قد يبدو منظره غريباً وشنيعاً في الوقت ذاته، فمن يتصور أنّ هذا الكائن هو من أقوى الكائنات الحية لدرجة أنه يستطيع النجاة من انفجار نووي.. هذا ما توصل إليه العلماء وفقاً لصحيفة لـ"ديلي ميل" البريطانية؛ حيث اكتشفوا وجود كائن آخر غير الصراصير المعروفة بقدرتها العالية على المقاومة والاستمرار على قيد الحياة، كما يمكنه التغلب على أصعب الظروف البيئية مهما كانت ليصبح أقوى كائن طبيعي يمكنه النجاة.
هذه الكائنات حصلت على اسم "دببة الماء" حيث صنفت علمياً بالكائنات الأكثر تحملاً على كوكب الأرض، ويوجد منها أكثر من 900 نوع يمكن إيجادهم في أي مكان في العالم سواء أعلى الجبال أو أعمق نقطة في المحيطات.
وهذه الكائنات الغريبة سواء تم وضعها في مياه تغلي أو تجميدها أو تجفيفها أو تعريضها للإشعاع فإنها تستطيع الاستمرار في الحياة بعد كل ذلك لمدة 200 عام حيث تستطيع تحمل درجة حرارة منخفضة حتى - 457 درجة مئوية ومرتفعة حتى 357 درجة مئوية، كما أنها تتحمل درجة إشعاع تصل لـ 5700 غراي بعكس البشر الذين يتحملون ما بين 10 -20 غراي، بل ويمكنها العيش لعقد دون ماء، والعيش في الفضاء أيضاً.. فسبحان من له في خلقه شؤون.