قصص 11 سائقة متميزة في العالم

مازالت مهنة قيادة السيارة العمومية مثار استغراب ليس في البلدان العربية، بل الغربية أيضاً، التي عبر بعضها عن مشاعر الاحترام لهذه المرأة السائقة، حتى أصبح من السهل أن ينتشر صيت سائقة تميزت بصفة ما. ووجدت وسائل الإعلام مادة صحفية دسمة عنها. وقصة يتابعها الملايين.

في هذا التحقيق نسلط الضوء على 11سائقة متميزة عرف العالم أسماؤهن:

الأجمل

توصف بأنها "السائقة الأكثر جاذبية في العالم"، وهي جويس تادو "28 عامًا" تعمل في شركة "أوبر" لخدمات الركاب في الفلبين، ولدرجة أن الركاب لا يتمنون أن تنتهي توصيلتهم معها.
والكثير من الرجال يختارونها عندما يطلبون سائقًا باستخدام تطبيق الشركة.

الأكبر

"جدَّة عيشة"، هو الاسم الذي أطلقه أهالي مدينة عدن اليمنية على "عيشة يوسف"، أول سائقة تاكسي، ليس في جنوب اليمن فقط، بل في الجزيرة العربية، بعدما كانت بدأت ممارسة قيادة السيارات في الخمسينات من القرن الماضي إبّان الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن.
توفّيت عن عمر يناهز الـ89 سنة؛ كونها من مواليد 1924 وفقاً لبطاقتها الشخصية.

أصغر سائقة شاحنة

على الرغم من أن الحد الأدنى للسن القانوني للحصول على رخصة قيادة السيارات في كولومبيا هو 16 عاماً إلا أن “ديانا مارسيلا” البالغة من العمر 12 عاماً تقود الشاحنات الكبيرة المخصصة لنقل البضائع في مدينة فيلافيسينسيو. تمارس ديانا هواياتها الخطيرة منذ 4 سنوات حتى أصبحت خبيرة في قيادة هذا النوع من الشاحنات.

أصغر سائقة توك توك

"صابرين منصور"، من محافظة القليوبية في مصر، بدأت القيادة قبل أن تبلغ الـ12 من عمرها، إلا أنها اتخذت قرارها الصارم لتعمل سائقة «توك توك»، فتخلت عن المدرسة، وطلبت من والدها أن يُعلمها القيادة، بعدما غرق في بحر من الديون.
صابرين تتولى القيادة وتنطلق ببراعة، وكأنها سائقة منذ سنوات، في بداية الأمر تعجّب كثيرون مما تفعله، لكن مع مرور عام، أصبح وجه «صابرين» مألوفاً لدى سائقي «الموقف» والمارة، وصاروا يفضّلون الركوب معها.

شغلت الرأي العام

لم تشغل أي امرأة عاملة الرأي العام في البلدان الإسكندنافية مثلما شغلته عائشة علي محمد المنحدرة من الصومال، والتي تشتغل كأول سائقة مسلمة من أصول أجنبية لحافلة لنقل الركاب في النرويج.
الساعات الخمس التي تعملها يوميًا لا تؤثر على وظيفة الأمومة لديها، من حيث مرافقتها لأبنائها إلى المدرسة، وتوفير العناية الخاصة التي يحتاجونها في المنزل والخارج.

عربية في فلسطين المحتلة

اجتازت سهيلة فضيلة مع زوجها امتحانات القيادة، وبدأت بالتدرّب الطويل، نظرياً وعملياً؛ وتمّ قبولها للعمل كسائقة في عمل منتظم، خمسة أيام في الأسبوع، سبع ساعات يوميّا.
فضيلة، من سكان الطيرة في المثلث، وهي ترتدي الحجاب، تحرص على ارتداء الملابس المتواضعة، وتقود حافلة لشركة متروبولين في كفار سابا. وهي طاهية أيضاً، فقد فازت في مسابقة الكعك التي أقيمت بمناسبة عيد شافوعوت.

الأمينة

أعادت أوكسانا ميلوفانوفا، سائقة سيارة أجرة روسية من مدينة روستوف، مبلغ أربعة ملايين روبل (80 ألف دولار) لراكبين نسياها في سيارتها، مع أنها غارقة بالديون والقروض المستلفة من البنوك.
حيث سارعت السائقة ميلوفانوفا إلى المناوب في محطة السفريات البرية، وأبلغته بأوصاف الراكبين اللذين تركا حاجة خاصة في سيارتها، وتمكن المناوب من الاتصال بالراكبين وأبلغهما ببشرى العثور على أموالهما.
وفيما اكتفى أصحاب المال بتوجيه شكر لفظي فقط لا غير لهذه السائقة، بادر صاحب شركة النقل بمنحها مكافأة مالية على أمانتها.

الوحيدة في أفغانستان..

إنها سارة باهاي، أول سائقة سيارات الأجرة، والوحيدة في أفغانستان تبلغ من العمر 42 عاماً، وهي غير متزوجة وصريحة، في المجتمع الأفغاني الذكوري.
كل يوم، تخوض عملها في مهنة يسيطر عليها الرجال المحافظون، تتحمل بقوة النظرات المتفحصة، وألفاظ السخرية اللاذعة، وحتى التهديدات على حياتها. لا يستقل غالبية الرجال سيارتها، معتقدين أن النساء لا يصلحن لقيادة السيارة للرجال.

في الصحراء

 مبيركة سائقة لسيارة أجرة. وسط الصحراء، حيث تخرج من بيتها في الصباح الباكر في توصيل زبوناتها إلى القرى المجاورة في مركز المدينة، تعرف الاتجاهات تماماً، بحيث يمكن أن يعجز عن تحديدها رجل.

من ذوي الاحتياجات الخاصة

"شادية حسين" تقبل على العقد الخامس من العمر بكونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، تتحمل مسؤولية الثلاثة منفردة بعد أن قرر طليقها التخلي عن دوره كأب، اشترت سيارة خاصة مجهزة لقيادة ذوي الاحتياجات الخاصة لتعمل سائقاً عليها، صحيح أن استعمال السيارة الخاصة بغرض الأجرة ممنوع قانوناً، لكن ما باليد حلية.

ترفض التقاعد

تستعد سائقة سيارة أجرة "العمّة دوتي". في ولاية نيو هامشير الأميركية للاحتفال بعيد ميلادها الـ 94، ولا تزال ترفض التقاعد من وظيفتها.
وأشارت العمة دوتي إلى أنها انضمت إلى شركة سيارات الأجرة قبل 40 سنة كعاملة استقبال، وهي تتنقل في السيارة استناداً إلى معرفتها بمدينة ناشوا، ولا تستخدم جهاز تحديد المواقع.
وأكدت العمة دوتي أنها لا تعتزم التقاعد بعد أن تحتفل بعيد ميلادها 94.