صورة تعبيرية
العنف في المدارس
حوراء الحبيب
الطالب المقنع حارق مدرسته
5 صور

سادت حالة من الاستياء في الشارع الكويتي من انتشار ظاهرة العنف الطلابي، والهروب من المدارس وعدم التقيد، إلى جانب انتشار مشاكل التعدي واحتراق المدارس في الآونة الأخيرة؛ مما أثار موجة عنيفة من الاستنكار بين المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا في موقع «تويتر».

تناول التقرير السنوي للخدمات الاجتماعية والنفسية في الكويت، مشكلة اضطراب الهوية الجنسية، وبيّن عدد الحالات التي تعامل معها الباحثون الاجتماعيون والنفسيون مهنيًا، وذكر أن عدد حالات اضطراب الهوية الجنسية من الفتيات، كانت الأكثر عددًا من البنين، على مستوى جميع المناطق التعليمية، بزيادة 13 حالة. وحصل قبل أشهر حادثة غريبة، حول قيام طالب بحرق بعض مرافق ثانوية فرحان الخالد.


لا مخالفات
بينما يخضع الطالب المتهم بحرق بعض الأجزاء من إدارة مدرسة فرحان الخالد الثانوية للتحقيق من الجهات المختصة بوزارة الداخلية، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن الطالب المذكور لم يسجل بحقه أي مخالفة سابقة، وأنه كان من الطلبة الملتزمين دراسيًا؛ موضحة أنه لم يسجل عليه سوى يومين غياب بعذر طبي خلال السنة الحالية، ولم يسبق رسوبه في أي سنة دراسية، أو حتى تقديم شكوى بحقه.

سر خطير
التربية ناشدت وزير التعليم العالي، د. محمد الفارس النظر إلى مستقبل الطالب بعين الاعتبار، وعدم ضياع مستقبله؛ خاصة بعد تعديل قانون الأحداث الأخير، الذي سيحتم وضعه في حال تم الحكم عليه باعتباره بالغًا في السجن المركزي.
فيما قالت دفاع الطالب المتهم بحرق المدرسة، المحامية حوراء الحبيب: إن موكلها متفوق في دراسته «جيد جدًا»، وحاصل على ميداليات رياضية من المدرسة نفسها، وليس بحاجة إلى الغش كما يشـــاع، لكن هناك أمرًا خطيرًا، وســوف نكشفــه للقضــاء.
كما أوضحت المحامية، أن الطالب كان يتعرض للاستهزاء من قبل أحد المدرسين، وكان ذلك يسبب سخرية زملائه منه، وكلما ذهب للإدارة، لا يجد الاهتمام؛ مما سبب له ضغطًا نفسيًا كبيرًا.


هروب
كشف التقرير السنوي لإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية:
5890 طالبًا وطالبة يهربون من الحصص الدراسية بالمدارس في مختلف المراحل التعليمية، 3061 طالبة هاربات، 2829 من الذكور، 51 % من «الهاربين»، فتيات، 55 حالة «21 بنون، 34 بنات»، تم التعامل معهم عبر الاختصاصيين النفسيين.