أظهرت إحصائية جديدة من وزارة الصحة أنّ 4355 سيدة في المملكة تعرضن لانفجار الرحم في الخمسة أعوام الماضية.
وأكدت الدراسة أنّ انفجار الرحم عادة ما يكون خلال الولادة وذلك بسب الانقباضات الشديدة في رحم المرأة، وأيضاً خضوع السيدة لعملية قيصرية سابقاً، أو وجود جرح قديم في رحمها من عمليات سابقة كاستئصال الأورام الليفية، أو تلقيها جرعة زائدة من محرضات الولادة (الطلق الصناعي)، كما يحدث الانفجار لبعض الحالات النادرة وهي دون ولادة، وذلك خلال عمليات تنظيف «كحت» الرحم، أو منظار تجويف الرحم.
وكان استشاري علاج الأجنة الأستاذ المساعد في كلية الطب في جامعة الملك خالد في أبها الدكتور مسفر الشهراني أكد في تصريح له: "أنه يمكن إعادة الرحم لوضعه الطبيعي إذا تم تشخيص الحالة في وقت سريع، حيث يمكن إنقاذ حياة الأم والجنين، وإعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي عن طريق الجراحة، أما إذا كان الانفجار كبيراً في جدار الرحم مع نزف يشكل خطراً على حياة السيدة فقد يضطر الطبيب لإنقاذ حياة السيدة وذلك بإجراء استئصال للرحم".
وأوضح الدكتور الشهراني أنه يمكن للمرأة التي تعرضت لانفجار الرحم الحمل مرة أخرى إذا أعيد رحمها إلى وضعه الطبيعي، ولكن ينطبق ذلك في عدة شروط أولاً: أن يتأخر حملها سنتين كأقل تقدير، ثانياً: أن تكون ولادتها قيصرية قبل أن تشعر بأي أعراض ولادة.
الجدير بالذكر أنه من النادر جداً أن يؤدي الانفجار إلى عقم المرأة، لكن إذا كان النزيف كثيراً وتأخر الأطباء في التدخل جراحياً قد يؤدي إلى وفاة الأم والطفل.
وأكدت الدراسة أنّ انفجار الرحم عادة ما يكون خلال الولادة وذلك بسب الانقباضات الشديدة في رحم المرأة، وأيضاً خضوع السيدة لعملية قيصرية سابقاً، أو وجود جرح قديم في رحمها من عمليات سابقة كاستئصال الأورام الليفية، أو تلقيها جرعة زائدة من محرضات الولادة (الطلق الصناعي)، كما يحدث الانفجار لبعض الحالات النادرة وهي دون ولادة، وذلك خلال عمليات تنظيف «كحت» الرحم، أو منظار تجويف الرحم.
وكان استشاري علاج الأجنة الأستاذ المساعد في كلية الطب في جامعة الملك خالد في أبها الدكتور مسفر الشهراني أكد في تصريح له: "أنه يمكن إعادة الرحم لوضعه الطبيعي إذا تم تشخيص الحالة في وقت سريع، حيث يمكن إنقاذ حياة الأم والجنين، وإعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي عن طريق الجراحة، أما إذا كان الانفجار كبيراً في جدار الرحم مع نزف يشكل خطراً على حياة السيدة فقد يضطر الطبيب لإنقاذ حياة السيدة وذلك بإجراء استئصال للرحم".
وأوضح الدكتور الشهراني أنه يمكن للمرأة التي تعرضت لانفجار الرحم الحمل مرة أخرى إذا أعيد رحمها إلى وضعه الطبيعي، ولكن ينطبق ذلك في عدة شروط أولاً: أن يتأخر حملها سنتين كأقل تقدير، ثانياً: أن تكون ولادتها قيصرية قبل أن تشعر بأي أعراض ولادة.
الجدير بالذكر أنه من النادر جداً أن يؤدي الانفجار إلى عقم المرأة، لكن إذا كان النزيف كثيراً وتأخر الأطباء في التدخل جراحياً قد يؤدي إلى وفاة الأم والطفل.