من اليوم عليك الانتباه جيداً قبل استئجار، أو شراء منزل، والحرص على أن يكون قريباً من أحد النوادي الرياضية، للتمتع بخصر وجسم رشيقين.
هذا ما أكدته دراسة حديثة، كشفت تأثير العيش بالقرب من صالة رياضية على الرشاقة.
حيث أفادت الدراسة البريطانية، أن مَن يعيشون قرب صالات رياضية، ومسابح، وملاعب، يتمتعون بوزن أقل، وخصر أنحف، مقارنة بمَن يعيشون على مسافات أبعد من المنشآت المخصصة لممارسة التمرينات الرياضية.
وبحسب "رويترز"، فقد قال الباحثون في الدراسة، التي نُشِرت في دورية "لانسيت" للصحة العامة: "يبدو أن العيش بعيداً عن مطاعم الوجبات السريعة، يساعد أيضاً في الاحتفاظ بأوزان أقل". على الرغم من أنهم لم يتأكدوا من هذه الصلة قدر تأكدهم من فائدة السكن قرب الصالات الرياضية.
وقال كبير الباحثين في الدراسة ستيفن كامنز، من كلية لندن للصحة العامة وطب المناطق المدارية: "من المرجَّح أن سكان المجتمعات التي تفتقر إلى منشآت قريبة، تشجع على اتباع نمط حياة صحي، يكونون أكثر عرضة للبدانة". وأضاف: "يمكن إصلاح ذلك بفرض قيود على عدد مطاعم الوجبات السريعة الجديدة في كل حي، ومدى قربها من المنازل، وتحفيز منشآت الأنشطة البدنية على فتح فروع لها في مناطق سكنية تقل فيها مثل هذه الأماكن، أو تمويل السلطات المحلية لتوفر بنفسها هذه المنشآت".
وفي الدراسة، فحص الباحثون بيانات خاصة بالوزن، وقياس الخصر، ونسبة الدهون عند أكثر من 400 ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً.
ووجدت الدراسة، أنه في المتوسط، أتيحت للمشاركين منشأة واحدة لممارسة التمارين، تقع على مسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد من المنزل، وأن نحو ثلث المشاركين لم يجدوا مكاناً لممارسة الرياضة بهذا القرب من منازلهم.
كما وجد الباحثون أن المشاركين في المجمل عليهم قطع مسافة 1.1 كيلومتر فقط لبلوغ مطعم للوجبات السريعة، وأن هناك مطعماً لتقديم هذه الوجبات لا يبعد أكثر من نصف كيلومتر عن منازل نحو خُمس المشاركين.
وتوصلت الدراسة إلى أن سهولة الوصول إلى أماكن ممارسة التمرينات، تعني التمتع بوزن صحي أكثر، فقد كانت أوزان المشاركين، الذين أتيحت لهم 6 أماكن على الأقل لممارسة التمرينات الرياضية، أقل ممن لا توجد أماكن مثل هذه قرب بيوتهم، كما كانت خصورهم أنحف بمقدار 1.22 سنتيمتر، ونسبة دهون الجسم لديهم أقل بمقدار 0.81% في المتوسط.
في الوقت نفسه، كانت خصور مَن يعيشون على بُعد كيلومترين على الأقل من مطعم للوجبات السريعة، أنحف بمقدار 0.26 سنتيمتر مقارنة بمن يعيشون على بُعد أقل من نصف كيلومتر من مطعم لهذه الوجبات.
واستخدم الباحثون بيانات جُمعت بين عامي 2006 و2010، مثل دخل الأسرة، وأنواع الطعام، والخيارات المتاحة لممارسة الرياضة في أماكن قريبة من المنازل، مثل الصالات الرياضية، والمسابح، والملاعب، ولم ينظر الباحثون إلى الرياضة في الحدائق العامة، أو مسارات المشي، أو قيادة الدراجات.
هذا ما أكدته دراسة حديثة، كشفت تأثير العيش بالقرب من صالة رياضية على الرشاقة.
حيث أفادت الدراسة البريطانية، أن مَن يعيشون قرب صالات رياضية، ومسابح، وملاعب، يتمتعون بوزن أقل، وخصر أنحف، مقارنة بمَن يعيشون على مسافات أبعد من المنشآت المخصصة لممارسة التمرينات الرياضية.
وبحسب "رويترز"، فقد قال الباحثون في الدراسة، التي نُشِرت في دورية "لانسيت" للصحة العامة: "يبدو أن العيش بعيداً عن مطاعم الوجبات السريعة، يساعد أيضاً في الاحتفاظ بأوزان أقل". على الرغم من أنهم لم يتأكدوا من هذه الصلة قدر تأكدهم من فائدة السكن قرب الصالات الرياضية.
وقال كبير الباحثين في الدراسة ستيفن كامنز، من كلية لندن للصحة العامة وطب المناطق المدارية: "من المرجَّح أن سكان المجتمعات التي تفتقر إلى منشآت قريبة، تشجع على اتباع نمط حياة صحي، يكونون أكثر عرضة للبدانة". وأضاف: "يمكن إصلاح ذلك بفرض قيود على عدد مطاعم الوجبات السريعة الجديدة في كل حي، ومدى قربها من المنازل، وتحفيز منشآت الأنشطة البدنية على فتح فروع لها في مناطق سكنية تقل فيها مثل هذه الأماكن، أو تمويل السلطات المحلية لتوفر بنفسها هذه المنشآت".
وفي الدراسة، فحص الباحثون بيانات خاصة بالوزن، وقياس الخصر، ونسبة الدهون عند أكثر من 400 ألف رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً.
ووجدت الدراسة، أنه في المتوسط، أتيحت للمشاركين منشأة واحدة لممارسة التمارين، تقع على مسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد من المنزل، وأن نحو ثلث المشاركين لم يجدوا مكاناً لممارسة الرياضة بهذا القرب من منازلهم.
كما وجد الباحثون أن المشاركين في المجمل عليهم قطع مسافة 1.1 كيلومتر فقط لبلوغ مطعم للوجبات السريعة، وأن هناك مطعماً لتقديم هذه الوجبات لا يبعد أكثر من نصف كيلومتر عن منازل نحو خُمس المشاركين.
وتوصلت الدراسة إلى أن سهولة الوصول إلى أماكن ممارسة التمرينات، تعني التمتع بوزن صحي أكثر، فقد كانت أوزان المشاركين، الذين أتيحت لهم 6 أماكن على الأقل لممارسة التمرينات الرياضية، أقل ممن لا توجد أماكن مثل هذه قرب بيوتهم، كما كانت خصورهم أنحف بمقدار 1.22 سنتيمتر، ونسبة دهون الجسم لديهم أقل بمقدار 0.81% في المتوسط.
في الوقت نفسه، كانت خصور مَن يعيشون على بُعد كيلومترين على الأقل من مطعم للوجبات السريعة، أنحف بمقدار 0.26 سنتيمتر مقارنة بمن يعيشون على بُعد أقل من نصف كيلومتر من مطعم لهذه الوجبات.
واستخدم الباحثون بيانات جُمعت بين عامي 2006 و2010، مثل دخل الأسرة، وأنواع الطعام، والخيارات المتاحة لممارسة الرياضة في أماكن قريبة من المنازل، مثل الصالات الرياضية، والمسابح، والملاعب، ولم ينظر الباحثون إلى الرياضة في الحدائق العامة، أو مسارات المشي، أو قيادة الدراجات.