بحضور الملحق الثقافي السعودي في العاصمة الأردنية عمان، راشد بن عبدالله بن سعد النابت، ومحافظ مدينة جرش، رائد العدوان، وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية العامة بكل من السعودية والأردن، أقامت الملحقية الثقافية حفلاً لرقصة «العرضة» التقليدية الشهيرة، والتي قدمتها فرقة «الدرعية»، خلال تاسع أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الجديدة الثانية والثلاثين للعام 2017، وذلك في الساحة الرئيسية للمدينة الأثرية في جرش.
وقبل بدء الحفل، كرم سعادة الملحق الثقافي، النابت، عدداً من الشعراء النبطيين الأردنيين، الذين قدموا عدداً من قصائدهم التي تغنت بالبلاد والحياة البدوية بعاداتها وبطولاتها وكرمها، والتي رافقها غناء بدوي على آلة الربابة التقليدية.
وعقب تكريم النابت للشعراء الأردنيين، بدأت فرقة «الدرعية» التي تعتبر واحدة من أكبر وأهم الفرقة السعودية التي تقدم رقصة «العرضة»، بتقديم عدد من الأناشيد التقليدية والقصائد الشعرية المعروفة في هذه الرقصة، والتي تتغنى بحب البلاد والملك، وفروسية الرجال وشجاعتهم في المواقف، وكرم الشعب السعودي، ومن أشهر هذه القصائد التي تم أداؤها في هذا الاستعراض التاريخي، قصيدة للأمير خالد بن فيصل، وأظهرت هذه الرقصة التقليدية العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، كما شارك سعادة الملحق الثقافي، النابت، ومحافظ المدينة، العدوان، مع الفرقة في أداء «العرضة»، تعبيراً عن العمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وفي حديث خاص لـ«سيدتي. نت»، أشاد النابت بالجهود الكبيرة التي بذلتها الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين المملكتين الشقيقتين، وذلك عبر المشاركة بأربع فعاليات ثقافية وفنية في مهرجان جرش، مُتمنياً أن يكون للملحقية حضور أكبر وأكثر تأثيراً خلال السنوات القادمة.
أما بما يخص فرقة «الدرعية» التي قدمت رقصة «العرضة» التقليدية، فأوضح النابت أن هذه الاستعراض الفلكلوري السعودي، يعد من أعرق التقاليد الثقافية في المملكة، وأن تقديمه للجمهور العربي والأردني في مهرجان جرش، جاء بسبب مكانة المهرجان الثقافية والعالمية والذي يعد عرساً ثقافياً فنياً، مؤكداً سعيه وسعي الملحقية الثقافية في الأردن على توطيد العلاقات بين البلدين أكثر، على المستويات الثقافية والفنية وغيرها.
وتتكون «العرضة» التي تعتبر بمثابة الرقصة الرسمية للبلاد، من غناء فردي وجماعي، تصاحبه أصوات الطبول والرقص بالسيوف، إضافة إلى ذكر وتكرار أبيات شعرية معينة يشتهر بها هذا الاستعراض، ويؤدي السعوديون «العرضة» في مختلف احتفالاتهم الوطنية وغير الوطنية، وهي حاضرة بشكل دائم في كل المناسبات، وعادة في المناسبات الوطنية الكبيرة يشارك الملك والأمراء فيها برفقة المواطنين، حيث يعتبرها السعوديون تعبيراً عن الفرح والسلام، كما أنها تعد تجديداً للولاء للملك، لأنها كانت رقصة الحرب في زمن الحروب.
وفي نهاية الحفل قدم العدوان، هدية تذكارية لسعادة الملحق، إضافة إلى تكريم الفرقة بوسام شكر ودرع المهرجان، لهذه المشاركة السعودية التي أغنت فعاليات الدورة الجديدة، وشرفت بوجودها في هذه الساحة التاريخية.
وقبل بدء الحفل، كرم سعادة الملحق الثقافي، النابت، عدداً من الشعراء النبطيين الأردنيين، الذين قدموا عدداً من قصائدهم التي تغنت بالبلاد والحياة البدوية بعاداتها وبطولاتها وكرمها، والتي رافقها غناء بدوي على آلة الربابة التقليدية.
وعقب تكريم النابت للشعراء الأردنيين، بدأت فرقة «الدرعية» التي تعتبر واحدة من أكبر وأهم الفرقة السعودية التي تقدم رقصة «العرضة»، بتقديم عدد من الأناشيد التقليدية والقصائد الشعرية المعروفة في هذه الرقصة، والتي تتغنى بحب البلاد والملك، وفروسية الرجال وشجاعتهم في المواقف، وكرم الشعب السعودي، ومن أشهر هذه القصائد التي تم أداؤها في هذا الاستعراض التاريخي، قصيدة للأمير خالد بن فيصل، وأظهرت هذه الرقصة التقليدية العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، كما شارك سعادة الملحق الثقافي، النابت، ومحافظ المدينة، العدوان، مع الفرقة في أداء «العرضة»، تعبيراً عن العمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وفي حديث خاص لـ«سيدتي. نت»، أشاد النابت بالجهود الكبيرة التي بذلتها الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين المملكتين الشقيقتين، وذلك عبر المشاركة بأربع فعاليات ثقافية وفنية في مهرجان جرش، مُتمنياً أن يكون للملحقية حضور أكبر وأكثر تأثيراً خلال السنوات القادمة.
أما بما يخص فرقة «الدرعية» التي قدمت رقصة «العرضة» التقليدية، فأوضح النابت أن هذه الاستعراض الفلكلوري السعودي، يعد من أعرق التقاليد الثقافية في المملكة، وأن تقديمه للجمهور العربي والأردني في مهرجان جرش، جاء بسبب مكانة المهرجان الثقافية والعالمية والذي يعد عرساً ثقافياً فنياً، مؤكداً سعيه وسعي الملحقية الثقافية في الأردن على توطيد العلاقات بين البلدين أكثر، على المستويات الثقافية والفنية وغيرها.
وتتكون «العرضة» التي تعتبر بمثابة الرقصة الرسمية للبلاد، من غناء فردي وجماعي، تصاحبه أصوات الطبول والرقص بالسيوف، إضافة إلى ذكر وتكرار أبيات شعرية معينة يشتهر بها هذا الاستعراض، ويؤدي السعوديون «العرضة» في مختلف احتفالاتهم الوطنية وغير الوطنية، وهي حاضرة بشكل دائم في كل المناسبات، وعادة في المناسبات الوطنية الكبيرة يشارك الملك والأمراء فيها برفقة المواطنين، حيث يعتبرها السعوديون تعبيراً عن الفرح والسلام، كما أنها تعد تجديداً للولاء للملك، لأنها كانت رقصة الحرب في زمن الحروب.
وفي نهاية الحفل قدم العدوان، هدية تذكارية لسعادة الملحق، إضافة إلى تكريم الفرقة بوسام شكر ودرع المهرجان، لهذه المشاركة السعودية التي أغنت فعاليات الدورة الجديدة، وشرفت بوجودها في هذه الساحة التاريخية.
