ذهب سيدة إماراتية عمره 100 عام يتحول إلى مشروع وقفي

محتويات ذهب السيدة الإماراتية
2 صور
كشف تقرير إعلامي استمرار المواطنين الإماراتيين في استعارة ذهب السيدة الراحلة فاطمة باقر لتزيين العرائس به، والذي ارتدته أكثر من 2000 فتاة على مدار نحو 88 عاماً.
وأوضح التقرير قصة ذهب فاطمة باقر شقيقة المرحوم يوسف باقر أحد مساهمي بناء النهضة الحضارية في دبي، والذي يعود إلى عام 1920، وقدمه لها زوجها عبد الكريم بن محمود، الذي عمل رئيساً لفرضة دبي من عام 1920 حتى عام 1938، مهراً لزفافها واشتراه من مدينة مومباي الهندية التي كانت مركز تجارة الذهب وقتها.
ويعد ذهب باقر من أقدم القطع الموجودة في الإمارات؛ حيث يزيد عمره على 100 عام، وتصميمه نادر، وبسبب غلاء الذهب وصعوبة تأمين نقله عبر البحار وقتها، قررت المرحومة فاطمة إقراضه بعد زفافها للنساء المقبلات على الزواج في الدولة وخارجها.
وأشار التقرير وفقاً لـ«الإمارات اليوم» إلى أنه بعد وفاة باقر، أكمل نجلها سعيد ماكانت تقوم به والدته، وقام بتخصيص مجموعة الذهب مشروعاً وقفياً ليستمر نفعه للمجتمع.
ولفت إلى أن الأسر الإماراتية تستعير الذهب الذي توارثته العائلة، ليس لندرة الذهب وإنما لقيمته التاريخية التي يمثلها، والذي أصبح تقليداً متعارفاً عليه بالبلاد.