برعاية وزير الثقافة الأردني نبيه شقم، وبحضور عدد من الفنانين والمسرحيين العرب والعالميين، وبتواجد خاص لشخصية المهرجان نجمة الدراما الكويتية حياة الفهد، تم افتتاح الدورة الثانية عشر من مهرجان ليالي المسرح الحر، وذلك في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الأردنية عمّان.
وقبيل الإفتتاح، خيمت أجواء من الفرح والرقص والغناء، على ساحات المركز الثقافي الملكي، بتقديم عدد من الأغنيات الفلكلورية الأردنية، التي تبعها بعد ذلك تقديم الفرقة المكسيكية المشاركة، وصلة من الأغاني المكسيكية التراثية والتقليدية، برقصاتهم وأزيائهم التي عكست طابع هذه الثقافة اللاتينية العريقة.
وأدت جوقة الغناء العربي في الجامعة الأردنية، بقيادة الموسيقية وعازفة الكمان عُبيدة ماضي في أولى فعاليات الإفتتاح، مجموعة من أغاني التراث الأردني، التي قدمها كورال الجوقة، والتي تضمن أغانٍ عاشت وما زالت تعيش في ذاكرة الأردنيين، مثل "يا مدقدق بين عمي، مسعد يا تنور، رف الحمام مغرد، لاكتبلك على صدر البيت" وغيرها من أغاني التراث الأردني المعروفة بعفويتها وبساطة لحنها، وبعد ذلك قدمت أغنية "يا منيتي" من التراث الخليجي.
وقدمت الحفل سيما جبران، مدير مهرجان المسرج الحر، الفنان الأردني علي عليان، الذي أكّد خلال كلمته على دور المسرح عموماً في محاربة الأفكار الظلامية والمتطرفة، والذي يحمل على كاهله دوماً همّ نشر الإبتسام والفرح بين الناس البسطاء، حتى في أبعد القرى والبلدات.
وأشار عليان إلى النقلة النوعية في هذه الدولة الجديدة من المهرجان، من خلال التنظيم وانتقاء نوعية العروض العربية العالمية المشاركة، ما يهدف إلى تأكيد دور المهرجان بالرقي في مستوى المسرح في الأردن، وأنهى عليان كلمته بالترحيب في العروض المشاركة جميعها.
وأكدت رئيسة اللجنة العليا للمهرجان، الفنانة الأردنية أمل الدباس، على حضور الفن، وعلى وجه الخصوص المسرح، وعلى دوره في تنمية الفكر والوعي الجمعي لدى الناس، وذلك لأنه على حد وصفها "عين المجتمع".
كما ذكرت الدباس، بأن الدورة الثانية عشر من مهرجان ليالي المسرح الحر لهذا العام، قد حملت شعار "مسرح ضد العنف، مسرح ضد التطرف"، لما للفنون المسرحية من دور مهم وفعال في محاربة الإرهاب، ونشر الجمال بين الناس.
وحذر نقيب الفنانيين الأردنيين الفنان ساري الأسعد، المسرحيين الأردنيين والعرب من ما أسماهم "أشباه الفنانين" الذين يعيشون فساداً في المسرح العربي.
وقبيل الختام، كرم كل من وزير الثقافة نبيه شقم، وأمين عام وزارة الثقافة الروائي هزاع البراري، ورئيس المهرجان محمد المراشدة، إضافة إلى الأسعد، والدباس، وعليان، عدداًمن الفنانين الأردنيين والعرب، ضيوف المهرجان، وعلى رأسهم شخصية المهرجان لهذا العام النجمة الكويتية حياة الفهد، التي عبرت عن فرحتها الغامرة لوجودها في الأردن، وبين كوكبة من المسرحيين العرب والعالميين.
وكُرم أيضاً كل من الفنانين الأردنين زياد أبو سويلم، رامي شفيق، ونادرة عمران، إضافة إلى الفنان المصري سامح الصريطي.
وعقب التكريم، افتتح المهرجان فعالياته بالعرض الأردني "ظلال أنثى"، للمجرج إياد شطناوي، وتمثيل كلٍ من أريج جبور، أريج دبابنة، ومرام أبو الهيجاء، والذي يتناول عدداً من القضايا الشائكة التي تعيشها المرأة، كمستقبلها في ظل الظروف والمجتمعات الذكورية، وانتظارها للحب الذي قد لا يجيء، وغيرها من القضايا الحساسة التي مست جميع النساء.
وتستمر هذه الدورة الجديدة من المهرجان، حتى الخميس القادم الموافق الثامن عشر من أيار/ مايو الحالي، بمشاركة كل من الكويت، سلطنة عُمان، مصر، تونس، بولندا، تشيلي، المكسيك، وأخيراً الدولة المضيفة الأردن.
وقبيل الإفتتاح، خيمت أجواء من الفرح والرقص والغناء، على ساحات المركز الثقافي الملكي، بتقديم عدد من الأغنيات الفلكلورية الأردنية، التي تبعها بعد ذلك تقديم الفرقة المكسيكية المشاركة، وصلة من الأغاني المكسيكية التراثية والتقليدية، برقصاتهم وأزيائهم التي عكست طابع هذه الثقافة اللاتينية العريقة.
وأدت جوقة الغناء العربي في الجامعة الأردنية، بقيادة الموسيقية وعازفة الكمان عُبيدة ماضي في أولى فعاليات الإفتتاح، مجموعة من أغاني التراث الأردني، التي قدمها كورال الجوقة، والتي تضمن أغانٍ عاشت وما زالت تعيش في ذاكرة الأردنيين، مثل "يا مدقدق بين عمي، مسعد يا تنور، رف الحمام مغرد، لاكتبلك على صدر البيت" وغيرها من أغاني التراث الأردني المعروفة بعفويتها وبساطة لحنها، وبعد ذلك قدمت أغنية "يا منيتي" من التراث الخليجي.
وقدمت الحفل سيما جبران، مدير مهرجان المسرج الحر، الفنان الأردني علي عليان، الذي أكّد خلال كلمته على دور المسرح عموماً في محاربة الأفكار الظلامية والمتطرفة، والذي يحمل على كاهله دوماً همّ نشر الإبتسام والفرح بين الناس البسطاء، حتى في أبعد القرى والبلدات.
وأشار عليان إلى النقلة النوعية في هذه الدولة الجديدة من المهرجان، من خلال التنظيم وانتقاء نوعية العروض العربية العالمية المشاركة، ما يهدف إلى تأكيد دور المهرجان بالرقي في مستوى المسرح في الأردن، وأنهى عليان كلمته بالترحيب في العروض المشاركة جميعها.
وأكدت رئيسة اللجنة العليا للمهرجان، الفنانة الأردنية أمل الدباس، على حضور الفن، وعلى وجه الخصوص المسرح، وعلى دوره في تنمية الفكر والوعي الجمعي لدى الناس، وذلك لأنه على حد وصفها "عين المجتمع".
كما ذكرت الدباس، بأن الدورة الثانية عشر من مهرجان ليالي المسرح الحر لهذا العام، قد حملت شعار "مسرح ضد العنف، مسرح ضد التطرف"، لما للفنون المسرحية من دور مهم وفعال في محاربة الإرهاب، ونشر الجمال بين الناس.
وحذر نقيب الفنانيين الأردنيين الفنان ساري الأسعد، المسرحيين الأردنيين والعرب من ما أسماهم "أشباه الفنانين" الذين يعيشون فساداً في المسرح العربي.
وقبيل الختام، كرم كل من وزير الثقافة نبيه شقم، وأمين عام وزارة الثقافة الروائي هزاع البراري، ورئيس المهرجان محمد المراشدة، إضافة إلى الأسعد، والدباس، وعليان، عدداًمن الفنانين الأردنيين والعرب، ضيوف المهرجان، وعلى رأسهم شخصية المهرجان لهذا العام النجمة الكويتية حياة الفهد، التي عبرت عن فرحتها الغامرة لوجودها في الأردن، وبين كوكبة من المسرحيين العرب والعالميين.
وكُرم أيضاً كل من الفنانين الأردنين زياد أبو سويلم، رامي شفيق، ونادرة عمران، إضافة إلى الفنان المصري سامح الصريطي.
وعقب التكريم، افتتح المهرجان فعالياته بالعرض الأردني "ظلال أنثى"، للمجرج إياد شطناوي، وتمثيل كلٍ من أريج جبور، أريج دبابنة، ومرام أبو الهيجاء، والذي يتناول عدداً من القضايا الشائكة التي تعيشها المرأة، كمستقبلها في ظل الظروف والمجتمعات الذكورية، وانتظارها للحب الذي قد لا يجيء، وغيرها من القضايا الحساسة التي مست جميع النساء.
وتستمر هذه الدورة الجديدة من المهرجان، حتى الخميس القادم الموافق الثامن عشر من أيار/ مايو الحالي، بمشاركة كل من الكويت، سلطنة عُمان، مصر، تونس، بولندا، تشيلي، المكسيك، وأخيراً الدولة المضيفة الأردن.