نبهت دراسة طبية حديثة إلى أن الإقبال على أدوية "الآيبوبروفين" المسكِّنة للآلام من شأنه أن يضر بخصوبة الرجل، بسبب تأثيرها على إنتاج الحيوانات المنوية.
ورصدت الدراسة، التي أجراها باحثون دنماركيون، تراجعاً مقلقاً في مستويات التستوستيرون لدى رجال واظبوا على تناول 600 ميليجرام من المسكنات "أي أقل من 3 حبوب مسكِّنة"، في اليوم الواحد، والتراجع الكبير في مستوى التستوستيرون قادر على إلحاق ضرر كبير بخصوبة الرجل.
وشملت الدراسة عيِّنة من الرجال، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، لم يسبق أن سجلت لديهم أي مشكلات تتعلق بالخصوبة، وقاموا بأخذ المسكنات على مدى 44 يوماً، وانخفض هرمون التستوستيرون الخاص بالذكور، لدى المشمولين بالدراسة، بـ 18%، وظل التراجع في منحى سريع، مع تقدم التجربة.
واستغرقت الدراسة بضعة أسابيع فقط، لذا فإن استخدام المسكنات على المدى البعيد قد يؤدي إلى وضع أكثر سوءاً، فيسبِّب مثلاً قصوراً في الغدد التناسلية، فضلاً عن الإضرار بكتلة العضلات مع زيادة الإجهاد والاكتئاب.
وقال دافيد كريستنسن، وهو أكاديمي مشرف على الدراسة من جامعة كوبنهاجن: إن ثمة مخاوف متنامية بشأن تراجع الخصوبة لدى البشر. حسبما نقلته صحيفة "تلجراف" البريطانية.
ورصدت الدراسة، التي أجراها باحثون دنماركيون، تراجعاً مقلقاً في مستويات التستوستيرون لدى رجال واظبوا على تناول 600 ميليجرام من المسكنات "أي أقل من 3 حبوب مسكِّنة"، في اليوم الواحد، والتراجع الكبير في مستوى التستوستيرون قادر على إلحاق ضرر كبير بخصوبة الرجل.
وشملت الدراسة عيِّنة من الرجال، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، لم يسبق أن سجلت لديهم أي مشكلات تتعلق بالخصوبة، وقاموا بأخذ المسكنات على مدى 44 يوماً، وانخفض هرمون التستوستيرون الخاص بالذكور، لدى المشمولين بالدراسة، بـ 18%، وظل التراجع في منحى سريع، مع تقدم التجربة.
واستغرقت الدراسة بضعة أسابيع فقط، لذا فإن استخدام المسكنات على المدى البعيد قد يؤدي إلى وضع أكثر سوءاً، فيسبِّب مثلاً قصوراً في الغدد التناسلية، فضلاً عن الإضرار بكتلة العضلات مع زيادة الإجهاد والاكتئاب.
وقال دافيد كريستنسن، وهو أكاديمي مشرف على الدراسة من جامعة كوبنهاجن: إن ثمة مخاوف متنامية بشأن تراجع الخصوبة لدى البشر. حسبما نقلته صحيفة "تلجراف" البريطانية.
