القنصل اللبناني زياد عطا الله يقيم حفل استقبال لوزير الصحة اللبناني

لقطة جماعية لوزير الصحة غسان حاصباني والقنصل زياد عطا الله وبعض القناصل والحضور
القنصل الصيني أنور حبيب الله وزوجته
وزير الصحة غسان حاصباني والحضور يستمعون لكلمة القنصل اللبناني زياد عطا الله
حرم القنصل اللبناني زينة عطا الله تستقبل وليد بافقيه ووحيد جميل وبينهما المهندس سمير كريدية
والدة القنصل اللبناني تتوسط زينب بوفراج وهبة غالي وجيهان داود
حرم القنصل اللبناني زينة عطا الله تستقبل تستقبل رجل الأعمال عبد الخالق سعيد وعبد الله الطيب
قنصل لبنان زياد عطا لله يلقي كلمته
وزير الصحة اللبناني غسان حاصباني لحظة وصوله القنصلية يحيي الحضور
حرم القنصل اللبناني زينة عطا الله وفيفيان جابري تستقبلان القنصل البحريني إبراهيم المسلماني
وزير الصحة اللبناني غسان حاصباني يلقي كلمة
قنصل لبنان زياد عطا الله يرافق وزير الصحة غسان حاصباني
حرم القنصل اللبناني زينة عطا الله تستقبل وبعض سيدات المجتمع اللبناني
حرم القنصل اللبناني زينة عطا الله تستقبل محمد وبدر بترجي وعبد الله الطيب
بسمة بادغيش وعبير أبو سليمان
برناديت حداد وجيهان داود وفيفيان جابري وحرم القنصل زينة عطا الله وهبة غالي
حرم القنصل اللبناني زينة عطا الله تستقبل بعض الضيوف
الشيف عدنان الوزان وسنا محروس
القنصل المصري د. حازم رمضان يتوسط حسين شبكشي ومحمد بترجي والمطرب وليد حمدي وزوجته وابنته
المهندس سمير كريدية والقنصل اليمني علي العياشي وفيفيان جابري وحرم القنصل اللبناني زينة عطا الله تستقبل
حرم القنصل اللبناني زينة عطا الله تستقبل القنصل اليمني علي العياشي
د. محمد أبو نواس والقنصل العراقي خالد خيرو ومدير عام وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة وليد بافقيه والقنصل البحريني إبراهيم المسلماني ورجل الأعمال صالح السليماني
حرم القنصل اللبناني زينة عطا الله تستقبل القنصل المصري د. حازم رمضان وحسين شبكشي
حرم القنصل اللبناني زينة عطا الله تستقبل رجل الأعمال صالح السليماني
23 صور
بمناسبة وجوده في مدينة جدة للمشاركة في اجتماع وزراء الصحة أقام قنصل عام لبنان زياد عطا الله حفل استقبال لوزير الصحة اللبناني غسان حاصباني في قنصلية لبنان الجديدة. وقامت حرم القنصل اللبناني زينة عطا الل باستقبال الضيوف لحين وصول الوزير بصحبة القنصل اللبناني، الذي ما أن دلف إلى القنصلية حتى قوبل بالتصفيق والترحيب، فبادلهم التحية والسلام على القناصل وبعض الحضور.
مع عزف النشيد الجمهوري اللبناني بدأت مراسم الاستقبال، حيث ألقى القنصل اللبناني زياد عطا الله كلمة ترحيبية بالوزير والحضور، فقال: "دولة نائب الرئيس، الحضور الكريم، أبناء الجالية اللبنانية الأعزاء الأحباء، السلام عليكم وأهلاً وسهلاً بكم على أرض لبنان في أرض الحرمين.
دولة نائب الرئيس،
حرصتُ، رغم حضوركم إلى جدة للمشاركة في اجتماع وزراء الصحة في منظمة التعاون الإسلامي، ورغم ضيق وقتكم وبرنامجكم الحافل، أن أجمعكم مع أبناء الجالية اللبنانية في جدة لسببين:
الأول أن يتمكن اللبنانيون في المملكة من التعرّف على شخصكم الكريم، أنتم الذي تبوأتم منصباً رفيعاً خدماتياً نظراً لكفاءتكم فحزتم على إجماع على نجاحكم ومهنيتكم وقدرتكم رغم صعوبة الظرف والحقيبة فهنياً لنا بكم.
والسبب الثاني دولة الرئيس لجمعنا هذا هو رغبتي بأن أعرفكم على جالية ترفع الرئيس ويبيَضُ لها الوجه. هذه الجالية دولة الرئيس موحدّة ومُحِبّة للبنان، ترفع علماً لبنانياً واحداً يُنبِضَ قلبها، ويَنبُضُ قلبها على وقع نشيد وطني واحد. جالية كريمة معطاءة ترفدُ اقتصاد لبنان بمدخراتها، وتبني أجمل الجسور مع المملكة وأهلها الطيبين المضيافين".
ثمّ تحدّث في كلمته عن رعاية السعودية للجالية اللبنانية، وعن القنصلية الجديدة التي سيتم الانتقال لها خلال الشهر الجاري فقال: "هنا لا بدّ لي من أن أرفع أسمي آيات الاحترام لمقام خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأبهى تحيات الإعجاب لسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سليمان، للإحاطة والرعاية التي يلقاها أبناء الجالية من سلطات المملكة وشعبها.
إن هذه الجالية دولة الرئيس هي وحدها التي اشترت أرض هذه القنصلية العامة، وهي وحدها بنتها وجهزتها، وستقدمها قريباً كهبة إلى الدولة اللبنانية.
هذا الصرح تفوق قيمته في السوق حالياً 50 مليون ريال سعودي، أي ما يوازي 15 مليون دولار. لم تساهم فيه الدولة اللبنانية بدولار واحد، لأن هذه الجالية رغبت في أن تعبر عن حبها وتقديرها وامتنانها لبلدها لبنان عبر هذه المساهمة، وقد كان لمجلس الأعمال اللبناني في جدة، ممثلاً بالمهندس سمير كريديه، الفضل في دعمنا لإنجاز هذا المبنى المؤلف من ثلاث أقسام. دار سكن القنصل العام، مكاتب القنصلية العامة، وهذه القاعة".
ثم أضاف قائلا: "دولة نائب الرئيس، استعادت اليوم الحكومة عملها بعد عودة دولة الرئيس الشيخ سعد رفيق الحريري عن استقالته. فنقول لكم باسم الحاضرين: استمرو بجهدكم في وزارة الصحة العامة، حيث تنظر إليكم عيون اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، بكثير من التقدير والامتنان، وتتطلع إليكم كوزير مثالي، ومثالٍ يحتذى بالاستقامة والبذل والأداء المميز".
وختم كلمته مرحّباً بالحضور وطالباً من الوزير إلقاء كلمة فقال: "أود أن أرحِّبَ بأصحاب السعادة القناصل العامين الحاضرين معنا، وبأشقائنا السعوديين رجال أعمّال وأصدقاء وإعلاميين. كما أود ان أطلب من دولة نائب الرئيس أن يشرف الحضور بإلقاء كلمته مشكوراً".
ثم ألقى وزير الصحة اللبناني غسان حاصباني كلمة ارتجالية رحّب في بدايتها بالحضور من القناصل العامين وأبناء الجالية اللبنانية والأخوة من المملكة العربية السعودية. يشرفني أن أكون بينكم هذه الليلة ورغم ضيق الوقت وكثرة الارتباطات استطعنا أن نقتطع من الوقت المتاح ولو فترة قصيرة للقاء الأحبة. إنني سعيد جدا لأتعرف عليكم بصداقة ومحبة على كل السمتويات، فالشعب اللبناني والشعب السعودي أشقاء وأخوة في كل ما في الكلمة من معنى.
ثمّ وجّه في كلمته التحية للشعب للسعودية ملكاً وشعباً، وقال عن العلاقة بين البلدين: "أتوجه بتحيّة لكل الأخوة في المملكة العربية السعودية، وتقديرٍ لكل الدعم الذي تقدّمة السعودية للبنان، والتواصل المستمر والتعاون بين الجالية اللبنانية في المملكة، ولبنان وأهل المملكة، وأخص بالشكر والتقدير الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والحكومة والشعب السعودي على رعايتهم ودعمهم للبنان، ولتبقى العلاقة بين أهل البلدين في أحسن حللها، علاقة المحبة والمودة والدعم والأخوة. وأتمنى من الجالية اللبنانية في السعودية الاستمرار في العطاء والعمل في دعم صورة لبنان وأخوة ومودة لبنان عند الأشقاء. وكم هي أهمية أشقاء لأنها تجسّد فعلاً ما يجمع بين الشعبين الشقيقين".