المغرب من أجمل الوجهات السياحية لشهر العسل
أماكن شهر العسل
وجهات شهر العسل
المغرب وجهة مثالية لشهر العسل
شهر العسل في المغرب
شهر عسل 2018
8 صور

على الأرجح أنكم سمعتم عن المغرب كثيرًا في الآونة الأخيرة. وذلك لأنّ البلد الغني ثقافيًّا، واللذيذ بأطعمته وجمال الطبيعة المذهل، يغطي الكثير من النواحي، وبخاصة لشهر العسل. ولسبب وجيه: فالمناظر الطبيعية كثيرة التنوع، كما أنّ الفنادق ليست مذهلة فحسب، بل أيضًا تحرص على توفير القيمة. هي نقطة دخول مميزة في أفريقيا، حيث يمكن التحدث باللغتين الفرنسية والعربية، وهي الملاذ لمن يرغب بشهرعسل خارج عن المألوف.
يختلف المغرب عن الجزر التي تزار لشهر العسل، حيث يمكنكما ببساطة حجز رحلة وفيلّا، وتمضية بقية الوقت في الشمس والبحر. فزيارة المغرب تتطلب التخطيط والتنظيم. في كثير من الأحيان سيكون الهبوط في الدار البيضاء، وسيساعدكما فندق فور سيزونز الدار البيضاء، نحو بداية مذهلة. كانت مراكش مركز السياحة، ولكنّ الأمور تغيّرت، وإن أهملتما زيارة الشمال ستفوّتان رؤية أكثر الأماكن سحرًا في هذه البلاد.
فاس هي مدينة من التناقضات الرائعة: أكبر وأقدم مدينة في العالم، و يمكن أن تضيعا بسهولة إذا لم تتّبعا الدليل إلى الرياض المزينة بشكل رائع ، ومن هناك إلى عشاء أنيق من ستّ مراحل نابضة بالحياة، في مطعم نور الحميم ، حيث تتبدل القوائم يوميًّا، وهي مستوحاة من أفضل المكونات المحلية التي يتم جمعها كل صباح. قد تكون "الشوارع" في بعض الأحيان بعرض قدم ونصف القدم فقط، وستريان الحمير تتجول في متاهة المدينة. يُعتبر حجز جولة أمرًا مفيدًا للاطّلاع على الثقافة والتاريخ، جنبًا إلى جنب لاستشكاف نكهات جديدة وميزات، لا يمكن أن تجداها خلاف ذلك.
كما لا يمكن تفويت المدينة الزرقاء في الشمال، واسمها رسميًّا شفشاون، هي أشبه بسانتوريني، إلّا أنها بدلًا من اللون الأبيض، فهي مغطاة بجميع درجات اللون الأزرق. حيث التأثير السحري لهذه المدينة التي تعود إلى القرن 15 ويمكن للعشاق قضاء يوم كامل يتجولون في الممرات الملتوية، ويلتقطون الصور على طول الطريق. كما يمكن حجز غرفة في الطابق العلوي في لينا رياض، ومراقبة غروب الشمس من الشرفة، حيث اللون البرتقالي للسماء يخترق التلال الزرقاء الهادئة. يبتعد شلال أكور 45 دقيقة عن المكان بسيارة أجرة.

وبطبيعة الحال، ينبغي أن تدمج مراكش في أي شهر عسل، لمدة يوم واحد أو اثنين على الأقل. بالإضافة إلى المطاعم الرائعة على أسطح المدينة المزدحمة، هناك الكثير من الأماكن للتسوق من محال تجارية في منطقة الشارع المقابل للحدائق الزرقاء الشهيرة، والمتحف المفتوح "إيف سان لوران مراكش"، وكلاهما يستحق الزيارة. تقدّم المدينة المزدحمة الكثير من معالم الجذب مثل: Maison de la Photographie ، وVilla des Orangers الشهير بالديكور الأفريقي، وحمّام السباحة الكبير والطعام المميز.
ومع ذلك، فإنّ أفضل أجزاء مراكش تقع خارج جدران التيراكوتا: مجموعة كبيرة من الفنادق التي لا تصدّق، ويبدو أنها تتجاوز تصنيف خمس نجوم، والتي عبر جمالها تقتل أي حافز للذهاب للاستكشاف. فندق رويال منصور، بُني بتكليف من الملك الحالي، يدلل ضيوفه في 53 جناحًا زينت بشكل رائع ، ويتمتع بـ"سبا" حالم. أما فندق أمانجينا فأضاف لمسة مرجانية ووردية على النمط المغربي للبناء، بأقواس ممشوقة، وسقوف عالية وشعور بالخصوصية، ولتشعرا وكأنكما ملكان لا تترددا في التوجه إلى فندق "لا مامونية" بحدائقه الواسعة، ومطاعمه المتعددة، كما لا يجب أن تفوّتا حمّامًا مغربيًّا أصليًّا أثناء وجودكما في المدينة.
يمكنكما القيام برحلة لمدة يوم واحد إلى الأطلس الكبير، والاطّلاع على البربر وبضائعهم التي تباع في هذه الأجزاء، والأطعمة التي يتم تقديمها محليًّا. يجب أن يكون المشي لمسافات طويلة بالتأكيد جزءًا من أي خط سير هنا.
كما يمكن الوصول بسهولة من مدينة مراكش إلى قرية الصويرة الساحرة، التي تعدّ شاطئًا مملوءًا بالجمال والخيول المجهزة للركوب، حيث يلعب المتزلجون والمتجولون في أمواج بلون الزبرجد. تسوّقا هنا الحلي البربرية والسجاد والديكور الخشبي، وتناولا وجبات شهية بنصف الثمن.