نيابة عن مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض بندر الجريان، افتتح صباح أمس الاثنين مسؤول الإعلام والنشر في الجمعية طاهر بخش، وسعد الخرجي مدير مكتب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، معرض الملك عبدالعزيز التشكيلي، للفنانة فضيلة الجفال، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز التذكارية في الدارة.
وقال طاهر بخش: إن الجمعية تبنَّت هذا المعرض، وأقامته في هذا الوقت تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني الـ 87، وأوضح أنه يشتمل على عديد من اللوحات التشكيلية التي تجسد سيرة الملك عبدالعزيز السياسية، وأن المعرض يستقبل زواره يومياً على فترتين صباحية ومسائية.
من جهتها، أوضحت الفنانة التشكيلية فضيلة الجفال، أنها جمعت عديداً من صور الملك المؤسس في أرشيفها، واختارت منها ما تعتقد بأنه يؤرخ لأبرز المحطات السياسية للملك عبدالعزيز، وقدمت ذلك من خلال لوحاتها، مثل اجتماعه مع الرئيس الأمريكي روزفلت على متن السفينة الحربية كوينسي بعد الحرب العالمية الثانية، ومع رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل، ومع الملك فاروق في مصر، ولقائه في قصر القضيبية بالبحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ولقائه الجنرال الأمريكي رالف رويس، وملك أفغانستان محمد ظاهر شاه، وزيارته الكويت مع الشيخ أحمد الجابر الصباح، ثم البصرة بدعوة من السير البريطاني بيرسي كوكس، ولقائه الشيخ خزعل الكعبي شيخ الأحواز، وكذلك لقائه على متن السفينة الأمريكية "يو إس إس سيمارون" مع البحرية الأمريكية، وزيارته التاريخية لـ "أرامكو" في المنطقة الشرقية، وركوب أول طائرة أسَّست لـ "الخطوط السعودية"، وغير ذلك، وهي في مجملها نوع من الاحتفاء بهذا التاريخ.
وعن بداية فكرة رسم لوحاتٍ، تحكي سيرة الملك عبدالعزيز السياسية، قالت الجفال: إنها ترسم عاده لوحاتها للاقتناء الشخصي باعتبارها هواية، لكنها جرَّبت رسم لوحة للملك عبدالعزيز ووجدت الأمر مثيراً، وذلك أثناء وجودها في لندن، وكان لديها متسع من الوقت، لذا استطاعت أن تنسِّق لإكمال المجموعة، كونها توثق لحظات تاريخية، تستحق ذكرها من عمر هذا الوطن، ورغبت في عرض لوحاتها تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني الـ ٨٧، خاصة أنها خصَّت اللوحات لرمز كبير من رموز السعودية، فشخصية المؤسس شخصية عبقرية، استطاعت توحيد كيان مفكك وتحويله إلى دولة حقيقية.
يذكر أن الفنانة التشكيلية فضيلة الجفال، كاتبة رأي، كتبت في عدد من الصحف العربية المهمة والأجنبية، منها الشرق الأوسط، ونيوزويك الأمريكية، ومجلة المجلة، والحياة، وعملت مستشارة من خلال مركزها "ثنك تانك هاوس"، وهي متخصصة في الاتصال والعلاقات الدولية، وتعمل صحافية سياسية غير متفرغة منذ عام 2003، كما عملت لدى "أرامكو" السعودية، وهي عضو مؤسس مع فريق تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية, ولها كتاب بعنوان "أيام مع المارينز.. مذكرات صحافية سعودية مع قوات التحالف والقوات الأمريكية".
وقال طاهر بخش: إن الجمعية تبنَّت هذا المعرض، وأقامته في هذا الوقت تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني الـ 87، وأوضح أنه يشتمل على عديد من اللوحات التشكيلية التي تجسد سيرة الملك عبدالعزيز السياسية، وأن المعرض يستقبل زواره يومياً على فترتين صباحية ومسائية.
من جهتها، أوضحت الفنانة التشكيلية فضيلة الجفال، أنها جمعت عديداً من صور الملك المؤسس في أرشيفها، واختارت منها ما تعتقد بأنه يؤرخ لأبرز المحطات السياسية للملك عبدالعزيز، وقدمت ذلك من خلال لوحاتها، مثل اجتماعه مع الرئيس الأمريكي روزفلت على متن السفينة الحربية كوينسي بعد الحرب العالمية الثانية، ومع رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل، ومع الملك فاروق في مصر، ولقائه في قصر القضيبية بالبحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ولقائه الجنرال الأمريكي رالف رويس، وملك أفغانستان محمد ظاهر شاه، وزيارته الكويت مع الشيخ أحمد الجابر الصباح، ثم البصرة بدعوة من السير البريطاني بيرسي كوكس، ولقائه الشيخ خزعل الكعبي شيخ الأحواز، وكذلك لقائه على متن السفينة الأمريكية "يو إس إس سيمارون" مع البحرية الأمريكية، وزيارته التاريخية لـ "أرامكو" في المنطقة الشرقية، وركوب أول طائرة أسَّست لـ "الخطوط السعودية"، وغير ذلك، وهي في مجملها نوع من الاحتفاء بهذا التاريخ.
وعن بداية فكرة رسم لوحاتٍ، تحكي سيرة الملك عبدالعزيز السياسية، قالت الجفال: إنها ترسم عاده لوحاتها للاقتناء الشخصي باعتبارها هواية، لكنها جرَّبت رسم لوحة للملك عبدالعزيز ووجدت الأمر مثيراً، وذلك أثناء وجودها في لندن، وكان لديها متسع من الوقت، لذا استطاعت أن تنسِّق لإكمال المجموعة، كونها توثق لحظات تاريخية، تستحق ذكرها من عمر هذا الوطن، ورغبت في عرض لوحاتها تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني الـ ٨٧، خاصة أنها خصَّت اللوحات لرمز كبير من رموز السعودية، فشخصية المؤسس شخصية عبقرية، استطاعت توحيد كيان مفكك وتحويله إلى دولة حقيقية.
يذكر أن الفنانة التشكيلية فضيلة الجفال، كاتبة رأي، كتبت في عدد من الصحف العربية المهمة والأجنبية، منها الشرق الأوسط، ونيوزويك الأمريكية، ومجلة المجلة، والحياة، وعملت مستشارة من خلال مركزها "ثنك تانك هاوس"، وهي متخصصة في الاتصال والعلاقات الدولية، وتعمل صحافية سياسية غير متفرغة منذ عام 2003، كما عملت لدى "أرامكو" السعودية، وهي عضو مؤسس مع فريق تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية, ولها كتاب بعنوان "أيام مع المارينز.. مذكرات صحافية سعودية مع قوات التحالف والقوات الأمريكية".