مخرج كليب "ما بعرف" ريشا سركيس يكشف سرّ الكليب: سعد رمضان لا يعاني من انفصام الشخصية

سعد رمضان من كواليس "ما بعرف"
سعد رمضان من كواليس "ما بعرف"
سعد رمضان من كواليس "ما بعرف"
سعد رمضان من كواليس "ما بعرف"
"سيلفي" تجمع مخرج العمل سركيس ريشا وسعد رمضان
سعد رمضان من كواليس "ما بعرف"
سعد رمضان من كواليس "ما بعرف"
سعد رمضان من كواليس "ما بعرف"
سعد رمضان من كواليس "ما بعرف"
10 صور

كتب للفنان سعد رمضان النجاح في أول عمل مصور له مع المخرج اللبناني ريشا سركيس بأغنية "ما بعرف" من ألبوم سعد الأول خلال مشواره الفني من توزيع "روتانا" حيث يلعب سعد حوالي 12 شخصية في العمل.
سركيس تحدث لـ"سيدتي نت" عن أن فكرة الكليب حضرّت لوحدها في رأسه، وبمجرد سماعه للأغنية ارتأى تصويرها بهذه الطريقة. ويؤكد سركيس أن سعد ومن حوله لم يكن لديهم نية بتصوير "ما بعرف"، وأرادوا الإكتفاء بها على أن تتكون على شكل "Lyrics"، إلا أنهم اقتنعوا بالنهاية بتصويرها.


الفكرة بسيطة ولا تحمل في طياتها أي فلسفة حسبما يؤكد سركيس، وكل شخص منا من المؤكد أنه سيمرّ بعدة مراحل كالتي مرّ بها سعد في الكليب، وسواء كان الشخص صغيراً أم كبيراً لا مفرّ من أن تواجهه حالة "سايكو" أو "سعادة" أو "حزن".
ويكشف سركيس أن فكرة الكليب أتت حقيقة من موقع "فيس بوك" الذي يمتاز بخاصية "ذاكرة الصور"، التي يعرضها بعد مضي فترة من الزمن ليذكر صاحب الحساب كيف كان شكله؟ أو ربما يقوم بتذكيره بذكرى يمكنها أن تكون جميلة أو قبيحة"!


سركيس ركزّ في حديثه على أن "فكرة الأغنية حملت الطابع السهل الممتنع، وأتى الكليب ليكملها، وكما رسمها المخرج نفسه في رأسه.
وعن استغناء مخرج العمل عن موديل فتاة لتشارك سعد الكليب قال سركيس: "ليست قاعدة أن يكون هناك "موديل" في كل كليب، الفكرة التي نفذتها لسعد لا تحتاج إلى وجود أي "موديل"، كون الأغنية حالة إنسانية يعيشها ويواجهها أي واحد منّا.


ويضيف سركيس بدأ سعد بشخصية الإنسان "العتيق" لينتقل بعدها إلى الإنسان "الضائع"، وصولاً إلى الشخصية المصابة برهاب الخوف"، وبعدها ينتقل سركيس بعدسته لإظهار سعد المحب للحياة والشخصية الرياضية، ليصل بنا بعدها إلى شخصية الشاب اللامبالي والذي لا يعرف ما يريده في الحياة، كما يظهر سركيس بصورة الشاب الذي يصبّ اهتمامه فقط على التقاط صور الـ"سيلفي" ليظهره بأنه الشخصية المرحة، ومن بعدها الشخصية المنكبة على القراءة، ليضع سعد في إطار الشخصية المرهقة والتي همها النوم فقط، وصولاً إلى لعب شخصية المريض نفسياً، لينهي شخصياته بالشخص الدؤوب على العمل.


وعن كيف حصل التعاون مع سعد، يقول سركيس من خلال مدير أعماله وسام المولى، التي تربطني علاقة صداقة قوية به، واتفقنا أن ننجز هذا العمل، بعد أ قكت بـ "Lyrics" لكل أغاني الألبوم تقريباً.
هل تقبل سعد كل الشخصيات التي رسمتها له؟ يقول سركيس "أنا نفسي استغربت تجاوب سعد معي، وأول جزء من الفيديو كان يجب أن تؤدي كل شخصية دورها، وكان صبوراً، وتحمّل الإعادة أكثر من مرة لكل شخصية، كي نأخذ اللقطة المميزة، وبالمناسبة أريد أن أضيف شيئاً هنا أن "سعد ممثل من الطراز الأول".


وعن المواقف الصعبة التي واجهتهم خلال التصوير، أكد سركيس أن كل شيء كان مسهلاً، والله ان موجوداً معنا في هذا العمل، واستغرق تصوير العمل 12 ساعة متواصلة، وصوّر داخل منزل في منطقة بيروت.


ومن المواقف الطريفة التي حصلت خلال التصوير، يقول سركيس أنه "لم يكن هناك من مواقف طريفة، ولكن الجو العام كان لطيفاً، وكنا نضحك فقط حينما يقوم سعد بتقمص واحدة من الشخصيات التي لعبها في الكليب لاسيما شخصية "السايكو" و"غريب الأطوار".
يذكر أخيراً أن الأغنية من كلمات علي المولى وألحان فضل سليمان وتوزيع جيمي حداد، وصورها المخرج سركيس قبل 6 أشهر من أغنية "منو شرط" للفنان ناصيف زيتون.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"