الأمل والتحدي، هما الكلمتان التي تمسك بهما الشاب السعودي الكفيف سلمان عدنان عبدالكريم تركستاني، في تحدي إعاقته، مقدماً مثالاً رائعاً عن قوة الإرادة والوصول إلى الهدف وتجاوز الصعاب، ليصبح بذلك نموذجاً واعداً ومشرِّفاً، يحتذى به لمتحدي الإعاقة.
حيث تمكَن تركستاني من دخول عالم عارضي الأزياء الرجالية، ليكون بذلك أول "مودل" كفيف بعد أن وقَّع اتفاقية مع شركة سعودية متخصصة في الأثواب، ليكون سفيراً لها، حيث سيتم إطلاق سلسلة أثواب سعودية باسم "سلمان_المبصر ".
جاء ذلك ضمن اتفاقية بين الشاب سلمان تركستاني، أحد خريجي الدفعة الثانية من برنامج تدريب تدليك القدمين بأيدي المكفوفين بحرفية، وشركة "لومار"، تتضمن أن يكون الشاب سلمان سفيراً للشركة.
وعن هذه الاتفاقية، قال لؤي نسيم، المدير التنفيذي للشركة: إنها بداية لتعاون أكبر مستقبلاً، وانطلاقة لمجموعة من مراكز "سندان" لتدليك القدمين في فروع الشركة، في خطوة الهدف منها الشراكة الاستراتيجية في المسؤولية المجتمعية، ودفع الأعمال العائد نفعها على شباب وفتيات مجتمعنا النبيل ووطنا الغالي.
وعن ذلك قال تركستاني، وفقاً لـ "الوكالات": إن العزيمة والإصرار من أهم الصفات التي لابد أن يتحلى بها المعاق". وأضاف أن "هذه الصفات تساهم في تعزيز ثقة الشخص في نفسه، وتجعله يمارس حياته كالأشخاص الأسوياء". وتابع: "رغم إعاقتي البصرية لم أتوقف عن السعي نحو أحلامي وأهدافي. المعاق لا يحتاج إلى شفقة، بل يحتاج فقط إلى فرصة".
من جهتها، قالت الدكتورة عائشة نتو، عضو المجلس الاستشاري في جمعية الأيدي الحرفية: إن اختيار الشاب سلمان سفيراً لـ "لومار"، يأتي ضمن شراكة استراتيجية بين الجانبين، حيث سيتم تقديم برنامج تأهيلي وتدريبي للمكفوفين لتدليك القدمين، وتأسيس مركز للتدليك يعود ريعه للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ما يعود عليهم بالنفع.
وبيَّنت نتو، أنه ضمن الاتفاقية، تم التوقيع مع تركستاني ليكون سفيراً لـ "لومار"، حيث سيتم إطلاق سلسلة أثواب سعودية باسم "سلمان المبصر"، وسيتم من خلالها بث رسائل مجتمعية إيجابية، بحيث يكون سلمان نموذجاً ناجحاً، يقتدى به.
يشار إلى أن سلمان تركستاني، هو شاب سعودي من مواليد جدة عام 1993، أنهى مرحلة تعليمه الابتدائي بنجاح وتفوق، لكنه تعرض إلى حادث مروري فقد على إثره بصره، لكنه لم يستسلم، فأكمل تعليمه المتوسط والثانوي، حتى نجح في الالتحاق بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
إلى جانب تحصيله الأكاديمي، التحق سلمان ببرامج تدريبية مختلفة، أهَّلته ليصبح مختصاً في برنامج تدليك القدمين، وهو ما فتح له فرص عملٍ، وساهم في اعتماده على نفسه، وقد أضاف أخيراً موهبة جديدة إلى مواهبه، حيث اختارته جمعية الأيدي الحرفية ليكون سفير "لومار" للثياب الرجالية.
حيث تمكَن تركستاني من دخول عالم عارضي الأزياء الرجالية، ليكون بذلك أول "مودل" كفيف بعد أن وقَّع اتفاقية مع شركة سعودية متخصصة في الأثواب، ليكون سفيراً لها، حيث سيتم إطلاق سلسلة أثواب سعودية باسم "سلمان_المبصر ".
جاء ذلك ضمن اتفاقية بين الشاب سلمان تركستاني، أحد خريجي الدفعة الثانية من برنامج تدريب تدليك القدمين بأيدي المكفوفين بحرفية، وشركة "لومار"، تتضمن أن يكون الشاب سلمان سفيراً للشركة.
وعن هذه الاتفاقية، قال لؤي نسيم، المدير التنفيذي للشركة: إنها بداية لتعاون أكبر مستقبلاً، وانطلاقة لمجموعة من مراكز "سندان" لتدليك القدمين في فروع الشركة، في خطوة الهدف منها الشراكة الاستراتيجية في المسؤولية المجتمعية، ودفع الأعمال العائد نفعها على شباب وفتيات مجتمعنا النبيل ووطنا الغالي.
وعن ذلك قال تركستاني، وفقاً لـ "الوكالات": إن العزيمة والإصرار من أهم الصفات التي لابد أن يتحلى بها المعاق". وأضاف أن "هذه الصفات تساهم في تعزيز ثقة الشخص في نفسه، وتجعله يمارس حياته كالأشخاص الأسوياء". وتابع: "رغم إعاقتي البصرية لم أتوقف عن السعي نحو أحلامي وأهدافي. المعاق لا يحتاج إلى شفقة، بل يحتاج فقط إلى فرصة".
من جهتها، قالت الدكتورة عائشة نتو، عضو المجلس الاستشاري في جمعية الأيدي الحرفية: إن اختيار الشاب سلمان سفيراً لـ "لومار"، يأتي ضمن شراكة استراتيجية بين الجانبين، حيث سيتم تقديم برنامج تأهيلي وتدريبي للمكفوفين لتدليك القدمين، وتأسيس مركز للتدليك يعود ريعه للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ما يعود عليهم بالنفع.
وبيَّنت نتو، أنه ضمن الاتفاقية، تم التوقيع مع تركستاني ليكون سفيراً لـ "لومار"، حيث سيتم إطلاق سلسلة أثواب سعودية باسم "سلمان المبصر"، وسيتم من خلالها بث رسائل مجتمعية إيجابية، بحيث يكون سلمان نموذجاً ناجحاً، يقتدى به.
يشار إلى أن سلمان تركستاني، هو شاب سعودي من مواليد جدة عام 1993، أنهى مرحلة تعليمه الابتدائي بنجاح وتفوق، لكنه تعرض إلى حادث مروري فقد على إثره بصره، لكنه لم يستسلم، فأكمل تعليمه المتوسط والثانوي، حتى نجح في الالتحاق بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
إلى جانب تحصيله الأكاديمي، التحق سلمان ببرامج تدريبية مختلفة، أهَّلته ليصبح مختصاً في برنامج تدليك القدمين، وهو ما فتح له فرص عملٍ، وساهم في اعتماده على نفسه، وقد أضاف أخيراً موهبة جديدة إلى مواهبه، حيث اختارته جمعية الأيدي الحرفية ليكون سفير "لومار" للثياب الرجالية.