عن ذلك، ولكن لا تزيد، وتعتبر من الشعائر المختصَّة بشهر رمضان الكريم، ولها أجر كبير، وتؤدَّى في كلِّ ليلة من ليالي شهر رمضان بعد أداء صلاة العشاء، ويستمر وقتها حتى قبل الفجر، وسميت بذلك؛ لأنَّهم كانوا أوَّل ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كلِّ تسليمتين.
وفي كل عام، يتسابق المؤمنون للصَّلاة في أحد المساجد الكبيرة، التي تضم دائماً نخبة من القرَّاء ذوي الصَّوت العذب، وفي ما يلي نقدِّم لكم بعض تلك المساجد في مدينة الرياض:
مسجد الراجحي: من أشهر وأكبر مساجد مدينة الرياض، افتتحه الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض، ويعتبر من المعالم البارزة كونه يصنَّف من ضمن أكبر الجوامع على المستوى العربي، ويشهد تجمعُّاً كبيراً لصلاة التَّراويح في كلِّ عام، ويقع جامع الشَّيخ سليمان الراجحي في حي الجزيرة شرق مدينة الرياض على الطَّريق الدَّائري الشَّرقي مخرج 15.
مسجد الجوهرة: من أقدم المساجد في منطقة جنوب الرياض، ويقع في شارع الخزان بجوار طريق الملك فهد جنوباً، وبجانب مستشفى دار الشِّفاء، وقد اشتهر بالإقبال الكبير عليه خلال الشَّهر الفضيل.
مسجد أم إبراهيم الذياب: يقع على الدَّائري الجنوبي شرقاً في مخرج 20، ويصلِّي فيه الشَّيخ ظفر الذياب، والذي يتميَّز بصوته العذب، ويحرص العديد من المصلِّين على الصَّلاة خلفه.
جامع المحيسن: يعدُّ جامع المحيسن من أحدث وأجمل المساجد في مدينة الرياض، وقد شُيِّد وفق الطِّراز الدمشقي، حيث يجمع كلَّ العناصر الإبداعيَّة من الدَّاخل والخارج، ويمتدُّ البناء على مساحة 4800 متر مربع، ويؤم المصلين في الجامع منذ إنشائه الشيخ عادل الكلباني، الذي كان إماماً للحرم المكيِّ في وقت سابق.
مسجد الملك خالد: يعتبر من أشهر جوامع شمال الرياض، وقد شُيِّد في عام 1408هـ، وبلغت تكلفة بنائه 45 مليون ريال، وهو من أكثر المساجد ازدحاماً في كلِّ جمعة، وفي صلاتي القيام والتَّراويح في ليالي شهر رمضان المبارك، كما مرَّ الجامع بمراحل عديدة من عمليَّات التَّوسعة والتَّجديد، ويعدُّ الشَّيخ خالد الجليل إماماً وخطيباً للمسجد، ويمتاز بعذوبة صوته.
ومن الجدير بالذِّكر أنَّ قيام رمضان في جماعة مشروع سنَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو يعد قيام ليل، وقد حثَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- على قيام الليل؛ نظراً لما فيه من فضل عظيم، وأجابت أم المؤمنين عائشة حين سُئلت عن كيفيَّة صلاة الرَّسول في رمضان قائلة: "ما كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا".
وفي كل عام، يتسابق المؤمنون للصَّلاة في أحد المساجد الكبيرة، التي تضم دائماً نخبة من القرَّاء ذوي الصَّوت العذب، وفي ما يلي نقدِّم لكم بعض تلك المساجد في مدينة الرياض:
مسجد الراجحي: من أشهر وأكبر مساجد مدينة الرياض، افتتحه الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض، ويعتبر من المعالم البارزة كونه يصنَّف من ضمن أكبر الجوامع على المستوى العربي، ويشهد تجمعُّاً كبيراً لصلاة التَّراويح في كلِّ عام، ويقع جامع الشَّيخ سليمان الراجحي في حي الجزيرة شرق مدينة الرياض على الطَّريق الدَّائري الشَّرقي مخرج 15.
مسجد الجوهرة: من أقدم المساجد في منطقة جنوب الرياض، ويقع في شارع الخزان بجوار طريق الملك فهد جنوباً، وبجانب مستشفى دار الشِّفاء، وقد اشتهر بالإقبال الكبير عليه خلال الشَّهر الفضيل.
مسجد أم إبراهيم الذياب: يقع على الدَّائري الجنوبي شرقاً في مخرج 20، ويصلِّي فيه الشَّيخ ظفر الذياب، والذي يتميَّز بصوته العذب، ويحرص العديد من المصلِّين على الصَّلاة خلفه.
جامع المحيسن: يعدُّ جامع المحيسن من أحدث وأجمل المساجد في مدينة الرياض، وقد شُيِّد وفق الطِّراز الدمشقي، حيث يجمع كلَّ العناصر الإبداعيَّة من الدَّاخل والخارج، ويمتدُّ البناء على مساحة 4800 متر مربع، ويؤم المصلين في الجامع منذ إنشائه الشيخ عادل الكلباني، الذي كان إماماً للحرم المكيِّ في وقت سابق.
مسجد الملك خالد: يعتبر من أشهر جوامع شمال الرياض، وقد شُيِّد في عام 1408هـ، وبلغت تكلفة بنائه 45 مليون ريال، وهو من أكثر المساجد ازدحاماً في كلِّ جمعة، وفي صلاتي القيام والتَّراويح في ليالي شهر رمضان المبارك، كما مرَّ الجامع بمراحل عديدة من عمليَّات التَّوسعة والتَّجديد، ويعدُّ الشَّيخ خالد الجليل إماماً وخطيباً للمسجد، ويمتاز بعذوبة صوته.
ومن الجدير بالذِّكر أنَّ قيام رمضان في جماعة مشروع سنَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو يعد قيام ليل، وقد حثَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- على قيام الليل؛ نظراً لما فيه من فضل عظيم، وأجابت أم المؤمنين عائشة حين سُئلت عن كيفيَّة صلاة الرَّسول في رمضان قائلة: "ما كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا".
