وثقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سيرة وتجربة عدد كبير من الرواد والمتخصصين في مجال الآثار في السعودية، سواء من السعوديين، أو من الرحالة والآثاريين المؤرخين الغربيين، بجانب البعثات الخارجية التي شاركت في التنقيب والمسح الأثري، وأيضاً الهيئات والجهات والجامعات والمؤسسات والشركات صاحبة الإسهام في هذا المجال، وذلك من خلال معرض تقام فعالياته حالياً في الرياض.
ويتناول معرض "رواد العمل الأثري في السعودية"، والذي تنظمه الهيئة ضمن المعارض المصاحبة لملتقى آثار السعودية الأول، التي تقام في المتحف الوطني في الرياض منذ افتتاح الملتقى مؤخراً، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وتستمر حتى 30 ربيع الأول 1439هـ (18 ديسمبر 2017)، التجربة الشخصية للرواد في مجال العمل الأثري وإسهاماتهم وأبرز نجاحاتهم ومكتشفاتهم.
ويرصد المعرض أسماء عدد كبير من الشخصيات الرائدة في العمل الأثري في السعودية، وهم: الأمير خالد بن فهد بن خالد، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن علي الخويطر "رحمه الله"، الدكتور محمد بن أحمد الرشيد "رحمه الله"، الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان، الشيخ محمد بن بليهد "رحمه الله"، خير الدين الزِرِكْلِيّ "رحمه الله"، الشيخ أحمد ياسين الخياري "رحمه الله"، الشيخ عبدالقدوس بن القاسم بن محمد الأنصاري الخزرجي "رحمه الله"، الشيخ علي بن عبدالقادر حافظ "رحمه الله"، وأيضاً الشيخ حمد الجاسر "رحمه الله"، الشيخ محمد بن ناصر العبودي، محمد بن أحمد العقيلي "رحمه الله"، الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس "رحمه الله"، سعد بن عبدالله بن إبراهيم بن جنيدل "رحمه الله"، أحمد بن حسين شرف الدين "رحمه الله"، عاتق بن غيث البلادي "رحمه الله"، الدكتور عبدالرحمن الطيب بن محمد الأنصاري، عبدالله بن محمد الشايع، علي بن صالح السلوك الزهراني "رحمه الله"، الدكتور عبدالله بن حسن مصري، عبدالمقصود بن محمد خوجة، الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي.
ومن الهيئات والجهات والجامعات والمؤسسات والشركات صاحبة الإسهام في هذا المجال: دارة الملك عبدالعزيز، وشركة أرامكو، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية.
إضافة إلى منسوبي قسم الآثار منذ نشأته وحتى تحوله إلى كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود، وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي قسم السياحة والآثار في جامعة حائل، وأعضاء هيئة التدريس بقسم السياحة والآثار في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة جازان.
وجذب معرض "رواد العمل الأثري في السعودية"، الذي يقام في خيمة خاصة بالمتحف الوطني في الرياض، أعداداً كبيرة من الزوار، حيث أعربت هالة المعجل "محاضرة متقاعدة من جامعة الملك سعود" عن سرورها بما رأته في المعرض، واصفة إياه بأنه أكثر من رائع، وشيء يثلج الصدر أن ترى في السعودية معارض بهذا المستوى الاحترافي، معتبرة أنها فرصة مميزة لإظهار تاريخ وحضارة السعودية حتى يتمكن الشعب السعودي من الفخر بالانتماء لهذا الوطن وتاريخه العريق كما يفتخر بحاضره ومستقبله، مشيدة بدور وجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في اكتشاف الآثار والمحافظة عليها، وتكريم الشخصيات الفاعلة والرواد في مجال الآثار في السعودية، سواء كانوا سعوديين، أو غربيين، ودعت الجميع لزيارة المعارض التي تنظمها هيئة السياحة في المتحف الوطني ضمن ملتقى آثار السعودية الأول.
وقال راكان الشهري "طبيب سعودي شاب": هذه المعارض توثق تاريخ وتراث وحضارة السعودية، وتمنح المواطنين الشعور بالفخر بثقافة وحضارة بلادهم، ودعا الشباب إلى زيارة المعرض للتعرف على تراث وماضي السعودية الممتد آلاف السنين، مشيداً بالترويج لهذه المعارض بشكل مميز من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبر منصات التواصل الاجتماعي، وثمن قيام الهيئة بتخصيص هذا المعرض لتكريم أسماء الشخصيات والجهات الرائدة في العمل الأثري في السعودية.
فيما اعتبرت نورة العتيبي المعرض فرصة وتجربة فريدة للتعرف على آثار وتاريخ السعودية، مقدمة الشكر للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على إقامة مثل هذه المعارض والفعاليات عن الآثار في الرياض، ولفتت إلى أن ذلك تطلب بذل جهود مضنية من قبل منسوبي الهيئة حتى تخرج المعارض المصاحبة لملتقى آثار السعودية الأول بهذه الصورة والمستوى العالي.
وتتضمن المعارض المصاحبة لملتقى آثار السعودية "الأول" كلاً من: معرض الآثار الوطنية المستعادة من الداخل والخارج، ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة، ومعرض عناية واهتمام ملوك السعودية بالآثار والتراث الوطني بالمشاركة مع دارة الملك عبدالعزيز، ومعرض مصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز في المدينة المنورة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية، ومعرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض الفنون التشكيلية.
ويفتح المتحف أبوابه لزيارة هذه المعارض، مجاناً، من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءً طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة، حيث يحدد وقت الزيارة من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً، ويوم الأحد من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً.
ويتناول معرض "رواد العمل الأثري في السعودية"، والذي تنظمه الهيئة ضمن المعارض المصاحبة لملتقى آثار السعودية الأول، التي تقام في المتحف الوطني في الرياض منذ افتتاح الملتقى مؤخراً، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وتستمر حتى 30 ربيع الأول 1439هـ (18 ديسمبر 2017)، التجربة الشخصية للرواد في مجال العمل الأثري وإسهاماتهم وأبرز نجاحاتهم ومكتشفاتهم.
ويرصد المعرض أسماء عدد كبير من الشخصيات الرائدة في العمل الأثري في السعودية، وهم: الأمير خالد بن فهد بن خالد، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن علي الخويطر "رحمه الله"، الدكتور محمد بن أحمد الرشيد "رحمه الله"، الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان، الشيخ محمد بن بليهد "رحمه الله"، خير الدين الزِرِكْلِيّ "رحمه الله"، الشيخ أحمد ياسين الخياري "رحمه الله"، الشيخ عبدالقدوس بن القاسم بن محمد الأنصاري الخزرجي "رحمه الله"، الشيخ علي بن عبدالقادر حافظ "رحمه الله"، وأيضاً الشيخ حمد الجاسر "رحمه الله"، الشيخ محمد بن ناصر العبودي، محمد بن أحمد العقيلي "رحمه الله"، الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس "رحمه الله"، سعد بن عبدالله بن إبراهيم بن جنيدل "رحمه الله"، أحمد بن حسين شرف الدين "رحمه الله"، عاتق بن غيث البلادي "رحمه الله"، الدكتور عبدالرحمن الطيب بن محمد الأنصاري، عبدالله بن محمد الشايع، علي بن صالح السلوك الزهراني "رحمه الله"، الدكتور عبدالله بن حسن مصري، عبدالمقصود بن محمد خوجة، الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي.
ومن الهيئات والجهات والجامعات والمؤسسات والشركات صاحبة الإسهام في هذا المجال: دارة الملك عبدالعزيز، وشركة أرامكو، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية.
إضافة إلى منسوبي قسم الآثار منذ نشأته وحتى تحوله إلى كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود، وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي قسم السياحة والآثار في جامعة حائل، وأعضاء هيئة التدريس بقسم السياحة والآثار في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة جازان.
وجذب معرض "رواد العمل الأثري في السعودية"، الذي يقام في خيمة خاصة بالمتحف الوطني في الرياض، أعداداً كبيرة من الزوار، حيث أعربت هالة المعجل "محاضرة متقاعدة من جامعة الملك سعود" عن سرورها بما رأته في المعرض، واصفة إياه بأنه أكثر من رائع، وشيء يثلج الصدر أن ترى في السعودية معارض بهذا المستوى الاحترافي، معتبرة أنها فرصة مميزة لإظهار تاريخ وحضارة السعودية حتى يتمكن الشعب السعودي من الفخر بالانتماء لهذا الوطن وتاريخه العريق كما يفتخر بحاضره ومستقبله، مشيدة بدور وجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في اكتشاف الآثار والمحافظة عليها، وتكريم الشخصيات الفاعلة والرواد في مجال الآثار في السعودية، سواء كانوا سعوديين، أو غربيين، ودعت الجميع لزيارة المعارض التي تنظمها هيئة السياحة في المتحف الوطني ضمن ملتقى آثار السعودية الأول.
وقال راكان الشهري "طبيب سعودي شاب": هذه المعارض توثق تاريخ وتراث وحضارة السعودية، وتمنح المواطنين الشعور بالفخر بثقافة وحضارة بلادهم، ودعا الشباب إلى زيارة المعرض للتعرف على تراث وماضي السعودية الممتد آلاف السنين، مشيداً بالترويج لهذه المعارض بشكل مميز من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبر منصات التواصل الاجتماعي، وثمن قيام الهيئة بتخصيص هذا المعرض لتكريم أسماء الشخصيات والجهات الرائدة في العمل الأثري في السعودية.
فيما اعتبرت نورة العتيبي المعرض فرصة وتجربة فريدة للتعرف على آثار وتاريخ السعودية، مقدمة الشكر للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على إقامة مثل هذه المعارض والفعاليات عن الآثار في الرياض، ولفتت إلى أن ذلك تطلب بذل جهود مضنية من قبل منسوبي الهيئة حتى تخرج المعارض المصاحبة لملتقى آثار السعودية الأول بهذه الصورة والمستوى العالي.
وتتضمن المعارض المصاحبة لملتقى آثار السعودية "الأول" كلاً من: معرض الآثار الوطنية المستعادة من الداخل والخارج، ومعرض المكتشفات الأثرية الحديثة بالمملكة، ومعرض عناية واهتمام ملوك السعودية بالآثار والتراث الوطني بالمشاركة مع دارة الملك عبدالعزيز، ومعرض مصور عن مشروع ترميم محطة سكة حديد الحجاز في المدينة المنورة بالمشاركة مع مؤسسة التراث الخيرية، ومعرض هيئة المساحة الجيولوجية، ومعرض الطوابع التذكارية، ومعرض الصور التاريخية، ومعرض رواد العمل الأثري، ومعرض الكتب المتخصصة في مجال الآثار، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض الفنون التشكيلية.
ويفتح المتحف أبوابه لزيارة هذه المعارض، مجاناً، من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءً طوال أيام الأسبوع، عدا الجمعة، حيث يحدد وقت الزيارة من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً، ويوم الأحد من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً.