جراحة ترميم الثدي ومكافحة الأخطاء التجميلية!

جراحة ترميم الثدي
أنواع الأثداء الاصطناعية
نصائح لتجنب الأخطاء التجميلية
العمليات التجميلية الأكثر طلباً عند السناء
مكافحة الأخطاء التجميلية
أنواع عمليات ترميم الثدي بعد استئصاله
عمليات تكبير الثدي، تعد من الأكثر العمليات رواجاً عند النساء
تكبير المؤخرة من أكثر العمليات رواجا عند النساء
حشوات الثدي
10 صور

تعرفي معنا في هذا الموضوع  إلى طرق ترميم الثدي وعلى أكثر العمليات المطلوبة من بينها تكبير المؤخرة

أنواع ترميم الثدي بعد الاستئصال
يشرح د. إيلي عبد الحق، أن ترميم الثدي هو عملية جراحية تجميلية تهدف إلى ترميم الثدي بعد استئصاله، سواء بشكل كلّي أو جزئي، جرّاء الإصابة بمرض سرطان الثدي. ويتم إجراء عملية الترميم بطريقتين، إحداهما تقوم على زراعة ثدي مكوّن من السيليكون، والثانية على شفط كمية من الدهون في مناطق مختلفة من الجسم وحقنها في منطقة الثدي المستأصل كلياً، وكلتا الطريقتين تؤديان إلى الحفاظ على إحساس المرأة بأنوثتها وإعادة الثقة بنفسها.
زرع ثدي اصطناعي
يتم زرع ثدي اصطناعي مكان الثدي المستأصل. وعادةً تكون الأثداء الاصطناعية محشوة بسائل مائي مالح، أو بهلام السيليكون وهو عنصر كميائي معدّ طبياً بواسطة شركات عالمية وبمعايير مطابقة ومعتمدة من المنظمة الأميركية لسلامة الدواء ومحاط بغلاف قوي يمنع التفاعل بينه وبين الجسم وبالتالي الحدّ من المضاعفات.
ويتم أيضاً، ترميم الحلمة وما حولها أثناء عملية ترميم الثدي.

ترميم الثدي بنقل الدهون
تعتمد تقنية ترميم الثدي بواسطة الدهون الذاتية في حالات استئصال كامل للثدي. وهذه التقنية تنطوي على استخراج الدهون من مناطق أخرى من الجسم مثل: الساقين أو البطن، ونقلها مع العضل المستخرج من الظهر أو البطن والجلد إلى منطقة الثدي.

العمليات الأكثر طلباً عند النساء
عمليات تكبير الثدي وحتى المؤخرة من أكثر العمليات التجميلية، سواء الجراحية أو غير الجراحية انتشاراً بين النساء اللواتي يرغبن في إطلالة أكثر جاذبية. إضافة إلى عمليات تجميل وتصحيح الأنف، شد البشرة، نحت الوجه والجسم وأخيراً شفط الدهون.

نصائح هامة لتعزيز ضوابط ممارسة المهنة
شدّد رئيس "الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم L.S.P.R.A.S" الدكتور ايلي عبد الحق، على ضرورة ضبط معايير ممارسة المهنة. مشيراً، إلى أن الجراحة التجميلية باتت تُشكل هاجساً كبيراً عند النساء والرجال على حد سواء. مما دفع بعض الأطباء غير المتخصّصين في جراحة التجميل ومراكز التجميل واختصاصيو التجميل والمزينون، بممارسة مهنة التجميل مستخدمين مواد للبوتوكس والفيلر معظمها لا تراعي المعايير الطبية المعترف بها عالمياً، وهذه المواد تُسبب بأضرار جسيمة. وإزاء هذا الواقع تضطر السيدة الى دفع الأضعاف لتصحيح الأضرار والتشوهات الناتجة عن هذه الممارسة الخاطئة، وأحياناً يكون ذلك مستحيلا طبياً: إذ نشهد تشوهات فاضحة، كجفن مغلق أو حاجب أعلى من غيره".
لذا، ينصح الدكتور إلي عبد الحق، لتجنّب المضاعفات بالآتي:
-التأكّد من مصداقية الطبيب في مجال جراحة التجميل قبل استشارته، من خلال زيارة الموقع الاكتروني لـ "الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم" www.lspras.com، والذي يضمّ أسماء جميع أطباء جراحة التجميل المعتمدين والمسجّلين في الجمعيّة والذي يبلغ عددهم 100 طبيب.
التأكد من اسم المنتج وحصوله على موافقة المنظمة الأميريكية لسلامة الدواء.
عدم اللجوء الى الطبيب نفسه في حال حدوث مضاعفات أو تشوهات.
اللجوء عند الطبيب المختص في مجال الجراحة التجميلية، لضمان النتيجة المرجوة.
عدم السماح باستخدام المنتج ذو الفعالية الدائمة؛ حيث يصعب تصحيح الأخطاء الناتجة عنه.