السينما السعودية ليست جديدة وسعر التذكرة من 3 إلى 10 ريالات

السينما والأفلام ليست جديدة على السعودية
قرار السينما في السعودية
سينما الأحواش قديماً في السعودية
السينما موجودة كانت منذ نصف قرن في السعودية
5 صور

بعد انتظار طال سنوات عديدة صدر اليوم الإثنين 11-12-2017 قرار بموافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للمرئي والمسموع برئاسة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي في السعودية اعتباراً من مطلع عام 2018.
ومن المقرر البدء بمنح التراخيص بعد الانتهاء من إعداد اللوائح الخاصة بتنظيم العروض المرئية والمسموعة في الأماكن العامة خلال مدة لاتتجاوز 90 يوماً.

دور السينما ليست جديدة على السعودية:
إلا أن ما لا يعلمه البعض أنه قبيل نصف قرن من الآن كانت دور السينما في شوارع الرياض الرئيسية، مثلها في ذلك مثل القاهرة وبيروت وغيرها من العواصم العربية، وكانت حالة اعتيادية حتى سبعينيات القرن الماضي، يدعمها بعض رجال الأعمال، وكان يغلب على كثير منها الطابع التسجيلي كالتي قدمها المخرج عبدالله المحيسن.
وكان الجمهور يقبل على مشاهدتها في الأحواش المخصصة لعرض الأفلام، وأغلبها كانت في الأندية الرياضية في حين تنوعت معروضات الشاشات الكبيرة بين الأفلام التوثيقية التقليدية إضافة إلى الأفلام المصرية وأفلام الأكشن الآسيوية.
ووفقاً للمؤرخين فإن الموظفين الغربيين لشركة أرامكو التي كانت تعرف آنذاك بشركة «كاليفورنيا العربية للزيت القياسي»، هم أول من أدخل دور العرض السينمائية إلى السعودية؛ حيث نصبوا الشاشات الكبيرة في مجمعاتهم السكنية خلال فترة الثلاثينيات الميلادية لمتابعة الأفلام الأمريكية والأوروبية.

إنتاج الأفلام:
أنتجت أرامكوا أول فيلم وثائقي عن تدشين أول بئر بترول بالمملكة بحضور المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.
ومن داخل المجمعات السكنية للموظفين الأجانب انتشرت دور السينما في 4 مدن سعودية هي الرياض وجدة والطائف وأبها، حتى وصل عدد دور العرض بجدة إلى 30 داراً وسعر التذكرة يتراوح بين 3 إلى 10 ريالات.

جوائز لمخرجين سعوديين:
وكانت البداية الحقيقية للإنتاج السينمائي السعودي عام 1966؛ حيث أنتج فيلم «تأنيب الضمير» للمخرج السعودي سعد الفريح من بطولة الممثل السعودي حسن دردير. وتطور مستوى الإنتاج فنياً؛ حيث قدم المخرج السعودي عبدالله المحيسن فيلمه «اغتيال مدينة»، والذي تناول فيه الحرب الأهلية اللبنانية ومدى الضرر الذي ألحقته بمدينة بيروت، وحاز على جائزة «نفرتيتي» لأفضل فيلم قصير ليعرض بمهرجان القاهرة السينمائي عام 1977م.