بات التحرش الجنسي ظاهرةً منتشرة عالمياً، تعاني منها النساء بشكل خاص، وتؤرق كثيراً منهن، لذا يبحثن عن أفضل الوسائل للتخلص من هذه المشكلة المستعصية.
وفي إطار توظيف التكنولوجيا في حماية المرأة، خاصةً من التحرش الجنسي، طوَّر باحثون في معهد ماساشوستس للتقنية "لاصقاً" قابلاً للارتداء، "يمكن تثبيته ضمن أي قطعة ملابس"، ليكون بمنزلة الدرع الواقي للمرأة في حال تعرضها لأي اعتداء، أو تحرش جنسي، وإبلاغ أهلها أو أقربائها أو دائرة معارفها في الوقت الحقيقي لحدوث الواقعة لإنقاذها في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الباحثة الهندية المشرفة على مشروع اللاصق، مونيشا موهان، أن اللاصق يستند إلى المعلومات والمؤشرات التي تصدر له من الأجواء المحيطة بمَن ترتديه، مثل محاولة شد الملابس، وطريقة نزعها، لتقييم الموقف، والتمييز بين خلع الملابس بإرادة الفتاة، أو رغماً عنها، وقالت: "هذا اللاصق ليس فقط للنساء، بل أيضاً للرضع، والمرضى الملازمين لفراشهم، وكبار السن، والمعاقين، والأشخاص الذين فقدوا وعيهم". وفقاً لـ "الوكالات".
ويتألف هذا اللاصق من عدة طبقات، هي: نسيج موصل، يكشف طريقة "شد الملابس"، ليتعرف على درجة قوة نزعها، وطبقة غير موصلة، ولاصق صغير جداً، ولاصق هيدروجيل، وتطبيق خاص يتم تحميله على الهاتف الذكي.
جدير بالذكر، أن اللاصق يعمل في الوضعين السلبي والإيجابي معتمداً على المعلومات المستمدة من الأجواء المحيطة بمَن ترتديه، ففي حال تخمينه تعرضها إلى اعتداء أو تحرش، يرسل رسالة نصية إلى هاتفها الذكي عبر التطبيق، يسألها عما إذا كانت مدركة وواعية وموافقة، وعليها النقر على نعم أو لا، وعند الإيجاب ينتهي الأمر وكأن شيئاً لم يكن، وفي حال عدم الإجابة على السؤال في غضون 30 ثانية، يقوم التطبيق بإرسال رسالة نصية إلى دائرة معارفها وأصدقائها وأهلها مع صوت تنبيهي مزعج، يبلغهم بأن صاحبة الرسالة في موقف خطر، وعليهم إنقاذها في أسرع وقت ممكن، وتتضمن الرسالة مكان الضحية على الخريطة.
وفي إطار توظيف التكنولوجيا في حماية المرأة، خاصةً من التحرش الجنسي، طوَّر باحثون في معهد ماساشوستس للتقنية "لاصقاً" قابلاً للارتداء، "يمكن تثبيته ضمن أي قطعة ملابس"، ليكون بمنزلة الدرع الواقي للمرأة في حال تعرضها لأي اعتداء، أو تحرش جنسي، وإبلاغ أهلها أو أقربائها أو دائرة معارفها في الوقت الحقيقي لحدوث الواقعة لإنقاذها في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الباحثة الهندية المشرفة على مشروع اللاصق، مونيشا موهان، أن اللاصق يستند إلى المعلومات والمؤشرات التي تصدر له من الأجواء المحيطة بمَن ترتديه، مثل محاولة شد الملابس، وطريقة نزعها، لتقييم الموقف، والتمييز بين خلع الملابس بإرادة الفتاة، أو رغماً عنها، وقالت: "هذا اللاصق ليس فقط للنساء، بل أيضاً للرضع، والمرضى الملازمين لفراشهم، وكبار السن، والمعاقين، والأشخاص الذين فقدوا وعيهم". وفقاً لـ "الوكالات".
ويتألف هذا اللاصق من عدة طبقات، هي: نسيج موصل، يكشف طريقة "شد الملابس"، ليتعرف على درجة قوة نزعها، وطبقة غير موصلة، ولاصق صغير جداً، ولاصق هيدروجيل، وتطبيق خاص يتم تحميله على الهاتف الذكي.
جدير بالذكر، أن اللاصق يعمل في الوضعين السلبي والإيجابي معتمداً على المعلومات المستمدة من الأجواء المحيطة بمَن ترتديه، ففي حال تخمينه تعرضها إلى اعتداء أو تحرش، يرسل رسالة نصية إلى هاتفها الذكي عبر التطبيق، يسألها عما إذا كانت مدركة وواعية وموافقة، وعليها النقر على نعم أو لا، وعند الإيجاب ينتهي الأمر وكأن شيئاً لم يكن، وفي حال عدم الإجابة على السؤال في غضون 30 ثانية، يقوم التطبيق بإرسال رسالة نصية إلى دائرة معارفها وأصدقائها وأهلها مع صوت تنبيهي مزعج، يبلغهم بأن صاحبة الرسالة في موقف خطر، وعليهم إنقاذها في أسرع وقت ممكن، وتتضمن الرسالة مكان الضحية على الخريطة.
