الأمير هاري مضطر للتوقف عن لعب الركبي لهذا السبب

6 صور

 في قرارٍ مفاجىء ، سيضطر الأمير هاري  Prince Harry للتخلي عن ممارسة رياضته المفضلة " الركبي" لأسبابٍ صحية .

وقد أخبر الأطباء الأمير هاري أنه مضطر إلى التخلي عن الركبي بعد أن عانى من "إصابات عديدة".

وقال الأمير الذي حضر دورة تدريبية لمشاهدة فريق الركبي الاول في انكلترا استعداداً لمباراةٍ سيخوضها ضد فريق اسكتلندا " أنه لا يستطيع مقاومة المشاركة في كل مرة كان يقترب من كرة الركبي رغم أن قرار التخلي عن اللعب  يشكّل قراراً صحيحاً ".

 

 

 

 

 

 

 

 



وشارك الأمير في جلسة تدريب صباحية في تويكنهام، وقضى وقتاً مع لاعبي فريق انكلترا والتقى الهواة المتحمسين الذين يشاهدون تدريبات الفريق وراجع الخطط التي وضعها لمساعدة المجرمين الشباب والجمعيات الخيرية التي تعنى بكبار السن والتي تستفيد من عائدات مباريات الركبي الخيرية، قائلاً: "يمكن لأي شخص من أي حجم، أي خلفية، المشاركة في البرنامج واللعب في المباريات على أرض الملعب - ضمن قواعد اللعبة بالطبع ".

حضر الأمير هاري والذي يتولى منصب راعي اتحاد كرة القدم للركبي ، دورة تدريب فريق الركبي المفتوحة في تويكنهام أمام 10،000 متفرج من أنصار المدارس في المدرجات.

العديد من المؤيدين الشباب هم المستفيدين من محاولة للتغيير، وهو برنامج الركبي في انكلترا الذي يستخدم قوة تأثير الركبي كقوة جيدة لتحسين حياة المحرومين.

 

 

والتقى الأمير بممثلين عن ثلاث جمعيات خيرية: مؤسسة الذكريات الرياضية، التي تهتم بلاعبين من كبار السن المعزولين من أجل النشاط البدني ؛ جمعية بليموث للرياضة الخيرية، التي تساعد الشباب الذين تسربوا من المدرسة؛ ومانشستر سبارتانز، وهو فريق يعمل على تشجيع اللاعبين لأول مرة للانضمام للعبة .

ورداً على سؤال عن مسيرته الخاصة في لعبة الركبي، قال الأمير هاري "لعبت لسنوات"، مضيفاً: "لقد لعبت  لمدة خمس أو ست سنوات " و لم يعد يلعب، بسبب "العديد من الإصابات".

وفي حديثه إلى لاعبين مراهقين كانوا قد حولوا سلوكهم من خلال الركبي، قال لهم: "من السهل جداً أن تكون خجولاً ومحجوزاً تماماً كطفل ينمو، ولكن من يفكر في تحطيم القيد وإخراج غضبه من خلال المباريات على أرض الملعب، فذلك سوف يعطيه أصدقاء جدد لمدى الحياة".




 

 

 

 

 

 

 

 

 

يذكر أن الأمير هاري يحضر لحفل زفافه هذا الربيع من خطيبته ميغان ميركل وهو يخدم في الجيش الملكي البريطاني إلى جانب نشاطاته الإنسانية والرياضية والخدماتية مع العديد من الجمعيات وهو ما ورثه عن والدته الاميرة الراحلة التي اشتهرت باعمالها الخيرية في جميع أنحاء العالم .