النجمة درة دائماً تحرص على مبادرات مجتمعية لإلقاء الضوء على الفئات التي تحتاج إلى مساعدة الآخرين وبالذات الأطفال سواء في مستشفيات السرطان أو دور الأيتام في مصر وتونس، وتجد نفسها في حالة سعيدة تضاهي سعادة هؤلاء الأطفال.
"سيدتي وطفلك" اصطحبتها في جولة إلى دار الأورمان للأيتام؛ لمشاركة الأطفال سعادتهم لقدوم عيد الفطر المبارك.
*عملت للأطفال عدداً قليلاً من الأفلام خلال رحلتك الفنية لماذا؟
قدمت للأطفال فيلمين (الحب كده مع حمادة هلال ومنة عرفة – وثاني أكسيد الكربون مع جنا عمرو)، وأعتقد أن هذا ليس كافياً، فلا يوجد فيلم عربي يذهب الطفل إلى السينما لأجله، مثلما تقدم أفلام ديزني للطفل العربي، وأتمنى من السينما العربية أن تنتج مثله برسائل إنسانية وتربوية أتمنى المشاركة بها.
• نشرت "بوست" يقول "حعمل مخرجة واتبنى أطفالاً، ما قصة هذا البوست ولماذا؟
هذه كانت في وقت كذبة أبريل وكتبتها لمجرد المزاح؛ لكنني أحب العمل كمخرجة، وأحب فعلاً الأطفال لذلك أنا كتبتها.
نشاط مهم
*زياراتك لمستشفيات سرطان الأطفال بمصر وتونس وجمعيات رعاية الأيتام، ما الذي تضيفه هذه المبادرات للفنان؟
هو جانب حياتي مهم للفنان، فالنشاط المجتمعي إنساني يلقي الضوء على الأطفال وأهاليهم، وزيارتي لدار الأورمان للأيتام ومستشفى 57357 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة يشجع الآخرين، ويرفع معنويات الأطفال، ويخفف معاناتهم، ما يشعرني بسعادة كبيرة، وتدفعني لزيارة كل دور الأطفال.
الطفل "ميكي"
• ما قصة مرافقتك للطفل ميكي على السجادة الحمراء بمهرجان دبي؟
في تلك الفترة شاركت في مهرجان دبي للسينما مع فريق فيلم (مولانا)، وطلب مني الطفل أن يكون معي أثناء السير على السجادة الحمراء.
أين تعرفت عليه؟
*نشرت المذيعة منى عراقي فيديو للطفل المصاب بالسرطان، "ميكي" على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، وظهر في الفيديو أن حلمه هو الظهور على السجادة الحمراء بصحبة النجوم، وقد اختارني أنا تحديداً، وتحقق حلمه في حفل ختام مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ13.
*ما هي المبادرة التي تريد درة تفعيلها من خلال نشاطها المجتمعي على الساحة العربية؟
هناك مبادرات كثيرة، لكن أصبح حالياً موضوع اللاجئين هاماً وخطيراً، والأطفال ضاعت حقوقهم الإنسانية، فلابد أن نوفر لهم الحد الأدنى من تلك الحقوق ليعيشوا بسلام بعيداً عن الحروب التي تسبب لهم الكثير من العقد، ولا يمكن أن يعيش طفل في هذا الجو إطلاقاً، إلى جانب الأطفال هناك كبار السن الذين يحتاجون لرعاية، هناك مبادرات كثيرة أحاول القيام بها؛ لكن لابد أن تساعد الحكومات على ذلك، من خلال دعم مشاريع تساعد هؤلاء الناس، فالأمر لا يقتصر على التبرعات التي يتلقونها.
لا تفوتي قراءة تفاصيل "حوار درة" ومواضيع أخرى عن التغذية والصحة في العدد 42 من "سيدتي وطفلك" في الأسواق
أرسلي كل استفساراتك التي تتعلق بالحمل والولادة وتربية الأطفال على الإيميل الآتي [email protected] لتفيدك سيدتي وطفلك من خلال اختصاصييها.
