المدفأة في "ديكورات" المنازل السعودية

من الضروري أن يتناغم حجم المدفأة، مع المساحة التي تحلُّ فيها
المدفأة العاملة على الغاز تُدفئ مساحةً تُراوح بين 5 أمتار مُربَّعة و20 مترًا مُربَّعًا
تتوافر أحجام عدَّة لبيوت النار، ما يجعلها سهلة التركيب وتتلاءم والمساحات المتاحة
المدفأة العاملة على الكهرباء تُدفئ مساحة تُراوح بين 15 مترًا مربعًا و200 متر مربع
المواد التي تصنع إطارات المدافئ من خشب أو حجر تتعدَّد، مع الإشارة إلى أن سقوط حجر من الإطار أو انكساره يعود إلى خطأ في تركيبه
من الضروري تحقيق التناغم، ما بين المدفأة وطراز الديكور في الغرفة، التي تحضنها
من المُمكن تركيب بيت النار بمعزل عن الإطار، أي يمكن شراؤه بمفرده، ثم إعداد الإطار حسب رغبة المالك
من الضروري أن تتواءم الفجوة التي ستضمّ المدفأة مع شكلها، إذا كانت هذه الأخيرة دائريَّة أو مُربَّعة أو مستطيلة
8 صور

في "ديكورات" المنازل السعودية، ونتيجة المناخ الحار، يقتصر دور المدفأة على التزيين، أكثر من الوظيفة التي تلعبها هذه الأخيرة. وممَّا لا شكَّ فيه أن حضور المدفأة يُعزِّز من قيمة "ديكورات" المنازل، فتتحوَّل إلى نقطة مركزيَّة، وتحلو الجلسات حولها.
"سيدتي. نت" يطلع القارئات على كلِّ ما يجب معرفته قبل اقتناء المدفأة:


1. الخامة: تُصنع بيوت النار الخاصَّة بالمدافئ من خامات عدَّة، حسب خبير الديكور فادي حداد، وأبرزها:
| الـ"ألوتك"، وهو عبارة عن أحد أنواع الـ"سيراميك" الذي يتحمَّل الحرارة المرتفعة، ويمتاز بأنَّه يشيع الدفء سريعًا في المكان.
| الـ"فونت": يأخذ بعض الوقت ليبثَّ الدفء في المكان، ولكن يستمرُّ هذا الأخير طويلًا، بعكس الـ"ألوتك" الذي يبرد سريعًا.

في شأن إطارات المدافئ، تتعدَّد المواد التي تصنعها، من خشب أو حجر، مع الإشارة إلى أن سقوط حجر من الإطار أو انكساره يعود إلى خطأ في تركيبه، وليس إلى لهيب نار المدفأة الذي تتحمَّله أنواع الحجارة المختلفة.

2. المساحة: يجب أن يتناغم حجم المدفأة، مع المساحة التي تحلُّ فيها. وبصورةٍ عامَّة، يجدر الإطلاع على الآتي، قبل اقتنائها:
| تُدفئ المدفأة العاملة على الحطب، مساحةً تُراوح بين 12 مترًا مُربَّعًا و100 متر مربع.
| تُدفئ المدفأة العاملة على الغاز، مساحةً تُراوح بين 5 أمتار مُربَّعة و20 مترًا مربعًا.
| تُدفئ المدفأة العاملة على الكهرباء، مساحةً تُراوح بين 15 مترًا مُربَّعًا و200 متر مربع.

3. الـ"ديكورات": من الضروري أن يتحقَّق التناغم، ما بين المدفأة وطراز الغرفة التي تحضنها. علمًا بأنَّه يمكن تركيب بيت النار بمعزل عن الإطار، أي يمكن شراؤه بمفرده، ثم إعداد الإطار حسب رغبة المالك. وتوجد، في المقابل، إطارات جاهزة للتركيب.
إنَّ بيت نار المدفأة التقليديَّة مفتوح، ولكن تكمن سيِّئاتها في رمي الهواء الساخن في المدخنة، وجعل لهيب النار ينبعث في الغرفة، ما يُفسِّر احمرار وجه من يجلس بجوارها. ويتفاقم الأمر سوءًا، حين تكون المدخنة ضعيفة، فترمي الدخان في داخل المكان. ولذا، من المفضَّل اقتناء المدفأة ذات بيت النار المُغلق، مع درس معطيات الهندسة الداخليّة جيّدًا، إذا كانت مزوَّدة بمدخنة خارجيَّة.
 إذ لم يلحظ الديكور الداخلي مكانًا للمدفأة، يُمكن الاستعانة بتلك العاملة على الحطب في الطبقة الأخيرة من منزل متعدّد الطبقات والمزوَّدة بمنور يوفّر التمديدات لها. أمَّا في الحالات الأخرى، فتبقى تلك العاملة على الغاز أو الكهرباء أفضل، لأنها يمكن أن تحلَّ في أيَّة بقعة، ولا تحتاج إلى التمديدات الخارجيَّة.
إشارة إلى أنَّه تتوافر تصاميم عدة للمدافئ، بعضها مُزوَّد بباب، أو زوجين منه، وصولًا إلى ثلاثة، أو أربعة أي تكون مفتوحة من جهاتها الأربع.
وثمة تصميم عمليّ للمدافئ يُدعى "ستوف" أو الموقد، وهو لا يحتاج إلى إطار، بل يتموضع على الجدار مباشرةً، ويُشكِّل قطعة تزيين قائمة بذاتها. ويتوافر بعدد أبواب قد يبلغ الأربعة، ويشيع الحرارة في المكان.

شاركونا تعليقاتكم...