سعوديَّة تُطلق أوَّل منصَّة إلكترونيَّة لبيع وشراء الكتب المستعملة

رائدة الأعمال جيهان الحربي
إطلاق أوَّل منصَّة معرفيَّة الأسبوع المقبل
3 صور
بهدف إعادة زمن الكتاب الجميل، وغرس حب القراءة في المجتمع من خلال تداول سهل للكتب يتواكب مع الانفتاح الذي شهده السُّوق الإلكتروني، تستعد الأوساط الثقافيَّة السعوديَّة لاستقبال أوَّل منصَّة معرفيَّة لنشر ثقافة القراءة، التي تُطلقها رائدة أعمال سعوديَّة مع فريق عمل مكوَّن من ثلاث سيِّدات.
حيث تتطلَّع رائدة الأعمال جيهان الحربي صاحبة الفكرة ومؤسسة المشروع للوصول إلى العالميَّة عبر تجارة الكتب بكل أشكالها وبمختلف اللغات، والتي تقول: إنَّ المنصَّة تهدف إلى نشر الوعي الاستهلاكي من حيث إعادة تداول الكتب المستخدمة بين أفراد المجتمع، مما قد يعود بفوائد اقتصاديَّة على المستوى الفردي والمستوى الاقتصادي العام، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق".
وأردفت: فريق العمل حرص على دراسة السُّوق، مما شجَّع على إنشاء منصَّة رفوف إلكترونيَّة للكتب المستعملة وإطلاق أوَّل منصَّة معرفيَّة الأسبوع المقبل.
وذكرت أنَّ فريقها المكوَّن من ثلاث سيِّدات، وهن: إسراء حسني، روان بيروتي، رزان الجبر، بادر بإنشاء أوَّل موقع متخصّص من نوعه في بيع وشراء الكتب المستعملة إلكترونيَّاً.
وقالت جيهان: بجانب العرض والطَّلب على الخدمات التي يقدِّمها المشروع، فإنَّ جميع الكتب المعروضة حاليَّاً في المكتبات ودور النَّشر يمكن أن تتم إعادة تداولها عبر الموقع ككتب مستعملة.
وأضافت: يُوجد إقبالٌ كبيرٌ على الكتب في الفترة الزمنيَّة الأخيرة، ومن هنا نجد أنَّ حجم السُّوق كبير جدَّاً، ومن الإحصائيَّات وجدنا عدداً قليلاً جداً من المحلات في السعوديَّة تقوم ببيع الكتب المستعملة، ولا تستحوذ على نسبة من السُّوق بالنِّسبة لحجمه الكبير، لذلك أطلقنا منصَّة رفوف إلكترونيَّة لتجارة الكتب المستعملة، حيث تقوم على مبدأ العرض والطَّلب بين الشَّخص الذي يريد أن يبيع الكتاب، والشَّخص الذي يريد شراءه من خلال الموقع الإلكتروني، وتتم عمليَّة الدَّفع والتَّوصيل بطريقة سهلة ومحترفة.