الأسواق السعودية تشهد عودة "العباءة البنطال"

توفر للمرأة حرية الحركة
تلقى رواجاً كبيراً
تساعد على ممارسة الرياضة
"العباءة البنطال" تغزو الأسواق السعودية مجدداً
أصبحت المرأة أكثر حاجة إلى ملابس عملية
6 صور
من جديد عادت "العباءة البنطال" لتغزو الأسواق السعودية، وتلقى رواجاً كبيراً، ولا يعد الأمر غريباً فمع التطورات المتلاحقة والسريعة التي يشهدها المجتمع السعودي مؤخراً، وفتح مجالات عمل متنوعة أمام النساء، والسماح لهن بقيادة السيارة، وممارسة الرياضة، أصبحت المرأة أكثر حاجة إلى ملابس عملية، وتعد "العباءة البنطال" الأمثل لما تقدَّم.
فبعد غياب دام نحو 7 سنوات، عادت "العباءة البنطال" لتظهر من جديد في الأسواق المحلية، وتحظى بإقبال كبير على شرائها، وذلك في ظل القرارات الأخيرة بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، والمشاركة في الفعاليات الرياضية، وتناسُب ذلك مع هذا النوع من الزي النسائي.
وما بين منتقد ومرحِّب بهذا النوع من العباءات، قالت رفيف زهران، وأشواق دالي، وجمانة جلال: إنهن يؤيدن ارتداء هذه العباءة، لأنها توفر للمرأة حرية الحركة، وممارسة الرياضة، وقيادة السيارة، مع بقاء الحشمة والستر المطلوبَين دينياً. بحسب الصحف المحلية.
في المقابل، أكدت آلاء تمار، وبتول التركي، وحليمة الفرجي، أن هذه العباءة غير مريحة في المشي، ويصعب استعمالها في غير الأنشطة الرياضية، واشترطن أن تكون واسعة بما يكفي لعدم إظهار تفاصيل جسم المرأة التي ترتديها.
أما علا زيد، مصممة أزياء، فقالت: إن موضة "عباءة البنطال" مطلوبة جداً حالياً، لأنها ساترة وعملية، ويمكن تفصيلها بخامات بسيطة مثل: الكتان، والكريب الياباني، والقطن الإسباني.
وأنتِ سيدتي: هل تجدين بأن هذه العباءة عملية ومريحة، وتسهِّل الحركة، وتسمح بممارسة الرياضة؟ شاركينا برأيك.