طابور تشخيص ذكي للتعرف إلى المجرمين عن بعد

فعاليات «الابتكار يبدأ بك»
طرحت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية برامج وتقنيات متطورة ضمن منصة شرطة دبي خلال فعاليات الدورة الثالثة تحت شعار «الابتكار يبدأ بك» في منطقة «سيتي ووك»، شملت طابور تشخيص ذكياً يتيح تجسيد المشتبه فيهم افتراضياً بتقنية «ثري دي» للتعرف إليهم عن بعد، وطائرة بدون طيار للمداهمات مزودة بلواح وسلاح صاعق يشلّ حركة المشتبه فيهم حال تفكيرهم في القفز من الطوابق العليا أثناء مداهمة مساكنهم.
وفي التفاصيل، أنه إذا كان الإجراء المتّبع في حالة تعرض شخص لجريمة ما أو كان شاهداً على واقعة أ يُعرض عليه طابور من المشتبه فيهم ليتعرف الى المتهم، لكن برزت إشكالية في حالة كان المجني عليه أو الشاهد زائراً أو سائحاً واحتاج للسفر، فتظل القضايا معلقة في ظل عدم التعرف الى المشتبه فيه.
الإدارة، حسب تصريحات القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، طورت طابور تشخيص ذكياً يعتمد على جهاز متطور يمسح جسد المشتبه فيه بكل تفاصيله من شعره حتى أخمص قدميه، ثم يتم إرسال رابط مؤمن لمدة ساعة واحدة فقط يتعرف خلالها المجني عليه أو الشاهد الى الشخص، ثم يقوم بالتوقيع إلكترونياً على ذلك، ويختفي الرابط بعد ذلك.
يشار إلى أن العمل يجري حالياً على إصدار تشريع بخصوص التوقيع الإلكتروني بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة، كما أن طابور التشخيص الذكي لا يقتصر فقط على السياح أو الزوار، لكنه يخفف العبء عن السكان في الداخل، فلا يحتاج الأشخاص الذين يسكنون في إمارات أخرى أو أماكن بعيدة إلى الذهاب إلى مركز الشرطة محل الواقعة، إذ بإمكانهم التوجه إلى مركز الشرطة الأقرب إليهم، ثم التعرف من خلال شاشة أو عبر تقنية «في آر» إلى المشتبه فيه.