كشفت دراسة جديدة، أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، هم الأكثر خيانة مقارنة بأي جيل آخر.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها قسم الأسرة وأبحاث المستهلك في جامعة يوتا الأمريكية، أن 14% فقط ممن تقل أعمارهم عن 55 عاماً، قالوا: إنهم خانوا شركاء حياتهم، بينما اعترف 20% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً بخيانتهم الزوجية!
وتفاجأ القائمون على الدراسة بأن الجيل الكبير يميل إلى الخيانة الزوجية الكلاسيكية أكثر، أي دون علم الشريك، هذا على الرغم من أن الثقافة الأمريكية لا تعتبر ممارسة الجنس خارج العلاقات الزوجية خيانة بالضرورة، حيث إن هناك عديداً من الأزواج الذين يعيشون في علاقات زوجية مفتوحة، ومن ذلك أن يتفق الزوجان على ممارسة الجنس مع غيرهما، أو أن يتقبَّلا فكرة تبادل الزوجات.
وقال البروفيسور نيكولاس وولفينجر، مدير الطاقم الذي أجرى الدراسة: إن الإحصاءات تبين ارتفاعاً كبيراً في جرائم الخيانة الزوجية منذ عام 2000. وأشار إلى أن المتوسط العام للخيانة الزوجية في الولايات المتحدة يقدَّر بنحو 16%، وقد زاد في نفس الوقت الذي زاد فيه معدل الطلاق، في حين أبدى الشباب اتجاهاً محافظاً أكثر بالعودة إلى قيم الزواج التقليدي.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها قسم الأسرة وأبحاث المستهلك في جامعة يوتا الأمريكية، أن 14% فقط ممن تقل أعمارهم عن 55 عاماً، قالوا: إنهم خانوا شركاء حياتهم، بينما اعترف 20% ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً بخيانتهم الزوجية!
وتفاجأ القائمون على الدراسة بأن الجيل الكبير يميل إلى الخيانة الزوجية الكلاسيكية أكثر، أي دون علم الشريك، هذا على الرغم من أن الثقافة الأمريكية لا تعتبر ممارسة الجنس خارج العلاقات الزوجية خيانة بالضرورة، حيث إن هناك عديداً من الأزواج الذين يعيشون في علاقات زوجية مفتوحة، ومن ذلك أن يتفق الزوجان على ممارسة الجنس مع غيرهما، أو أن يتقبَّلا فكرة تبادل الزوجات.
وقال البروفيسور نيكولاس وولفينجر، مدير الطاقم الذي أجرى الدراسة: إن الإحصاءات تبين ارتفاعاً كبيراً في جرائم الخيانة الزوجية منذ عام 2000. وأشار إلى أن المتوسط العام للخيانة الزوجية في الولايات المتحدة يقدَّر بنحو 16%، وقد زاد في نفس الوقت الذي زاد فيه معدل الطلاق، في حين أبدى الشباب اتجاهاً محافظاً أكثر بالعودة إلى قيم الزواج التقليدي.
