نادين ضاهر وإتيكيت مائدة الطعام

3 صور

تؤكّد الاختصاصيّة في أصول وقواعد الإتيكيت الدوليّ نادين ضاهر أنّ الإتيكيت بات في صميم حياتنا ـ شئنا أم أبينا ـ وأفضل أنواع اللياقة واللباقة هو "تهذيب القلب والعقل الذي يكتسبه المرء من أسرته ومن تجاربه وخبراته في الحياة". فما الذي سنكتسبه من الاختصاصيّة من معلومات وأفكار حول موضوع التصرّف على المائدة؟!
فوطة الطعام
يجب أن تكون إلى يسار الطبق؛ ومن الأفضل ألا تفتحيها كلّها، وإنّما افتحي نصفها وضعيها على حضنك. أمّا إذا كانت صغيرة افتحيها كلّها، ولا ترفعي إلا حين انتهاءك من تناول الطعام، ومن دون أن تُطوى، فتوضع كما هي إلى يسار الطبق. ويجدر بالضيوف، في العادة، انتظار المضيف حتّى يفتح فوطته ويضعها على حضنه ليفعلوا ذلك.
وضعيّة الجلوس
من المهمّ جدّاً أن تجلسي باستقامة، لأنّ ذلك يُوحي بالثقة والاحترام والرزانة، ويُسمح لك فقط بأن تلامس رسغاك طرف المائدة قبل وأثناء تقديم العشاء، ولا تُقبلي على تناول الطعام حتّى يبدأ الآخرون بذلك. وإذا كان طبق الزبدة بعيداً عنك، ينبغي أوّلاً وضعه أمامك وداخله القطعة التي ستأكلينها. وبمجرّد الانتهاء، اعيدي الطبق إلى مكانه المخصّص على المائدة واتركي السكّين (سكّين الزبدة) في وضع أفقيّ على الطبق، ولا تحاولي نثر فتات الخبز أمامك. وإذا أردت المزيد منه، عليك بطلب ذلك من المضيف، وتجنّبي أخذ قطعة أو قطعتين من الخبز، وانتظري إلى حين إحضار المزيد منه".
طريقة تناول الحساء
يجب ألا تتناولي الحساء وهو ساخن جدّاً، ومن الأفضل أن تتحدّثي قليلاً مع الآخرين حتّى يبرد. ولا تُحاولي كذلك أن تنفخ في الحساء أو أن تضعي فيه مكعّب ثلج، ولا أن تضيفي الملح إليه، قبل أن تتذوّقه، فذلك يُعطي انطباعاً بأنّك شخص متسرّع ومتهوّر في أخذ قراراتك.