أطفال العائلات المنفصلة أقل نجاحاً في الحياة

الأطفال الذين نشأوا في أسرة أحادية أقل نجاحاً
أطفال العائلات المنفصلة أقل نجاحاً
أطفال الأسر الأحادية
من المحتمل أن يفشلوا في إقامة علاقات وصداقات
5 صور
أشارت دراسة جديدة أن الأطفال الذين نشأوا في أسرة أحادية «دون أم أو أب»، هم الأكثر ميلاً للشعور بمستويات أدنى من الرفاه والرضا في الحياة في مرحلة البلوغ.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين ينشؤون في عائلات منفصلة يكسبون أقل بنسبة 30 في المائة، ومن المرجح أن يكونوا عاطلين عن العمل.
وعلاوة على ذلك، فهم أيضاً أقل بنسبة 9 في المئة من المحتمل أن يدخلوا في علاقة رومانسية كما أن لديهم عدداً أقل من الأصدقاء.
هذه النتائج تشير إلى أن وجود الوالدين معاً يوفر موارد هامة للأطفال في مرحلة الطفولة، وقد تشمل هذه الموارد خلال مرحلة البلوغ الدعم المالين وكذلك التوصل الى الشبكات الاجتماعية، «وهو أمر هام لإيجاد عمل جيد» وفقا لساكاري ليمولا من جامعة وارويك في لندن.
وأضاف ليمولا: «الأطفال الذين يكبرون مع أحد الوالدين خلال مرحلة طفولتهم بأكملها أكثر ميلا لعدم معرفة والدهم الثاني جيداً والحصول على هذا الدعم خلال حياة البلوغ».
ولتحليل هذه الدراسة، قام الفريق بدراسة 641 حالة لأكثر من 24،000 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-66 عاماً، الذين أمضوا طفولتهم بأكملها مع أحد الوالدين و1،539 من الذين أمضوا جزءاً من طفولتهم مع أحد الوالدين.
وسئل الفريق عن مدى رضاهم عن الحياة بشكل عام، باستخدام مقياس من 11 نقطة - تتراوح من 0 (غير راض تماماً) إلى 10 (راض تماماً).
وبعد مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية في مرحلة الطفولة، كانت الفروق في رضا الحياة قليلة نسبياً.
وكان أولئك الذين نشأوا مع والد واحد خلال فترة طفولتهم بأكملها أقل بنحو 0.2 نقطة على مقياس يتراوح بين 0 إلى 10 من أولئك الذين ترعرعوا في عائلة من والدين - و0.1 نقطة أقل من أولئك الذين عانوا من انفصال أو طلاق أو وفاة أحد الوالدين خلال مرحلة الطفولة.