"سيِّدتي" تكشف تفاصيل جديدة حول حادثة ساحرة الرياض

تفاصيل جديدة حول حادثة ساحرة الرياض
حادثة ساحرة الرياض تثير ضجة
حادثة ساحرة الرياض
3 صور

كشف شاهد عيان لـ"سيِّدتي" ما دار في مكتبة العميد في حي الرائد في الرياض، موضِّحاً تفاصيل حادثة ساحرة الرياض، التي حاولت فيها امرأة تصوير أوراق تحتوي على طلاسم سحريَّة، حيث قال: "لم نكن نعلم بانتشار المقطع المصوَّر، فمن صوَّره هو أحد الزبائن لدينا، ولا علم لنا بمن وضعه على وسائل التَّواصل الاجتماعي، وقد فوجئنا بذلك بعد أن تواصلت الشُّرطة معنا، إضافة إلى السيِّدات اللواتي حضرن إلى المكتبة للإبلاغ عن "المرأة صاحبة المقطع" ومعرفتهنَّ بها، وذكرن أنَّها تعمل في أحد المشاغل النسائيَّة في حي الرَّائد".

وأضاف: "الحادثة بدأت في صباح اليوم بحضور سيِّدة دخلت لتصوير وطباعة أوراق من "فلاش ميموري" خاص بها، وعندما بدأ الموظَّف "مصري الجنسيَّة" في الطِّباعة، وجد أنَّ ما ظهر له عبارة عن طلاسم ورموز سحريَّة، فتوجَّه على الفور لصاحب المكتبة "أبو منصور" لإبلاغه، والذي بدوره بعد مشاهدته للطَّلاسم توجَّه للسيِّدة، وأخذ "الفلاش"، وأعلمها بأنَّ ما يوجد سحر ومحرَّم، ولا يجوز ولن نسمح لها بتصويره، وما كان منها إلا أن تهجَّمت على مكتب صاحب المكتبة، وهددته قائلة: "والله ما أخليكم"، وهو كان يحاول الابتعاد عنها، وأبلغها بأنَّ كاميرات المكتبة مراقبة، وتمَّ تسجيل كلّ ما حدث، وسيتم إبلاغ الجهات الأمنيَّة، وتواجد أثناء حدوث ذلك أحد الزَّبائن، الذي قام بتصوير الحادثة كاملة، وبعد أن هلعت المرأة فور علمها بأنَّه تمَّ تصويرها، أخذت تترجى أن نترك لها الأوراق مرددة: "سوف أطلق سوف أطلق"، ثم قامت بعدَّة محاولات رجاء استمرت لثَّلاث دقائق".

بعد ذلك، علمنا بانتشار المقطع صدفة عبر مواقع التَّواصل الاجتماعي، وفي تمام السَّاعة 2 ظهراً، حضر ابن السيدة ليتساءل عن هويَّة من قام بتصوير المقطع، حينها حضرت دوريَّات الشُّرطة، وأخذت الشَّاب، ثمَّ اتَّصلت المباحث، وطالبت بشهادتنا وأقوالنا، وتمَّ تسليمها الأوراق كاملة و"الفلاش"، كما حضرت هيئة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر.

وأضاف المصدر لـ"سيِّدتي": ما اكتشفناه خلال فترة انتشار المقطع هو ما وردنا من اتِّصالات وحضور سيِّدات وفتيات يزيد عددهن عن 15 سيدة يبلغن برغبتهنَّ في التَّعاون معنا لكشف السيِّدة والإفصاح عن هويتها.

وعند سؤاله عن صحَّة ما قيل أنَّ السيِّدة كانت تستهدف زوجها من خلال هذا السِّحر، أكَّد المصدر أنَّ الأسماء المذكورة في السِّحر لم تكن لأقاربها أو زوجها نهائيَّاً.

يشار إلى أنَّ إدارة التحريَّات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض بعد جملة من الإجراءات السَّريعة تمكَّنت من ضبطها مع امرأة أخرى ادَّعت أنَّها زوَّدتها بتلك الأوراق، وجرى إيداعهما في سجن النِّساء، وإشعار فرع هيئة التَّحقيق والادِّعاء العام بالمنطقة لإكمال اللازم حسب الاختصاص.