العلاج المناعي للسرطان يثبت فعاليته في المراحل المبكرة للمرض

علاج مناعي للسرطان يثبت فعاليته
العلاج المناعي للسرطان أثبت فعاليته
أسترا زينيكا أحد العلاجات المناعية للسرطان
ثورة في علاج السرطان
العلاج المناعي للسرطان يثبت فعاليته
5 صور

يوسع أطباء السرطان في الوقت الحالي نطاق استخدام العلاج المناعي لمحاربة هذا المرض، وهو فئة جديدة من الأدوية التي تستدعي دفاعات الجسم في محاربة الأورام.


ويظهر البحث الأخير، الذي اطلع عليه 23 ألف خبير في أكبر مؤتمر أوروبي للأورام، كيف يمكن للأدوية التي أثبتت فاعلية طويلة الأمد في علاج النمو الثانوي للأورام الخبيثة أن تكون ناجعة في علاج السرطان في مراحله المبكرة، وفق وكالة «رويترز».


وتبشر النتائج بتوسيع سوق أدوية العلاج المناعي الراسخة التي تنتجها شركات مثل «ميرك» و«بريستول مايرز سكويب» و«روش» بإتاحة المجال أمام وافدين جدد على القطاع مثل «أسترا زينيكا».


وجذبت «أسترا زينيكا» الأضواء في مؤتمر الجمعية الأوروبية للأورام في مدريد بعدما أظهرت نتائج تجارب إكلينيكية أن عقارها «إمفينزي» ساعد مرضى بسرطان الرئة في مرحلة متوسطة من المرض.


وأثبتت شركة «بريستول مايرز» أن عقارها «أوبديفو» المستخدم بالفعل في علاج أنواع متقدمة من السرطان يمكن أن يحول دون حدوث انتكاسات في العلاج من سرطان الجلد إذا استخدم بعد الجراحة مباشرة. ويعرف تعاطي العلاج في هذه الفترة بالعلاج المساعد؛ إذ يسهم في الحيلولة دون عودة المرض مرة أخرى.


وقال، فورتوناتو سيارديلو، رئيس الجمعية في تصريح لوكالة «رويترز» إن «الهدف هو مساعدة المزيد والمزيد من المرضى في المراحل المبكرة من المرض مثلما يحدث في العلاج المساعد».


وأضاف قائلاً: «أعتقد أن ذلك سيصبح اتجاهًا سيزيد خلال السنوات القليلة المقبلة على الرغم من أنه يتعين علينا الحرص؛ لأن علينا أن نقوم بتجارب إكلينيكية ملائمة لإثبات ذلك في كل حالة».


ويُجرى تجريب العلاج المناعي حاليًّا للوقوف على فاعليته في علاج أنواع شتى من السرطان، ومنها سرطان الرئة والكلى والمثانة، كما تُجرى تجارب لمعرفة فعاليته في علاج الثدي والرأس والعنق.