جذب ركن "تراث أهل الحجاز" و"المنطقة الجنوبية" في مهرجان "هلا سعودي"، الذي تقام فعالياته على الواجهة البحرية في محافظة الخبر، اهتمام العديد من الزائرين لتميز هذين الركنين، اللذين برز فيهما التنوع في الأقسام، سواء من حيث النسق العمراني، الذي يحاكي في طرازه ومعماره البيت الحجازي والجنوبي القديم، أو المأكولات الشعبية، وما زاد من تألق هذين الركنين أيضاً وجود الحرفيين المتخصصين في الحرف اليدوية، والذين يبادلون الزوار متعة الحديث عن حرفهم وتاريخها ومستقبلها.
حيث قالت أمل الزنيد "مديرة عام
مهرجان هلا سعودي": إن ركن "أهل الحجاز" و"المنطقة الجنوبية" يحظيان بتفاعل من قبل الزائرين؛ لأنهما يشتملان على أقسام متنوعة، منها: قسم الأعمال، والحرف اليدوية، التي تحاكي التراث القديم، والذي يجب على الجيل الحالي من الشباب التعرف على هذا الموروث، الذي يعبر عن الماضي الجميل، بالإضافة إلى أقسام تشتمل على أشكال فنية وهندسية للبيوت، التي كانت تبنى في الماضي، سواء في منطقة الحجاز، أو المنطقة الجنوبية، بجانب ركن المأكولات الشعبية، التي تقدمها بعض الأسر المنتجة من أهالي هاتين المنطقتين من السعودية.
وأضافت الزنيد: إن الفرقة الشعبية في ركن "أهل الحجاز" تميزت بأنها ارتدت لبس أهل الحجاز المعروف، والذي يشتمل على الثوب والطاقية المزخرفة بالألوان، بالإضافة إلى تقديم بعض الأهازيج الفلكلورية المعروفة لدى أهالي الحجاز، والتي تستخدم فيها آلة المزمار وفن العرضة الخبيتي، وقد تفاعل الجمهور مع هذه الأهازيج الفلكلورية، مما أضفى البهجة والمرح على وجوههم، بجانب الأكلات المعروفة لدى الأهالي في الحجاز، مثل: ماء زمزم، البليلة، السوبيا، وورد أهل الطائف، وغيرها.
ونوهت الزنيد بأن "قرية التراث الجنوبي" صممت على شكل بيوت قديمة مصنوعة من الطين مع إضافة بعض الرسومات المزخرفة ذات الدلالة الثقافية لبيوت أهالي المنطقة في الماضي، حيث قالت: لقد تمازجت هذه البيوت بين الألوان والأشكال الهندسية ذات الطابع القديم، بالإضافة إلى ركن الحرف اليدوية، والذي تتم فيه صناعة بعض الأدوات من سعف النخيل كالزبيل، والمكبة، والمنسف، والمكنية، والمهفة، والسفرة، وغيرها من الأشكال الأخرى، والتي كانت تستخدم في السابق.
حيث قالت أمل الزنيد "مديرة عام
مهرجان هلا سعودي": إن ركن "أهل الحجاز" و"المنطقة الجنوبية" يحظيان بتفاعل من قبل الزائرين؛ لأنهما يشتملان على أقسام متنوعة، منها: قسم الأعمال، والحرف اليدوية، التي تحاكي التراث القديم، والذي يجب على الجيل الحالي من الشباب التعرف على هذا الموروث، الذي يعبر عن الماضي الجميل، بالإضافة إلى أقسام تشتمل على أشكال فنية وهندسية للبيوت، التي كانت تبنى في الماضي، سواء في منطقة الحجاز، أو المنطقة الجنوبية، بجانب ركن المأكولات الشعبية، التي تقدمها بعض الأسر المنتجة من أهالي هاتين المنطقتين من السعودية.
وأضافت الزنيد: إن الفرقة الشعبية في ركن "أهل الحجاز" تميزت بأنها ارتدت لبس أهل الحجاز المعروف، والذي يشتمل على الثوب والطاقية المزخرفة بالألوان، بالإضافة إلى تقديم بعض الأهازيج الفلكلورية المعروفة لدى أهالي الحجاز، والتي تستخدم فيها آلة المزمار وفن العرضة الخبيتي، وقد تفاعل الجمهور مع هذه الأهازيج الفلكلورية، مما أضفى البهجة والمرح على وجوههم، بجانب الأكلات المعروفة لدى الأهالي في الحجاز، مثل: ماء زمزم، البليلة، السوبيا، وورد أهل الطائف، وغيرها.
ونوهت الزنيد بأن "قرية التراث الجنوبي" صممت على شكل بيوت قديمة مصنوعة من الطين مع إضافة بعض الرسومات المزخرفة ذات الدلالة الثقافية لبيوت أهالي المنطقة في الماضي، حيث قالت: لقد تمازجت هذه البيوت بين الألوان والأشكال الهندسية ذات الطابع القديم، بالإضافة إلى ركن الحرف اليدوية، والذي تتم فيه صناعة بعض الأدوات من سعف النخيل كالزبيل، والمكبة، والمنسف، والمكنية، والمهفة، والسفرة، وغيرها من الأشكال الأخرى، والتي كانت تستخدم في السابق.