300 ألف درهم إماراتي مع الحبس لمن يتصل عبثاً بالطوارئ

إن العبث والتسلية بأرقام الجهات الأمنية والطوارئ في دولة الإمارات يعاقب عليه القانون بالحبس أو الغرامة، وذلك بسبب تعطيل مهام الجهات الأمنية، وتأخيرهم عن أداء أعمالهم وخدمة الناس بأسرع وقت وعلى أكمل وجه، هذا ما أوضحه المحامي، إبراهيم الحوسني، «وفقاً لـ 24»، والذي أكد أنه بموجب قانون دولة الإمارات، تتم معاقبة أي شخص يتصل بأرقام الجهات الأمنية في الدولة أو برقم الطوارئ العالمي «112» بغرض التسلية والإزعاج، بالحبس لمدة سنة أو دفع غرامة مالية مقدارها 10 آلاف درهم إماراتي، وأضاف الحوسني أنه وبالنسبة لمن يستخدم أرقام الطوارئ والجهات الأمنية، من أجل نشر أو إعطاء معلومات كاذبة أو مغلوطة تمس بأمن واستقرار الدولة، كادعاء وجود حادث أو قنبلة في مكان ما، أو وقوع جريمة قتل، سيتم بموجب قانون دولة الإمارات الحكم عليه بدفع غرامة قد تصل إلى 300 ألف درهم إماراتي، والحبس لمدة ثلاثة شهور.