mena-gmtdmp

الرابح والخاسر!!

مبارك الشعلان

 

 

بعض إخواننا  يرفعون شعار «اجمع واربح» في الزواج والتعدد، فالتعدد هو ربح مضمون كما يرون؛ لأن الرجل هو الرابح الأكبر، فهو أشبه بكأس الدوري التي تلعب كل الفرق من أجل الفوز بها.. أو في أسوأ الأحوال يكون مثل كأس السوبر التي تعمل بنظام خروج المغلوب، و«سي السيد» هو الغالب لا المغلوب في كل الأحوال.

 

شخصياً «لا أدعو» للتعدد؛ حتى «لا تدعو» عليَّ النساء، وإنما أكتفي بالدعوة لمناقشة الموضوع بعد أن زاد عدد الآنسات والعانسات لدينا على مليون آنسة في الخليج، وتعتبر هي الأعلى حتى في وجود حالات أكبر في دول أخرى مثل مصر، التي وصل عدد الآنسات والعانسات بها إلى أكثر من مليوني آنسة؛ وذلك نسبة إلى عدد السكان!!

 

أين الشباب؟ وهل عيونهم عوراء أو حولاء؛ حتى لا يروا كل هذا النعيم... وهذا الجمال الذي ينزوي يوماً بعد آخر فلا يلتفتون إليه؟!

 

وأين الأزواج الذين لا يرفعون شعار «اجمع واربح»؛ خوفاً من زوجاتهم، ولو تركوا لهم الحبل لأصبحت غواربهم مثنى وثلاث ورباع، فالرجل بطبيعته وطبعه يريد أن يبحر كل يوم في غارب، والعكس هو الاستثناء من القاعدة، ولكنها قاعدة المرأة لا قاعدة بن لادن التي تمارس الإرهاب من دون أن تتحرك أي جهة لتدينها، والتي يصمت مجلس الأمن عن إرهابها، ولا يصدر قراراً في قراراته التي تحمل رقم 567 وغيرها من القرارات اللاحقة التي تدين الإرهاب، أما وأني «تورطت» أو أكاد أتورط أحاول أن أخرج بالسلامة... فالسلامة غنيمة، المشكلة أنه لا توجد غنيمة من أي حرب يدخلها الرجل مع المرأة، لذلك أكتفي بالنصيحة والتي أقدمها مجاناً مع خدمة التوصيل من دون أن أتحمل وزرها... فالنصيحة «كانت بجمل»، واليوم مجاناً ولا أحد يشتريها أو يأخذ بها.

 

تزوجوا على طريقة «اجمع واربح».. أو «اجمع ولا تخسر».. ليس مهماً أن تربح.. المهم ألا تخسر..

فكما قال المغيرة بن شعبة:

 

صاحب المرأة الواحدة إذا مرضت مرض معها

وصاحب الاثنتين بين جمرتين 

وصاحب الثلاث في سفر دائم.. كل ليلة في قرية

وصاحب الأربع عريس كل ليلة!!

لكن تذكروا أنّ صاحب الأربع مرحوم

بينما صاحبنا الأول حي يرزق!!

 

شعلانيات:

 عندما نستوعب قواعد لعبة الحياة نكون قد أصبحنا عاجزين عن ممارستها؛ لأننا أصبحنا بلا لياقة لهذه اللعبة!!

  إذا غيّرت أفكارك.. تغيرت دنياك!!

  يمكنك أن تحب كل الناس بعض الوقت.. ولكن لا يمكنك أن تحب بعض الناس كل الوقت!!

  جميل أن تكون لديك قضية تموت من أجلها.. وأجمل أن تكون لديك قضية تحيا من أجلها!!