تمّت في تونس حفلة تخرج عن المألوف، أقامها سجناء في مسرح خارج أسوار السّجن، ضمن مهرجان دولي هو مهرجان مدينة «بنزرت» «60 كم شمالي شرق تونس العاصمة»، وأقيم الحفل في فضاء الحصن الأندلسي بمسرح مدينة «بنزرت».
هم مجموعة من 11سجينًا محكومًا عليهم بأحكام مختلفة، ومن بينهم من هو محكوم عليه بأكثر من 20 سنة سجنًا، كونوا ناديًا موسيقيًا بسجن «برج الرومي»، وقدموا عرضًا موسيقيًا، تضمن مختارات من الأغاني التراثية التونسية والشعبية والموشّحات والأغاني الوطنية.
وقد تمت الحفلة في أجواء بهيجة، وقد ارتدى السجناء وهم يغنون ويعزفون، بدلات أنيقة مع ربطات عنق، وقدموا أناشيد دينية وأغاني من التراث وأغاني وطنية وأغاني عاطفية، من بينها أغانٍ تعبر عن الحنين للأم وطلب رضاها، كما غنوا للحب والشوق للأم وللحبيبة، وقد تواصل الحفل من العاشرة ليلاً إلى منتصف الليل.
وبيّن سفيان مزغيش، الناطق الرسمي للإدارة العامة للسجون والإصلاح، أن بطاقة الإيداع بالسجن القضائية، تسلب من السجين حريته، ولكن يمكنه التمتع بحقوقه الأخرى، لاسيما منها الحق في الثقافة والإبداع الفني.
ومن أهداف مثل هذه المبادرات، الحرص على الرعاية النفسية والاجتماعية، وإعداده للاندماج في المجتمع بعد نهاية فترة عقوبته.
هم مجموعة من 11سجينًا محكومًا عليهم بأحكام مختلفة، ومن بينهم من هو محكوم عليه بأكثر من 20 سنة سجنًا، كونوا ناديًا موسيقيًا بسجن «برج الرومي»، وقدموا عرضًا موسيقيًا، تضمن مختارات من الأغاني التراثية التونسية والشعبية والموشّحات والأغاني الوطنية.
وقد تمت الحفلة في أجواء بهيجة، وقد ارتدى السجناء وهم يغنون ويعزفون، بدلات أنيقة مع ربطات عنق، وقدموا أناشيد دينية وأغاني من التراث وأغاني وطنية وأغاني عاطفية، من بينها أغانٍ تعبر عن الحنين للأم وطلب رضاها، كما غنوا للحب والشوق للأم وللحبيبة، وقد تواصل الحفل من العاشرة ليلاً إلى منتصف الليل.
وبيّن سفيان مزغيش، الناطق الرسمي للإدارة العامة للسجون والإصلاح، أن بطاقة الإيداع بالسجن القضائية، تسلب من السجين حريته، ولكن يمكنه التمتع بحقوقه الأخرى، لاسيما منها الحق في الثقافة والإبداع الفني.
ومن أهداف مثل هذه المبادرات، الحرص على الرعاية النفسية والاجتماعية، وإعداده للاندماج في المجتمع بعد نهاية فترة عقوبته.
