الإنتهاء من تصوير الفيلم العالمي "علاء الدين" في الأردن

نعومي سكوت
رئيسية من فيلم علاء الدين الرسوم المتحركة
مينا مسعود
ويل سميث
ابطال الفيلم الثلاثة
مخرج العمل غاي ريتشي من التصوير في وادي رم
غاي ريتشي وادي رم
7 صور
بعد قرابة الأسبوع الكامل من التصوير المستمر في منطقة "وادي رم" جنوب المملكة الأردنية الهاشمية، انتهى المخرج العالمي "غاي ريتشي"، من تصوير عمله السينمائي الجديد "علاء الدين"، المُقتبس عن العمل الكلاسيكي التحريكي لاستوديوهات "والت ديزني" ولكن بشخصيات حقيقية هذه المرة، وإنتاج استوديوهات "أربورفيلد" في المملكة المتحدة.

وتدور أحداث العمل السينمائي الجديد لـ"ريتشي"، والذي يؤدي شخصياته الرئيسية كل من نجم هوليوود العالمي الذي سبق له أن ترشح عدة مرات لجائزة أوسكار أحسن ممثل ويل سميث بدور "المارد"، والممثل الشاب ذو الأصول العربية مينا مسعود بدور "علاء الدين"، والنجمة الأمريكية نعومي سكوت بدور "الأميرة ياسمين"، تدور أحداثه حول قصة الفتى الفقير "علاء الدين"، الذي يعثر على مصباح سحري، ويمنحه مارد المصباح ثلاثة أمنيات، والتي يستخدمها جميعها للتودد والتقرب إلى ابنة السلطان التي يحبها، ويرتكز العمل على قصة فيلم الرسوم المتحركة الشهير "علاء الدين"، الذي تم انتاجه في العام 1992، وكذلك قصص من "ألف ليلة وليلة".

ومن جهتها عملت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، طوال الأشهر الماضية، على التحضير لعدة أشهر وهي تحضر لوصول هذا الإنتاج السينمائي العالمي إلى الأردن، حيث قامت بتأمين ما يقارب 150 فنياً في مجال التصوير وصناعة الأفلام للإنضمام إلى كادر الفيلم الأصلي، والمساعدة في العمل والتصوير، ليشارك صناع الأفلام الأردنيين الناشئين بهذا العمل السينمائي العالمي، ويكتسبون خبرات على مستوى كبير من الجودة في العمل.

وبدوره أكد المخرج غاي ريتشي في تصريحات سابقة له، أن جلب هذا الإنتاج إلى الأردن للتصوير وسط المناظر الطبيعية الفريدة والمميزة في منطقتي "وادي رم" و"الديسة"، تطلب تخطيطاً مفصلاً والكثير من الخدمات اللوجستية، ولم يكن ممكناً للهيئة الملكية للأفلام أن تكون أكثر تعاوناً ومهنية في دعمها وطريقة تعاملها للعمل وكادر العمل.

ويذكر بأن فيلم "علاء الدين" من إنتاج دان لين، برفقة مارك بلات الفائز بجائزة "غولدن غلوب" العالمية، كما ويقدم الموسيقى المؤلف ألان مينكين، الحائز على ثمانية جوائز أوسكار خلال مسيرته السينمائية، والتي تتضمن تسجيلات جديدة للأغاني الأصلية التي كان قد كتبها مينكين والشاعرين الغنائيين الفائزين بالأوسكار أيضاً هوارد أشمان وتيم رايس، فضلاً عن أغنيتين جديدتين من تأليف مينكين وكاتبي الأغاني بينج باسيك وجستين بول اللذين يحملان في رصيدهما جوائز الأوسكار وتوني.