كيسي أفليك يلغي مشاركته في حفل أوسكار هذا العام.. ما السبب؟

كيسي أفليك يلغي مشاركته في حفل أوسكار هذا العام
كيسي أفليك
النجم العالمي كيسي أفليك
3 صور

أعلن النجم العالمي كيسي أفليك Casey Affleck اعتذاره عن تقديم جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، في حفل هذا العام.

وأكد الممثل الأمريكي البالغ من العمر 42 عاماً، لأكاديمية فنون الصور المتحركة وعلومها-Academy of Motion Picture Arts and Sciences، أنه لن يحضر الحدث السنوي هذا العام، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.

ويُعتقد أن سبب هذا القرار، هو اتهام الممثل بالتحرش في كواليس عمل الفيلم الوثائقي الساخر I’m Still Here، الذي أُنتج عام 2010، وذلك إبان حملة #MeToo التي اشتعلت على الإنترنت قبل أشهر قليلة.

وقد اتهمته زميلتاه السابقتان أماندا وايت، وماغدالينا غوركا، بالتحرش بهما خلال الفيلم، ورفعت الأخيرة ضده قضية بشأن عدة شكاوى خاصة بسلوكه في أثناء إعداد ذلك الفيلم، مؤكدةً أن التجربة التي عاشتها هي "الأكثر صدمة في حياتها المهنية".

فيما تحدثت وايت في القضية عن قدْر شبه يومي من التعليقات الجنسية والإيحاءات البذيئة ومحاولات التقرب غير المرحَّب بها من طرف أعضاء فريق العمل في وجود أفليك.

وكان أفليك قد فاز بأوسكار أفضل ممثل عام 2017 عن دوره في فيلم Manchester by the Sea. وحسب التقاليد المتبعة في حفل توزيع جوائز الأوسكار، فإن المفروض أن يتولى هو هذا العام تقديم جائزة أفضل ممثلة.

وقد تمت تسوية كلتا القضيتين في وقت لاحق، وعلّق أفليك لصحيفة The New York Times الأمريكية بالقول: "التسوية تمت بما يرضي جميع الأطراف. لقد جرحت وغضبت، وبالتأكيد شعر جميعاً بذلك، لكنني تخطيت الأمر. لقد كان وضعاً غير سارٍّ، خصوصاً بالنسبة للأبرياء الذين صادف وجودهم من عائلاتِ من لهم صلة بالموضوع".

ويأتي قرار أفليك عدم حضور حفل هذا العام، بعدما وقّع 20 ألف شخص عريضة إلكترونية، يطالبون فيها الأكاديمية بعدم السماح لأفليك باعتلاء مسرح الحفل.

يُذكر أنه خلال تسلُّمه جائزة العام الماضي، التي قدمتها له الممثلة الأمريكية بري لارسون، المعروف عنها دفاعها عن ضحايا التحرش الجنسي، قد بدا عليها البرود وقلة الفرح في أثناء تقديم الجائزة، كما تجنبت التصفيق.