طرد معلمة بسبب تعليق عنصري على الفيس بوك

كامي روني
صفحتها على الفيس بوك
كامي روني
3 صور

لم تجد السلطة التعليمية في ولاية المسيسبي في جنوب الولايات المتحدة خيارًا أفضل من طرد المعلمة «كامي روني»، من مدرسة Batesville Intermediate School الابتدائية؛ بسبب تعليق عنصري نشرته على صفحتها بالفيس بوك، جاء فيه: «إذا كان السود في هذا البلد مضطهدين ويتعرضون للإهانة كما يدّعون، فما الذي يُجبرهم على البقاء هنا؟ لماذا لا يحزمون حقائبهم ويعودون إلى موطنهم الأصلي في أفريقيا، ويعملون هنالك؛ كي يوفروا لأنفسهم سبل العيش؟ إذا قرروا ذلك؛ فأنا على يقين بأن حكومتنا سوف تدفع لهم أجور السفر وسنتكفل نحن بتسهيل كل الأمور».
لكن المعلمة عادت وتنكرت لهذا التعليق، وقالت لمتابعيها إن هنالك من اخترق صفحتها، وإنها كانت تتسلّم رسائل وتعليقات عنصرية بشكل دائم، وقالت لهم كي تؤكد براءتها: «أنتم تعرفونني جيدًا، فانا أنشر وصفات للطبخ وحلولاً لمشاكل الديكور المنزلي، ولا أتطرق لأية تعليقات عنصرية».
ولكن يبدو أن هذه التبريرات لم تُقنع أحدًا، حيث صادقت المدرسة على قرار الطرد، ولكن بقي للمعلمة حق الاستئناف.