انتظرنا بالأمس أوّل صورةٍ تجمع عمرو دياب وزوجته وأولاده بالفنانة دينا الشربيني، بعدما تواجدوا جميعاً في العاصمة البريطانية لندن، للمرّة الأولى، ولكن الموقف صار درامياً أكثر، بعدما شاركت زينة عاشور أولادها عبد الله وكنزى وجنا، القصيدة الشهيرة لجلال الدين الرومي "بيت الضيف" التي تحثّ على حسن استقبال الضيف لو كان رمزاً للعار والخبث، وهو ما فهم منه أنّها تقصد زيارة دينا، وسارعت زينة فيما بعد لحذف المنشور!!
زينة عاشور زوجة الهضبة عمرو دياب، استخدمت قصيدةً من أشهر ما كتب الشّاعر الرّاحل جلال الدين الرومي، ونشرت ترجمتها الإنكليزية، مع إشارةٍ لأولادها الثلاثة، وحاول متابعوها ترجمة الأبيات على النحو التالي: هذا الكائن البشري، مجرّد ضيفٍ للمنزل، كل صباح هو وصول جديد ، المتعة الاكتئاب.. الوضاعة، وبعض الوعي اللحظي يأتي كزائر غير متوقع ،استقبله ورحّب بهم كلهم، حتى ولو كانوا حزمةً من الأحزان التي تملأ فراغ منزلك من الأثاث.
تضيف القصيدة: استمر في معاملتك بشرف الأفكار المظلمة.. العار والخبث قابلهم عند الباب بضحكة وادعهم للدخول".
علماً بأنّ الترجمة الرسمية للقصيدة المكتوب أساساً باللغة التركية القديمة لا تختلف كثيراً وإن كانت ألفاظها أقلّ حدّةً فتقول:
هذا الإنسان هو بيت ضيوف
كل صباح يستقبل زائر جديد
بهجة، حزن، احباط،
ولحظة وعي تأتي
كضيف غير متوقّع.
استقبلهم واعتني بهم جميعاً!
حتى وإن كانوا حشداً من الأسى،
يجرفون بعنف
كل أثاث منزلك،
عامل كل ضيف باحترام.
ربّما هو ينظّف لك المكان لاستقبال فرح الجديد.
الفكرة السوداء، الخزي، الرذيلة،
استقبلهم على الباب بضحكة،
وادعوهم للدخول.
كن ممتناً لكل من يأتي،
لأن كلّ منهم يتم إرساله
كمرشد من الوراء.
هل تعتقدين أنّ القصيدة موجهة بالفعل لدينا الشربيني؟